بحلول يوم السابع عشر من يوليو هذا العام 2010م ؛ يكون فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد أضاف فصلاً آخر إلى سفر المجد ، وحلقة رائعة إلى سلسلة ولايته الذهبية لهذا المنصب والتي بدأت عام 1978م ، ليدخل بالوطن ومعه عاماً جديداَ من الأفعال البناءة والمتجددة ، والاقتحامات التي تجاوز بها معنى المستحيل إلى عالم الممكنات .وهانحن ندخل مع فخامته على طريق البناء والتنمية ؛ العام الجديد .. العام الـ(( 33)) لهذا الزمن الخصب ، ومعه تنتصب المهام الكبيرة، والمنجزات الجديدة التي يعمل الوطن بكامله ، بشعبه وقيادته ؛ لكي تضاف إلى قائمة المكاسب المحققة ، ولتنتصب بشموخ على صرح الوطن الموحد ، وفي البنيان الديمقراطي لوطن الثاني والعشرين من مايو 1990م الذي مثل أعظم منجز قومي في زمن التشظيات والانهيارات في كثير من أقطار المعمورة . وتتجلى خصوبة هذا العهد الميمون لفخامة الأخ الرئيس، ومنذ عامه الأول في طبيعة المهام التي ظل يضعها على كاهله باستمرار ، وعلى الدوام في أولويات جداول الأعمال ، والتي كان هدفها الأول ، وقبل كل شيء أن تمس بالتغيير، والتطوير ـ وعلى الدوام ـ حياة الوطن والمواطن ؛ ابتداء من تأسيس بنيان النظام، وإعادة الاعتبار لوجود الدولة، وتحديد سبل ووسائل الوصول إلى تحقيق هذه الأهداف ، مروراً باستخراج الثروات النفطية ، والمعدنية ، وحل المشكلات الكبرى، وتوحيد البلاد، وانتهاء بإقرار أسس تبادل السلطة سلمياً ، عبر إقرار خيار الديمقراطية ، والرأي والرأي الآخر .لقد تمكن فخامة الأخ الرئيس حتى الآن بكل حكمة واقتدار ليس فقط من الخروج بالوطن من منحدرات ومهاوي الضياع والخراب التي عاشها خلال سنوات الاحترابات الأهلية ، والشطرية ؛ بل والانطلاق الكبير والواسع نحو المستقبل المشرق ، على أجنحة التنمية ، والبناء ، وعلى أسس التكنولوجيا ، والعلم ، والمعرفة، وإرساء دعائم دولة النظام ، والقانون والعدالة في توزيع الثروات ، وفرص العيش ، والكسب وحل الكثير من المشاكل الموروثة من العهود البائدة ، ومن ذلك مشاكل الحدود ، وعلى أساس قاعدة لا ضرر ولا ضرار . وهاهي القافلة تسير واثقة ، وبعزيمة تتجاوز الصعاب إلى اجتراح المزيد من الانتصارات ، وسيشهد قادم الشهور المزيد والمزيد ؛ ليكون الأجمل هو الأجد ، وليبقى 17 يوليو واعداً متواصلاً بالخير والتنمية والازدهار .
ويهل زمن الخصب متواصلاً
أخبار متعلقة