في أربع مباريات متتالية خسر عشر نقاط
الفريق الكروي الأول لنادي التلال تعرض لهزيمتين متتاليتين من اليرموك ثم شعب إب ، فتعادلان من اتحاد إب ثم الشعلة .. يعني في أربع مباريات متتالية خسر عشر نقاط !! .. جماهير التلال العريضة الوفية ، صارت مشاعرها بالغة الحساسية ، مرهفة ارهافاً ( مرهقاً ) ، والأكثر ولوجاً في هذه الحساسية هو السقوط المتتالي لفريقها لاسواه .. جماهير التلال تتساءل : لماذا الفرق الأخرى تستفرد بفريقها ، تحرثه حرثاً ؟! . ونحن بدورنا نتفق مع مبدأ عدم تدخل إدارات الأندية في شؤون المدربين الفنية ، وعطاء المدربين كامل الصلاحيات لتأدية مهامهم .. ولكن السقوط المتوالي للفريق التلالي ، يجعل من تدخل الإدارة التلالية (ضرورة ) لاتقبل الخوض في مدى أهميتها .. هذا التدخل يفرض – بضم الياء وكسر الراء – الجلوس مع مدرب الفريق الكابتن كاظم خلف لمعرفة بواعث هذا السقوط .. ومن ثم الجلوس مع اللاعبين في حديث صريح لما من شأنه لجم هذا السقوط وإيقافه : ثمة ( بالتأكيد ) ، تفاصيل لدى المدرب كاظم خلف ، ولدى اللاعبين .. وطلبات .. وطلبات مقابلة ، و ( ربما ) المدرب واللاعبون معاً بحاجة لدفقة روح هائلة !!.ويبقى السؤال الهام – حد الأرق - : اين هي الإدارة التلالية .. وهل فعلاً بات للتلال إدارة ؟!بالبداهة الصارمة نؤكد أن غياب الإدارة التلالية يعلن عن نفسه .. الوقائع تؤكد بأن الإدارة التلالية باتت فاقدة لنبض العطاء بتلك الطاقة التي ألفها لاعبو التلال !! إذن والوضع هكذا ، ترقبوا فريق التلال وهو يلتف بأذرع الليل .. يحتسي شاياً فاتراً له طعم الزيت .. ترقبوا عراقة التلال الكروية وهي تنتهك حتى الفظاعة!! كنا قد طلبنا تدخل الأخ أحمد الكحلاني محافظ عدن ، ونائبه الأخ عبدالكريم شائف – الصفحة الرياضية – صحيفة 14 أكتوبر نطالب كافة أبناء التلال من كوادر وشخصيات بارزة وأعضاء جمعية عمومية للتداعي لدراسة وضع التلال للخروح بحالة من سلامة الموقف وسداد الرأي ، بعيداً عن اشتباك الحديث واختلاط خيوطه وألوانه .. فظرف الفريق الكروي الأول لنادي التلال صعب حقاً .. لكن تحمل المسؤولية في الظرف الصعب هو التحمل الحقيقي .. بل الوحيد .. والا فأي مسؤولية تلك التي يتم التباهي بها في أوقات الرخاء ، حين الريح مواتية والسمك كثير والمنتظر استقبالهم على الشاطئ أكثر؟!! إلى كافة أبناء التلال ، من كوادر وشخصيات بارزة وأعضاء جمعية عمومية .. فريقكم الكروي الأول يمر بحالة استفراد ( مؤلمة ) .. وعليكم استيعاب النتائج التي يمكن أن تترتب على استفراد كهذا !! [c1]نهاية المطاف : [/c]* هل تعلم – بضم التاء وتشديد اللام _ حكيماً الحكمة ؟ .. لابأس .. فالحكيم يمرض أيضاَ ، والمرء في هذه الحومة الصعبة قد يعتريه ما يعتري سواه من بني الإنسان .. والإنسان قوي مثلماً هو ضعيف !! * تخلي جميع أبناء التلال عن فريقهم الكروي الأول في لحظة شدة ( ربما ) تنسف كل ماتم تحقيقة في الأزمنة الماضية المختلفة !!* إلى كامل أعضاء الإدارة التلالية : هل أنتم قادرون على خوض لحظة الشدة ( الحالية ) ؟! .. إنكم تضعون أنفسكم أمام خيارين : اما هدم ما تراكم من الصدأ خلال الأربع الجولات الأخيرة من بطولة الدوري العام فتتجاوزون اللحظة أقوياء .. أو تتركون المسؤولية لمن هو قادر على النهوض بها !! * ( الباشا ) خالد حداد رئيس رابطة مشجعي التلال بالعاصمة صنعاء ، شباب خلوق ومهذب جداً .. يحرص على لقائي كلما تواجد في عدن .. جاء ني قبل مباراة التلال والشعلة بساعات قليلة ، وأظهر حزناً شديداً على نتائج فريقه التلال .. ثم جاء ني بعد المباراة – والتي آلت إلى التعادل – وكان ينزف الماً .. قائلاً : هل التلال بات عميداً محتضراً ؟!!