على مدى عشر سنوات مضت
عمران / عسكر صالح العيديإضافة الى ان عدد المؤهلين بالمحافظة ممن يحملون شهادات التعليم الجامعي البكالوريوس واللسيانس والدبلوم ارتفع الى مستويات كبيرة غطت احتياجات المحافظة من التخصصات العملية والطبية والمهنية وغيرها،مقارنة مع 5 اشخاص مؤهلين فقط قبل عشرة أعوام في المحافظة. وفي مجال التعليم العالي ارتفع عدد الطلاب في كليتي التجارة والاقتصاد بمدينة خمر من ألفي طالب وطالبة، إلى 8 آلاف طالبا وطالبة، وفي كلية التربية في مدينة عمران من 3 آلاف طالب وطالبة إلى 9 الآف طالب وطالبة بعد أن تطورت لتصبح كليتين للتربية وأخرى للألسن.وفي اطار الإهتمام بالتعليم الجامعي وتطويره أصبحت عمران اليوم تضم جامعة تخدم عمران و3 محافظات بدلا من كليتين وبلغ عدد طلاب الجامعة حالياً من الأربع المحافظات 29 ألف طالب وطالبة .وفيما يتعلق بمجال التعليم الفني والمهني فهناك معهد تقني ومهني بمدينة خمر يهدف الى رفد سوق المحافظة بالخبرات والكوادر العاملة في هذا المجال بما من شأنه الإستفادة من خبراتهم وتقنياتهم في كافة جوانب الإنتاج لدعم التنمية الإقتصادية في المحافظة .ويجري حالياً استكمال معهد تقني بعاصمة المحافظة كونه من أهم المعاهد في محافظات الجمهورية من حيث البناء والإنشاء والتكوين والنظام المهني والتقني، إلى جانب أنه يجري العمل حاليا في بناء وتشييد كلية المجتمع شرق مدينة عمران كما يوجد معهد فني بمدينة خمر .أما في المجال الصحي فكان هناك قبل إنشاء المحافظة مستشفى ريفي بمدينة عمران وعدد من الوحدات الصحية، أما اليوم فهناك 13 مراكز صحيا و70 وحدة صحية ومستشفى عام بعاصمة المحافظة، بالإضافة إلى أن العمل جاري في بناء وتشييد مستشفى 22 مايو والذي سيتكون من 5 طوابق ويضم العديد من المرافق والتكوينات ذات النمط النوعي والكبير والنموذجي وفقا للتطورات في إطار المستشفيات الكبيرة وبسعة سريرية 300 سرير .كما يجري العمل أيضا في بناء وتشييد مستشفى ريفي بمديرية السودة بسعة 200 سرير ومثله بمدينة خمر، أما المنشئات الصحية التابعة للقطاع الخاص فوصلت إلى 170 منشأة .وفي مجال الإدارة المحلية والسلطة المحلية من حيث المجمعات الحكومية فهناك مجمع كبير ونموذجي واسع بعاصمة المحافظة كمجمع لقيادة المحافظة والسلطة المحلية والأجهزة الحكومية بالضافة الى مجمعات حكومية في مديريات مدينة عمران، ثلاء، السود، خمر ، حوث ، العشة ، القفلة ، سفيان ، جبل يزيد وخارف بني صريم .. كما يجري تنفيذ مجمعات حكومية في مختلف المديريات المتبقية وبالنسبة لمجال الشباب والرياضة تم تنفيذ المرحلة الأولى من الإستاد الرياضي بعاصمة المحافظة ويجري العمل حاليا لاستكماله كاستاد رياضي دولي كما تم بناء صالة مغلقة ذات حجم ونمط ضخم وكبير ونوعي،إضافة الى عدد من مقرات الأندية الرياضية والشبابية بمختلف المديريات، ويجري العمل لايجاد مقرات للأندية فيجميع المديريات.وفي مجال المياه تم تنفيذ مشروع للمياه والصرف الصحي بعاصمة المحافظة بجميع تجهيزاته وتكويناته الكبيرة لتغذية عاصمة المحافظة التي يصل عدد سكانها إلى نحو 88 ألف نسمة، كما توجد مشاريع للمياه والصرف الصحي بمدينتي خمر وشهارة إلى جانب وجود العديد من مشاريع مياه الريف في مختلف عزل وقرى ومناطق مديريات المحافظة والتي يصل عددها إلى نحو ألف و800 مشروع مياه حكومي .وشهد مجال الزراعة تطورا ملحوظا حيث تم إنجاز وتنفيذ نحو 500 منشئة مائية من السدود والحواجز المائية, ويجري العمل حاليا لتنفيذ 5 سدود استراتيجية وكبيرة.وفيما يتعلق بمشاريع الطرق تم تنفيذ العديد من مشاريع الطرق بعد انشاء المحافظة واهمها إعادة سفلتة طريق ريدة خمر بني صريم حوث حرف سفيان حتى حدود محافظة صعدة وتوسعة الطريق بطول 81 كيلو متر وبعرض 10 أمتار اسفلتية و3 أمتار أكتاف جانبية وخطين منفردين بنقيل الغولة .كما تم توسعة خط عمران ريدة بخطين مزدوجين بعرض 20 مترا وبطول 20 كيلو متر، إلى جانب توسيع الخطوط الرئيسية بعاصمة المحافظة بخطين مزدوجين وسط المدينة باتجاه حجة ووسط المدينة باتجاه ريدة وعدد من الخطوط الدائرية بخطين مزدوجين لكل منها.وأيضا سفلتة الخطوط الفرعية بعاصمة المحافظة وتنفيذ عدد من الطرق الريفية في مختلف مديريات المحافظة ومنها شهارة والمدان وثلاء وجبل يزيد والسود ومسور وحوث والعشة وبني صريم وخمر وحبور ظليمة وعدد من المديريات التي تم ربطها بعاصمة المحافظة .ويجري حاليا العمل لتنفيذ المشروع الاستراتيجي طريق عمران ـ ـ الصرارة ـ السودة ـ الاهنوم بشهارة والذي سيربط مع خط حوث عاهم حرض بطول111 كيلو متر ويمر بالعديد من المديريات ويستفيد منه أكثر من 60 بالمائة من أبناء المحافظة إلى جانب محافظة حجة .ويبلغ اجمالي اطوال الطرق الجاري تنفيذها حاليا نحو 970 كيلو متر طولي و600 ألف متر مربع منها الخطوط الدئرية في المدن الرئيسية والثانوية التي تشمل الخطوط الفرعية والشوارع الداخلية لتلك المدن .اما مجال الرصف فتم رصف مدينة عمران القديمة والمدن القديمة في ثلاء إلى جانب رصف جميع المناطق والحارات بعاصمة المحافظة وبمساحة اجمالية تبلغ نحو 900 ألف متر مربع، إلى جانب رصف عدد من المناطق الجبلية الوعرة في السودة وشهارة والمدريات الجبلية الأخرى.وفي المجال الصناعي تم توسيع مصنع الأسمنت بالمحافظة بخط إنتاجي جديد تبلغ طاقته الإنتاجية مليون و100 ألف طن سنويا إلى جانب الخط الإنتاجي القديم الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 600 ألف طن سنويا وسيتم توسيع الإنتاج الاجمالي للخطين ليصل إلى مليونين و200 ألف طن سنويا.كما تم تجهيز الخط الإنتاجي الجديد بجميع التكوينات التصنيعية والمواصفات العالمية في مجال صناعة الأسمنت والحفاظ على البيئة وبطاقة كهربائية 40 ميجاوات والخط القديم 20 ميجاوات.وفي مجال القضاء تم بناء وتشييد المجمع القضائي بعاصمة المحافظة ليكون لمحكمة الاستئناف ونيابة الاستئناف بالمحافظة وسكن رئيس المحكمة مكون من 5 طوابق ويضم العديد منالقاعات والمكاتب الإدارية وقاعات المحاكمات والمرافعات .كما تم بناء عدد من المحاكم في مختلف مديريات المحافظة منها عمران وعيال سريح والسود وحوث وغيرها من المديريات .وفيما يتعلق بقطاع المراة فقد تحقق للمرأة العديد من الانجازات والمكاسب بعد انشاء المحافظة منها مبنى الاسر المنتجة وفرع اتحاد نساء اليمن ومشاريع كثيرة ومشاركات فاعلة وواسعة في المجالات السياسية والديمقراطية والمنظمات المدنية.اضافة الى أن عدد حالات الرعاية الاجتماعية ارتفع من ألفين حالة قبل إنشاء المحافظةإلى 45 ألف حالة خلال العام الجاري .وفي مجال الاتصالات كانت تعمل قبل انشاء المحافظة 2700 خط هاتفي وعدد الخطوط المجهزة 3 آلاف خط، أما اليوم فيبلغ عدد الخطوط العاملة 40 ألف خط والتي تعد مجهزة نحو 80 ألف خط، إلى جانب ايجاد 4 سنترالات فرعية إلى جانب السنترال الرئيسي بعاصمة المحافظة وعدد من المحطات الريفية التي تغذي المناطق البعيدة والنائية والريفية لتصل نسبة التغطية الهاتفية للتلفون الثابت إلى نحو 80 في المائة .وتم تعميم شبكة الألياف الضوئية على مسار الخطين الرئيسيين خط عمران صعدة وعمران حجة إلى جانب أيجاد مشاريع بنيوية وأساسية من مباني ومقرات للاتصالات في جميع مديريات المحافظة عدا صوير حبور سفيان العشة السودة.كما شهدت المحافظة تطورا نوعيا في مجال الكهرباء حيث تم إنارة مدينة عمران بالشبكة الوطنية العمومية، بدلا من اعتمادها على عدد من المولدات الكهربائية في المدن الثانوية منها ريدة وخمر وحوث قبل تأسيسها كمحافظة .وتم تنفيذ مشروع الطاقة الرابع (أ) للكهرباء والذي غطى 90 قرية ومنطقة واستفادت منه مديريات جبل يزيد وريدة وخارف وخمر وحوث ومسور وعيال سريح وذيبين والذي ربط هذه المديريات بالشبكة العمومية الوطنية للطاقة الكهربائية .إضافة الى ان عدد المشتركين وصل إلى نحو 50 ألف مشترك بالطاقة الكهربائية العمومية والريفية مقاربة ب 9 الاف مشترك قبل انشاء المحافظة.ويجري العمل حاليا لتنفيذ مشاريع كهربائية ريفية في مختلف المديريات ومنها العشة والقفلة والسودة وحبور ظليمة وغيرها من المديريات التي لم يتم ربطها بعد بالشبكة العمومية كما يجري العمل لربط مديريتي حرف سفيان وبني صريم بالشبكة العمومية. وقد تحقق للمحافظة بعد انشائها العديد من الانجازات والمكاسب في الجانب الامني حيث تم تغطية المحافظة في جميع الخطوط الرئيسية بخطة الانتشار الامني وبناء الاصلاحية المركزية ..كما تم تنفيذ نحو 30 مخططا حضاريا لعاصمة المحافظة والمدن الثانوية.أما في مجال الكادر البشري من القوى الوظيفية فيوجد نحو 19 ألف موظف وموظفة بما في ذلك السلك القضائي وموظفي مصنع الأسمنت وجميع الدوائر والأجهزة الحكومية 80 في المائة مقارنة بعدد 8 آلاف موظفا وموظفة في المحافظة قبل انشائها .كما يوجد هناك مشاريع جانبية منها مسلخ مدينة خمر ويجري العمل لانشاءمسلخ مركزي بعاصمة المحافظة إلى جانب المسالخ النمطية الموجودة حالياواسواق مركزية وغيرها من المقومات والمقدرات التطويرية التي تواكب التطورات المتلاحقة في جميع المجالات والتوسعات الهامة في جميع الجوانب الحياتية .ويضم فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة يضم عدد من الجمعيات الزراعية أهمها 3 جمعيات لتربية الأبقاروالاستفادة من منتجات اللحوم والألبان ومشتقاته إلى جانب معمل لتحسين وإكثار البذور للبطاطس وثلاجات التبريد التابعة للاتحاد .في مجال محو الامية تم محو أمية نحو 10 آلاف من الجنسين خاصة من كبار السن.وتتمتع محافظة عمران التي تضم عدد من القيعان والوديان الزراعية منها وادي خيوان ووادي سفيان ووادي البطنة ووادي ورور وغيرها من الوديان الشهيرة وتنتج مختلف انواع الحبوب والعنب، وترتفع عن مستوى سطح الارض بحوالي 3 آلاف متر.وتتميز المحافظة بالعديد من المقومات في مجال الاثار والمناطق السياحية والمدن الاثرية والتاريخية إلى جانب مشاهير في التاريخ منهم ابو الحسن الهمداني الذي يوجد ضريحه في مديرية ريدة.كما عرفت المحافظة بحضارة كانط وناعط وذوريدان التي تعود إلى العصور السبئية والبئر المعطلة والقصر المشيد اللذين ذكرهما الله عز وجل في القرآن الكريم وجسر شهارة الذي يعد آية في الاعجاز الفني القديم لتصميمه وبنائه وتشييده بالمستوى الذي هو عليه اليوم والذي مر على بنائه أكثر من قرن وربع . وتقع محافظة عمران إلى الشمال الغربي للعاصمة صنعاء وتبعد عن العاصمة نحو50 كيلو متر كعاصمة المحافظة أما امتداد المحافظة إلى الناحية الشمالية تقع على امتداد حوالي 150 كيلو متراً وتقدر مساحتها بحوالي 8 آلاف كيلو متر مربع .وتحيط بها محافظات صنعاء،المحويت،حجة،صعدة،الجوف وتضم عشرين مديرية من الوحدات الإدارية للسلطة المحلية ويبلغ عدد سكان محافظة عمران نحو مليون نسمة .وتقع محافظة عمران في غرب قاع البون الزراعي الشهير والذي يعد من أهم القيعان الزراعية في الجمهورية وينتج جميع الحبوب والخضار والمتطلبات الغذائية المختلفة .