[c1]ضغوط أميركية على أوروبا لمعاقبة إيران ماليا[/c] أفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن إدارة الرئيس جورج بوش تمارس ضغوطا على أوروبا واليابان من أجل فرض عقوبات مالية واسعة النطاق على القيادة الإيرانية، إذا ما أخفقت الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى حل لأزمة برنامج طهران النووي. ووفقا لمذكرات داخلية وبعض المسؤولين فإن الخطة المصممة لتقييد الحرية المالية على كل مسؤول إيراني أو فرد أو كيان، تعتقد إدارة بوش أن له صلة ليس بجهود تخصيب اليورانيوم وحسب بل الإرهاب والفساد الحكومي وقمع الحريات الدينية والديمقراطية والعنف بكل من العراق ولبنان وإسرائيل والمناطق الفلسطينية.وتقتضي الخطة فرض قيود على حصول الحكومة الإيرانية على العملة الأجنبية ودخولها إلى الأسواق الدولية، فضلا عن غلق حساباتها فيما وراء البحار وتجميد موجوداتها في أوروبا وآسيا. وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات أحادية على إيران قبل ثلاثة عقود، قد تتحمل جزءا من التكاليف التي قد يجرها هذا الاقتراح الجديد.غير أن التقييمات الداخلية بواشنطن تشير إلى أن العقوبات لن تلحق ضررا بطهران دون أن يصيب بعض أصدقاء الولايات المتحدة شيء من هذا الضرر، الأمر الذي يجعل من هذه الخطة حيلة صعبة سيما وأن عواصم مثل روما وطوكيو متعطشة للنفط الإيراني.[c1]سلاح أميركي جديد[/c] ذكرت نيويورك تايمز أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تسعى لممارسة الضغط على الكونغرس، للموافقة على تطوير سلاح جديد يمكن الولايات المتحدة من تنفيذ هجمات صاروخية غير نووية ضد أهداف بعيدة في غضون ساعة.وتابعت أن هذا المشروع أشعل جدلا حول ما إذا كان هذا البرنامج الهادف إلى تقوية القدرة العسكرية التقليدية من شأنه أن يزيد من مخاطر المواجهة النووية العرضية. وأوضحت الصحيفة أن خطة البنتاغون تتضمن استخدام رأس غير نووي يوضع على صاروخ ترايدنت 2 (TRIDENT II) ويتم إطلاقه من الغواصة، بحيث يمكن البلاد من شن هجمات على المعسكرات الإرهابية ومواقع صواريخ الأعداء فضلا عن المخازن المشتبه باحتوائها على أسلحة بيولوجية أو كيمياوية أو نووية، وفقا لمسؤولين عسكريين.وقال المسؤولون إن هذا السلاح إذا ما استخدم في الميدان سيكون السلاح غير النووي الوحيد الذي يصمم لشن الهجمات السريعة ضد أهدف تبعد آلاف الأميال، مشيرين إلى أنه سيضيف خيارات جديدة للبلاد إذا ما نظرت في شن هجمات استباقية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة