وسائل الإعلام العربية والدولية قالت كلمتها عن الانتخابات الرئاسية والمحلية اليمنية :
[c1]* الفائزالحقيقي في الانتخابات اليمنية هو المواطن اليمني[/c]صنعاء/ سبأ:واصلت وسائل الإعلام العربية والدولية اهتمامها بنتائج الانتخابات الرئاسية والمحلية في بلادنا في 20 سبتمبر واعتبرت أن محطة ديمقراطية أخرى تجاوزها اليمنيون بنجاح وأثبتوا من خلال ذلك أنهم رواد الشورى منذ القدم.وأشارت إلى أنه بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية والنيابية الأخيرة باليمن، فإن الفائز الحقيقي فيها هو المواطن اليمني الذي شارك بفاعلية في هذا الحدث الديمقراطي الأهم على الساحة العربية.وبينت وسائل الإعلام بأن الوقفة الموضوعية تشير إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح أعطى الفرصة للمعارضة كي تشارك بفاعلية في الحياة السياسية، وتولي مقاليد الأمور في حال فوزها في هذه الانتخابات.[c1]صحيفة «الراية» القطرية:اليمن أثبت أنّ الدول العربية قادرة على تنظيم انتخابات حرة[/c]وفي هذا السياق نوهت صحيفة /الراية/ القطرية الصادرة أمس في افتتاحيتها بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في اليمن.. وقالت إنها أثبتت تجربة ديمقراطية عربية ناجحة بكل المقاييس وبرهنت أن الدول العربية قادرة على تنظيم انتخابات حرة إذا ما توافرت الإرادة السياسية.وأكدت الصحيفة أن من حق اليمنيين حكومة ومعارضة وشعبا أن يفرحوا بهذه التجربة التي أثبتت أن الدول العربية مؤهلة تماما لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في أجواء من الحرية والشفافية والعدالة لتحقيق الديمقراطية المنشودة.وأوضحت الراية انه ورغم العنف والتراشق المحدود الذي وقع بين مؤيدي المرشحين خلال فترة الدعاية والاقتراع إلا أن العملية الانتخابية بمجملها كانت محل تقدير ورضا الجميع.. وقالت الصحيفة/ أن من حق مؤيدي الرئيس علي عبدالله صالح وحزبه أن يفرحوا بالنتائج التي حققها الرئيس والحزب كما من حق المعارضة أن تتحفظ على النتائج مثلما تفعل أحزاب المعارضة في الدول الديمقراطية العريقة/.ونوهت الصحيفة القطرية بنجاح الأجهزة الأمنية اليمنية في إنجاح هذه الانتخابات .. مشيرة إلى أن هذا النجاح يمكن أن يكون دافعا للدول العربية الأخرى أن تحذو حذو اليمن باعتبار أن هذه الأجهزة قد أثبتت كفاءتها وحياديتها التامة ووفرت الفرص المتساوية لجميع المرشحين.وأضافت الراية أن هذه الانتخابات تعيد الثقة لجميع العرب بأنه بإمكانهم الاقتداء بها باعتبارها تجربة جديرة بالاهتمام خاصة وان جميع الدول العربية تواجه ضغوطا رهيبة بشأن الوضع الديمقراطي.واختتمت /الراية/ القطرية افتتاحيتها بالقول /إن الشعب اليمني مطالب خلال الفترة القادمة بتوحيد صفوفه ونسيان توتر الانتخابات من أجل إنجاح هذه التجربة الديمقراطية الوليدة/.[c1]صحيفة «البيان» الإماراتية:المواطن العربي ينظر بعين الرضا إلى الانتخابات اليمنية[/c]وجاء في مقال نشرته صحيفة «البيان» الإماراتية بقلم الكاتب هاني الجمل بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية والنيابية الأخيرة باليمن، فإن الفائز الحقيقي فيها هو المواطن اليمني خاصة إذا شارك بفاعلية في هذا الحدث الديمقراطي الأهم على ساحتنا العربية حاليا.وأضافت الصحيفة الوقفة الموضوعية تشير إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح أعطى الفرصة للمعارضة كي تشارك بفاعلية في الحياة السياسية وتولي مقاليد الأمور في حال فوزها في هذه الانتخابات.وقالت البيان/أهمية الانتخابات في اليمن تأتى من خلال طبيعة المجتمع القبلي وسماته من ناحية وتوقيت هذه الخطوة من ناحية أخرى .. فالمجتمع اليمني بعاداته وتقاليده وانتشار السلاح بين جميع فئاته وجد نفسه أمام اختبار حقيقي عليه أن يختار من خلاله من يحقق له الأمن والاستقرار والإصلاح الاجتماعي والاقتصادي أيضا/.وأكدت صحيفة/البيان /أن نقطة أخرى أضفت أهمية على الحدث الانتخابي الأخير في اليمن وهى توقيت هذا الحدث، حيث تشهد عواصمنا العربية منذ مدة طويلة ضغوطا داخلية وأخرى خارجية لإجراء إصلاحات سياسية حقيقية تتيح لرجل الشارع البسيط المشاركة في صنع القرار الوطني وتحمل مسؤولية بناء وطنه.. وقالت الصحيفة في مقالها/ يرى بعض المحللين أن المواطن العربي ينظر بعين الرضا إلى الانتخابات اليمنية باعتبارها تجربة مفيدة رغم ما فيها من سلبيات ويتطلع في الوقت نفسه إلى تكرارها في عواصم عربية أخرى لتعيد إلى الأذهان خطوة المشير سوار الذهب الفريدة في السودان وتركه السلطة للأحزاب التي لم تكن على مستوى الحدث والطموح.واختتمت «البيان» مقالها بالقول/في النهاية يظل الحدث الانتخابي في اليمن، بغض النظر عما شابه من تجاوزات، نموذجا يتطلع إليه المواطن العربي الذي سئم الوعود وضاق ذرعا بتمسك بعض قياداته بالسلطة ويتوق للتغيير الحقيقي.[c1]وكالات عالمية تتابع الانتخابات في اليمن:عملية الاقتراع الرئاسي والبلدي جرت بشكل إيجابي[/c]إلى ذلك تابعت وكالة الصحافة الفرنسية وصحيفة «الأنوار» اللبنانية ووكالة الأنباء الألمانية وصحيفة «الحياة» و«الشرق» القطرية ووكالة يونايتد برس انترناشنال .. تابعت النتائج الرسمية الأولية لعملية الفرز في الانتخابات الرئاسية والمحلية الأولية التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات والتي تؤكد فوز الرئيس علي عبدالله صالح بولاية جديدة.وأبرزت تلك الوسائل تأكيد رئيسة بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي في الانتخابات اليمنية البارونة نيكولسن اوف ونتربورن أن عملية الاقتراع بشقيها الرئاسي والبلدي جرت بشكل ايجابي رغم حصول بعض المخالفات.ونقلت قولها في مؤتمر صحافي في صنعاء /إن تقييمنا لمجريات الانتخابات جيدة أو جيدة جدا رغم وقوع بعض المخالفات.وأوردت قول الناطقة باسم بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي / إن الانتخابات كانت حتى الآن منافسة سياسية حقيقية مفتوحة ومنعطفاً في تاريخ اليمن السياسي وبشكل عام جرت عملية الاقتراع بشكل جيد جدا في 82 من المراكز الانتخابية التي زرناها.[c1]صحيفة «القدس العربي»:الرقابة العربية على الانتخابات أكثـر دقة[/c]وفي لندن نقلت صحيفة «القدس العربي» عن البعثة الأوروبية في تقريرها الأولى عن نتيجة رقابتها للانتخابات اليمنية الذي وزعته أمس الأول القول /إن عملية الاقتراع كانت مسالمة وسارت بشكل حسن.وأضافت الصحيفة أن التقرير أوضح أن عملية الفرز تسير بحسب القانون، وان إدارة اللجنة العليا للانتخابات لهذه العملية وتنظيمها سارت بشكل كفء.وأشاد بالخطوات التي اتخذتها لجنة الانتخابات من اجل زيادة الشفافية وإشراك كافة الأطراف السياسية في الرقابة على الانتخابات.وأبرزت القدس العربي قول التقرير الأوروبي /كانت الحملات الانتخابية نشطة وسليمة عموما كما كان الحضور للمهرجانات العامة كبيرا ولم يكن هناك إلا القليل من التقارير حول وجود قيود على إجراء الحملات الانتخابية بحرية.وقالت صحيفة «القدس العربي» /إن الرقابة العربية على الانتخابات اليمنية كانت أكثر دقة وأكثر مصداقية، نظرا لوصولها إلى مناطق عديدة لم تتمكن الرقابة الأوروبية من الوصول إليها.[c1]قناة «المجد» الفضائية:مستقبل الشعب اليمني أفضل من ماضيهم[/c]قناة المجد الفضائية قالت: إن المحطة الثانية من مراحل العملية الانتخابية المتمثلة في فرز الأصوات والإعلان عنها التي مازالت تجرى حتى الآن بحضور ممثلين عن المرشحين تسير بصورة طبيعية.وأضافت / مؤشرات النجاح الانتخابي في اليمن الدالة على ترسيخ أسس الديمقراطية في المستقبل غير محصورة في نطاق التداول السلمي للسلطة بل مفتوح على إمكانية التجسيد الواقعي لمبدأ المشاركة الوطنية في تحمل مسؤولية التحديث وتحقيق النهضة الحضارية الشاملة محطة ديمقراطية أخرى تجاوزها اليمنيون بنجاح واثبتوا من خلال ذلك أنهم رواد الشورى منذ القدم وان مستقبلهم أفضل من ماضيهم.[c1]راديو «سوا»:واشنطن راقبت الانتخابات[/c]راديو «سوا» الأمريكي ابرز إشادة الولايات المتحدة بسير الانتخابات الرئاسية والمحلية في الجمهورية اليمنية وقال الراديو إن وزارة الخارجية الأمريكية أشادت بسير الانتخابات في اليمن وأورد قول ديفيد فولى المتحدث باسم وزارة الخارجية / أن واشنطن راقبت هذه الانتخابات وتنتظر نتائجها الرسمية باهتمام كبير، مؤكدا أن الاقتراع جرى بطريقة سلمية و منتظمة دون أي ترهيب.إننا لاحظنا أن موسم الحملات الذي سبق الانتخابات كان مفتوحا وحرا نسبيا جرت فيه نقاشات حيوية وتميز بتغطية إعلامية متوازنة ومشاركة جيدة من الناخبين في المهرجانات الانتخابية//. وأشار الراديو إلى أن فولى تحدث عن مشاركة المؤسسة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي والاتحاد الأوروبي ومنظمات غير حكومية دولية في مراقبة عملية الانتخابات وان مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية ساهمت في مساعدة المؤسسة الوطنية للحزب الديمقراطي في توظيف ألف يمني وعدد صغير من دول عربية لمراقبة هذه الانتخابات.[c1]قناة أبوظبي الفضائية:الانتخابات اليمنية خطوة أولى في العالم العربي[/c]وفي السياق ذاته أكد تقرير لقناة أبوظبي الفضائية أن الانتخابات اليمنية جرت وسط رقابة محلية قدرت بخمسة وأربعين ألف مراقب وأربعمائة مراقب دولي وحضور كثيف للصحافة والإعلام بقاعات الاقتراع وعند فتح الصناديق وفرز الأصوات وإقفال العملية الانتخابية بالإضافة إلى ممثلين عن كل المرشحين داخل كل قاعة من قاعات الانتخابات.ونقلت القناة عن فوتين سعد مراقبة دولية قولها كانت الانتخابات جيدة وشفافة وفيها ديمقراطية وقد تكون خطوة أولى في العالم العربي أن تبث يكون بث مباشرة بدون رقابة.[c1]قناة سلطنة عُمان الفضائية:العُرس الانتخابي اليمني تمّ بسلاسة[/c]قناة سلطنة عمان الفضائية قالت في سياق تقرير لها: انتهى السباق الرئاسي اليمني بفوز الرئيس الحالي علي عبدالله صالح بأغلبية مطلقة ويعد هذا الفوز الثاني للرئيس صالح بعد انتصاره في أول انتخابات رئاسية مباشرة عام 1999م وأضافت /لقيت الانتخابات الأخيرة نسبة إقبال كبير قدرتها السلطات اليمنية بخمسة ملايين ناخب من أصل تسعة ملاين يحق لهم التصويت وأقيم هذا العرس الانتخابي اليمني الذي تم في سلاسة تامة تحت إشراف سبعة آلاف مراقب محلي ودولي.