التوحد هو اضطراب عصبي معقد، يظهر في أغلب الأحيان على شكل إعاقة في نمو الدماغ، ويتم تشخيصه في معظم الأحيان خلال الثلاث السنوات الأولى من عمر الطفل، و تؤثر هذه الإعاقة على وظائف المخ حيث يظهر عند بعض الأطفال على شكل انعدام وجود رد فعل اتجاه الآخرين. وهو مرض يصيب جميع الفئات الاجتماعية، والأجناس والأعراق. في حين تقدر نسبة الإصابة بالتوحد في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 1 من كل 500 طفل. ويصيب التوحد الذكور أكثر من الإناث بمعدل 4 إلى 1.يؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل. حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. يقول المعهد الوطني الأمريكي للاضطرابات 1. عدم الاستجابة عندما يسمع أسمه، وتجنب النظر مباشرة إلى عيون محدثه.2. ضعف التفاعل الاجتماعي، الذي يمكن أن يتراوح من عدم القدرة على التواصل مع الآخرين، إلى تركيز استحواذي على شيء واحد لاستثناء شيء أخر.3. الارتباط ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، مثلاً لعبة معينة مع وجود مقاومة إذا حاول أحد الوالدين حثه على التغيير. 4. إظهار ردود غير معتادة عند التعامل مع الناس مع وجود مشاكل في التواصل الشفوي أو غير الشفوي.5. تكرار السلوك، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو يهزوا جزءاً من جسمهم أو يدوروا حول أنفسهم.6. وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات.ولازالت أسباب التوحد غامضة، ويعتقد العلماء بأن السبب قد يكون وراثياً، ولا يوجد علاج للتوحد، ولكن ثبت شفاء العديد من الأطفال بعد الخضوع لعلاج ثائي بالدواء والاهتمام.
أعراض مرض التوحد (التفرد)
أخبار متعلقة