في 20 سبتمبر قال الشعب كلمته العظيمة :
[c1] إنه الزعيم الذي عرفه أبناءالشعب ولامس همومهم وعبر عنهم وعمل من أجل أمنهم واستقرارهم[/c]في مثل هذا اليوم من عام 2006م قال الشعب اليمني كلمته الأولى والأخيرة في صناديق الاقتراع: نعم .. لعلي عبدالله صالح .. نعم لقائد مسيرة الوحدة والديمقراطية والأمن والاستقرار والسلام والنمووالتقدم الحضاري والإنساني. هكذا توجت تجربتنا الديمقراطية النموذجية المتميزة على مستوى الشرق الأوسط بشهادة المراقبين والعالم كله توجت بخطوة جديدة وتنافس شريف يعزز من هذه المسيرة الرائدة التي أرسى قواعدها قائد مسيرتنا الظافرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عام 1978م ، الذي أبى إلا ان يجعل من السلطة مغنماً للجماهير وليس للحاكم .. وقراراً يصنعه الشعب بإرادته الحرة وليس نظاماً يفرض عليه بالقمع والبطش وسفك الدماء .لقد تسابق اليمنيون مع الزمن مع الإحداث حتى كانت الذروة يوم الـ 20 من سبتمبر 2006م المجيد ليسجل هذا الحدث التاريخي العظيم النموذج الجديد المتميز في حياة الإنسان اليمني عند اختياره مرشح الرئاسة اليمنية، وقال كلمته بأغلبية الأصوات نعم.. لعلي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية لولاية سبع سنوات قادمة من خلال الاستحقاق الديمقراطي عبر الانتخابات الرئاسية والمحلية الحرة والنزيهة التي مثلت مكسباً وطنياً وحضارياًَ متميزاً في عهد هذا الزعيم ومثلت الانتخابات أهم انجازات مرحلة قيادته وإدارته للدولة اليمنية الحديثة التي بنيت على أسس القيم الديمقراطية الحرة والشفافية والمصداقية.. قال الشعب كلمته: نعم لعلي عبدالله صالح بعد أن تجلت بوضوح أهم مقومات الانتقال النوعي والجذري في تاريخنا الحديث من خلال هذه الشخصية التي شكلت منذ أول يوم لحكمها تاريخاً متميزاً مستمراً في النهوض بالوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة ليغدو هذا الزعيم ضرورة وطنية وشعبية تاريخية، ومحطة فاصلة بين مرحلتين وبداية حقيقية لعصر التقدم والنهضة والديمقراطية التي فرضتها الأحداث والتطورات الداخلية وحتمتها سماته القيادية وغريزته الوطنية الوفية للثوابت الوطنية والمرسخة لمبادئ الديمقراطية والاستقرار والتنمية.انه اليوم الخالد في ذاكرة الشعب اليمني والأجيال القادمة الطريق الوحيد للحفاظ على سلامة الوطن وأمنه واستقراره الطريق التي صنعتها مع الشرفاء من أبناء الوطن واختارها الشعب وتدافع إلى ميادينها في كل المحافظات ليقدم روحه رخيصة من اجل استمرارها والحفاظ عليها .. فقالوا نعم .. للوفاء والبناء والأمن والازدهار .. نعم لمحقق آمال اليمنيين وطموحاتهم .. نعم لمستقبل أفضل نعم لصانع مجد اليمن المعاصر.. نعم لعلي عبدالله صالح.إنها في واقع الأمر رسالة عظيمة سطرها الشعب اليمني إلى شعوب العالم المحبة للسلام والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، وهذا ما استطاع الشعب اليمني رسمه في لوحة ديمقراطية حقة في سماء الوطن .[c1]نحو صناعة المستقبل اليمني الجديد [/c]فالشارع والمنزل .. والمقهى والجامعة وكل القرى والمدن خاضت هذه التجربة بحماس منقطع النظير وهي تجربة فريدة على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط تميزت بالإيمان والثقة والإرادة والوعي حتى كتب لها النجاح واختار الشعب عن جدارة مرشحه الرئيس علي عبدالله صالح من خلال تنافس شريف وخلاق وبرامج وأفكار طموحة نحو صناعة المستقبل اليمني الجديد إنها لحظة تاريخية نادرة سجل اليمنيون فيها أنصع الصفحات بياضا وحكمة تضيء الطريق لأجيال المستقبل فصنع المواطن اليمني مستقبله بيده واختار قيادته وممثليه بمحض ارادته الحرة.. فهنيئا لشعبنا هذا النصر وهنيئا لقائدنا هذا المجد وهذا الشعب.[c1]إنه الزعيم الذي عرفه الشعب [/c]* تحدث الاخ عادل عبدالقوي عثمان قائلا: لا اروع ولا ابلغ مما شاهده العالم في يوم العرس الديمقراطي الذي توج باختيار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للمرحلة القادمة .. نعم لمرشح الشعب .. فكان النجاح والانتصار انه الزعيم الذي عرفه الشعب ولامس همومهم وعبر عنهم وعمل وبذل من اجل امنهم واستقرارهم وعمل من اجل ضمان مستقبلهم وهكذا عبر الشعب اليمني على مختلف مستوياته وانتماءاته السياسية من خلال مراكز الاقتراع وفي اروع صور لممارسة الديمقراطية عن حقه في انتخاب رئيسه للمرحلة المقبلة بكفاءة وفي اجواء آمنة وضمانات فاعلة. إنه الساهر على مصلحة الشعب وتطلعاته اذ حرص على تقديم برنامجه الانتخابي للمرحلة القادمة وجعل من أهدافه ومضامين برامجه ملفات هامة للمستقبل اليمني على مختلف الأصعدة من خلال تشخيص دقيق للحاضر وتحديد أدق لمتطلبات المستقبل المشرق من خلال خلق بيئة استثمارية جاذبة تحقق المزيد من الانتعاش الاقتصادي وتقضي تماماً على مكامن الضعف والوهن.. لذلك قال الشعب كلمته واختار قائده للمرحلة القادمة علي عبدالله صالح من خلال الممارسة الديمقراطية الحقة والحية مؤكدين عزمهم على مواصلة المسيرة مع قائدهم نحو تعزيز دور المؤسسات ويرفعون من وتيرة العمل والانتاج وتطوير الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، ويعملون مع قائدهم من أجل الحد من البطالة ومكافحة الفقر وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي والقضاء على الفساد باعتبار ذلك خيارهم الثابت كما أكده قائدهم بكل صراحة ووضوح.. فكان الاختيار لصمام أمان الوحدة والديمقراطية والتنمية علي عبدالله صالح.[c1]انتصار لخيار الشعب الديمقراطي[/c]* الأخ علي صالح عبدالله - وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحدث قائلا:سيظل العرس الوطني الديمقراطي الـ 20 من سبتمبر 2006م بنجاح قائد المسيرة الوحدوية الديمقراطية التنموية فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية يوماً خالداً في وجدان وذاكرة الشعب اليمني الذي استطاع أن ينتصر لنفسه ولقائده ولنهجه الديمقراطي واسس لتجربة فريدة حظيت بتقدير العالم اليوم وحققت انجازا آخر غير مسبوق على المستوى المحلي والعالمي.إنه مشهد يبعث على الارتياح ويدعو إلى الفخر والاعتزاز لما شهدته الساحة اليمنية من تنافس خلاق في ظل أجواء من الفرح والحماس الفياض وما شهدته أيضا مراكز الاقتراع من تدفق ملحوظ للمواطنين رجالا ونساء بقناعة ووعي بأهمية هذه العملية الديمقراطية التي تعتبر الثانية وتعد الأبرز والاهم في مسيرة الحراك الديمقراطي القائم على التعددية السياسية لذا اختاره شعبنا منذ قيام الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو 90م .. كل ذلك مثل نقلة نوعية لحقيقة العملية الديمقراطية والشراكة الوطنية نحو ترسيخ النظام والتداول السلمي للسلطة حيث جرت هذه الانتخابات في أجواء آمنة مستقرة وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس بأن يكون يوم الاقتراع يوما بلا سلاح .. وبقناعة كخيار للحياة الجديدة والقبول بنتائج الاقتراع مؤكدين على وحدتهم في إطار التنوع مقدمين النموذج الإنساني الرائع والقدوة والمسؤولية نحو تعزيز اللبنات الأساسية للبناء الديمقراطي واستكمال إقامة المنظومة الاجتماعية الشاملة للديمقراطية ووضعها على مسار التطور والاستمرارية نحو المستقبل القادم وكان الاختيار الصائب بحرية وشفافية لأبناء الوطن الذين اختاروا ممثليهم بحرية كاملة وهم مستوعبون الدلالات والمضامين التي تحملها هذه الانتخابات التي جسدت المعاني الحقيقية لتجربتهم التي جمعت بين القمة والقاعدة في مفهومها الديمقراطي والمعبر والمؤكد على أن السلطة فعلا مستمدة من الشعب وتعكس إرادته في كل المستويات، فكان النجاح خطوة حكيمة وجريئة وشجاعة تنسجم وتتناغم مع شروط الزمن وتستجيب لمتغيراته فكان النجاح وكان الاختيار الصائب لزعامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي حقق آمال وطموح الجماهير في الوحدة والديمقراطية والسلام الاجتماعي والتبادل السلمي للسلطة قولا وعملا وسلوكا حضاريا .. ألف مبروك للوطن والشعب وللقائد الذي استحق الوفاء واختياره.[c1]اليمنيون صنعوا بأصواتهم تجربة أرقى وزعيماً عظيماً[/c]* الأخ المهندس سعيد سنان تحدث قائلا:لقد استطاع اليمنيون أن يصنعوا بأصواتهم تحولا نوعيا وضع التجربة الديمقراطية اليوم على مستوى أرقى وحققت انجازا عظيما باختيارهم القائد الرمز علي عبدالله صالح، ويضاف هذا الانتصار الى سجل انتصاراتهم الخالدة ويعكس الاهتمامات الاقليمية والعربية والدولية كقفزة نوعية جديدة في مسار ترسيخ النهج الوطني الديمقراطي الرائع كتجربة متميزة حظيت باحترام وتقدير العالم .. وقد أكد اليمنيون من خلال صناديق الاقتراع أنهم ينتقلون إلى مرحلة جديدة في مسيرة تاريخهم النضالي المعاصر .. وهنا تكمن أهمية هذا اليوم الخالد العظيم في مسيرة تاريخ التجربة الديمقراطية لليمن الحديث والتي سطرها الزعيم العظيم بالحكمة والحنكة وتحمل وبروية واتزان ونقاء السريرة كي تستوعب متطلبات الزمن .. وهذه رسالته لشعبه وللعالم الأمن والاستقرار والحب والوئام والتنمية والازدهار.[c1]واختار الشعب زعيمه الفذ[/c]* الأخ / صالح احمد شعبان مدير المعهد المالي وزارة المالية تحدث قائلاً:الحقيقة إن التفاعل الشعبي الكبير مع العملية الانتخابية التي جرت في 20 سبتمبر 2006م والحرص الشديد من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على انجازها دليل كبير وواضح على ان الشعب اليمني قد دخل مرحلة جديدة في تاريخه المعاصر، ومما زاد هذه العملية الانتخابية الرئاسية والمحلية أهمية أن تزامنت مع حلول العيد الـ 44 لقيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر الخالدتين التي كانت من ابرز أهدافها قيام مجتمع وطني ديمقراطي بعد تحرير الوطن من الإمامة والاستعمار وتحقيق وحدة الوطن.هذا هو الهدف يتجسد بكل معانيه الجميلة على ارض الواقع ، الامر الذي يؤكد ان نضالات الحركة الوطنية اليمنية باتت تتجسد عملياً وفاءً للتضحيات التي قدموها طوال حقبة من الزمن ، حتى تحقيق الحلم في الوحدة والديمقراطية والتنمية والمشاركة الفعالة في صنع القرار وحكم الشعب لنفسه من خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية والتي يشارك كل ابناء الوطن بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية في صنع الديمقراطية الحقة والتداول السلمي للسلطة، اننا نشعر بسعادة غامرة لنجاح الزعيم الوطني الفذ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في هذه الانتخابات التي اسسها بجو من الديمقراطية الحقيقية منذ توليه مقاليد الحكم وتحقيق وحدة الوطن والتعددية السياسية وحرية الصحافة والرأي والرأي الاخر والتي هي بمثابة انجازات عظيمة خالدة في حياة الوطن والشعب حتى اصبح اليمن محط انظار العالم وكل رجال السياسية وصناع القرار . ان العالم اليوم يراقب ويتابع عن كثب هذه التجربة اليمنية الديمقراطية المنجزة باعجاب شديد من خلال التنافس الشريف الذي شهده الوطن حتى تحقيق الانتصار وقول الشعب كلمته عبر صناديق الاقتراع واختار مرشحه للرئاسة بكل ثقة واقتدار وشجاعة ووعي كامل .. نعم لعلي عبدالله صالح رئيساً لفترة قادمة.[c1]نجاح الديمقراطية وضع اليمن في مصاف الدول المتقدمة[/c]* وتحدث الأخ المهندس/ سعيد عبده أحمد - المدير التنفيذي لمشروع الأشغال العامة قائلاً:في الحقيقة نجاح واختيار الشعب لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح كان نتاجاً طبيعياً للممارسة الديمقراطية التي أرسى مداميكها في 22 مايو 90م والتي وجدت كخيار سلمي يزيل العنف ، والواقع ان الانتخابات هي وسيلة لضبط الاختيار من قبل الجماهير الشعبية ومن قواعد التسليم برأي الأغلبية وخيارها واحترام الأقلية لرأي الأغلبية والتسليم بها مقابل استمرار احترام الأقلية للأغلبية هذه المسلمات هي المقدمة الأولى لأي اجراءات انتخابية والقبول بالمشاركة في أي انتخابات هي بالضرورة تسليم بالمبادئ الديمقراطية التي على أساسها تبنى أي اجراءات انتخابية ليصبح الرهان فقط على الاقناع البرامجي للجماهير وليس على مرجعيات أخرى.ولهذا فالممارسة والسلوك الديمقراطي في اليمن اصبح جزءاً أصيلاً وجوهرياً من العملية وليس مجرد شكل.. وهذا يعني أن قواعد الديمقراطية شاهد قوى وشرعي في العملية الديمقراطية، وهكذا جرت الانتخابات في المسيرة الديمقراطية بشكل نزيه وتحت مراقبة واشراف العديد من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الخارجية والمعاهد الدولية المؤهلة ، وأكدت من خلال النتائج الأولية نجاح فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ثم كانت النتيجة الحتمية لنجاحه الساحق على منافسيه، والواقع هذه حصيلة تجربة فريدة مارستها اليمن منذ عام 1990م وهناك مؤشرات أخرى ايجابية تفضي إلى تصاعد نسب المشاركة السياسية لثلاث تجارب برلمانية انتخابية فضلاً عن تجربة رئاسية وأخرى رئاسية ومحلية وهذا النموذج الرائد للديمقراطية وضع اليمن في مصاف الدول المتقدمة وحقق اليمنيون انتصارهم واختاروا ممثليهم ورئيسهم القائد الرمز علي عبدالله صالح.[c1]نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية يبشر بمستقبل واعد للاستثمار[/c]* الأخ الأستاذ/ نبيل علي العكابي- مدير معهد «العالمية» للتدريب والتأهيل الطبي تحدث قائلاً:يشعر المرء بالفخر والاعتزاز لنجاح سير هذه العملية الديمقراطية النموذجية على المستوى الوطني والعربي والعالمي نقول ذلك ليس جزافاً وانما حقاً حيث شاهد العالم ماجرى في اليمن من زخم ديمقراطي واعتقد هذا يحصل لأول مرة منذ عام 90م عندما تحققت وحدة الوطن.والواقع ان الناس قد تطوروا فعلاً حيث هبوا جميعاً للمشاركة الديمقراطية وكأنهم يقولون للعالم إننا ماضون في الطريق الذي هو اساس بناء الوطن ومستقبله، حيث إننا جميعاً نتطلع إلى مستقبل مزدهر لبلادنا الحبيبة يكون فيها الاقتصاد الوطني قادراً على تلبية طموح جميع فئات المجتمع، وهذا لن يتم إلا من خلال تجذير الديمقراطية قولاً وعملاً.. فبلادنا على موعد مع اقتصاد قوي وبيئة استثمارية صالحة بفضل ايمان الجميع بأنهم مساءلون عن المشاركة والمساهمة في بناء وتنمية الوطن.وهذا خير دليل على خروج ومشاركة الشباب والمرأة اليمنية بفعالية بل كانوا في طليعة الممارسين لحقهم الديمقراطي ليعلنوا للعالم ان اليمن تطبق الديمقراطية السياسية والانفتاح الاقتصادي وانها جديرة بالفعل بجذب الاستثمارات وتنمية كافة الموارد البشرية وغيرها.وهذا يؤكد ايضاً ان هناك دلالة جديدة تفرزها هذه المشاركة الشعبية في الانتخابات واختيار ممثليهم لرئاسة الدولة والحكم المحلي واختيارهم الكوادر الكفؤة والقائد المحنك وباني نهضة الوطن الزعيم صالح لمواصلة تحقيق النهوض التنموي والاستثماري وبناء المجتمع الجديد المتطور والمتحضر.[c1]نجاح الانتخابات يمثل ركيزة هامة لمستقبل الاستثمار في اليمن[/c]* الأخ الدكتور/ محمد العزيزي- مدير عام المستشفى الدولي الحديث تحدث قائلاً:لقد أكد شعبنا اليمني اليوم أكثر من أي وقت مضى أنه شعب حضاري يمتلك قوة الإرادة والبناء والتعمير والتقدم والتطور حيث مثل نجاح هذه الانتخابات الحرة والنزيهة عمق الإيمان بتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وانه شعب ينظر الى المستقبل من خلال البناء الداخلي الحقيقي القائم على التطبيق الفعلي للديمقراطية وفي الواقع نحن كمستثمرين ورجال اعمال نلاحظ هذا التطور الكبير ونجاح العملية الديمقراطية واختيار الزعيم علي عبدالله صالح لمرحلة قادمة وكذا الأكفأ من الكادر الوطني المؤهل لقيادة المحليات عكس الاهتمام الدولي والمحلي بشكل كبير جداً وأعطى الآثار الايجابية في تهيئة مناخ استثماري مناسب لجذب رؤوس الأموال إلى البلاد، وقد مثل نجاح هذه التجربة الديمقراطية الفريدة ركيزة أساسية لمستقبل الاستثمار في اليمن ودفع عجلة التنمية إلى الأمام ومدخلاً لنهضة اقتصادية تنموية شاملة.فقد لاحظ الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين برنامج فخامة الرئيس وتركيزه على القضايا التي ترتبط مباشرة بالواقع المعاش والأهم تعزيز سلطة القانون ومكافحة الفساد وتأمين بيئة مساندة للمناخ الاستثماري المناسب على مستوى البنية التحتية أو على مستوى الإجراءات والقوانين، الأمر الذي يعني أن حراكاً ديمقراطياً سياسياً بهذا المستوى سيعزز بالتأكيد مكانة المؤسسات ويعطي ثقة كبيرة للمستثمرين والحركة الاقتصادية ومستقبل الاستثمار.