[c1] (نخيل) تتبرع بسبعة ملايين درهم لدعم مشاريع لتنقية المياه[/c] دبي /وام قدمت «نخيل» تبرعا بمبلغ 7 ملايين درهم /9ر1 مليون دولار/ لدعم مشاريع تنقية المياه التي تديرها منظمة «فري ذا تشيلدرن» العالمية العاملة في الدول النامية.وتسلم مبلغ التبرع من شركة «نخيل» الممثل مايكل دوغلاس أحد داعمي المنظمة الذي حضر الى دبي خصيصا لهذا الغرض.وتعد هذه المبادرة جزء من برنامج نخيل الخيري في رمضان وتأتي ضمن عقد الشراكة طويلة الامد مع منظمة «فري ذا تشيلدرن» حيث سيخصص التبرع من اجل دعم مشاريع تنقية المياه وتوفيرها في الدول النامية مثل كينيا وسريلانكا.وستساهم مبادرة نخيل بتغيير حياة 200 ألف شخص نحو الافضل خاصة وان قضايا المياه وتوفير البيئة الصحية تعد اليوم من اكثر القضايا تأثيرا على حياة الانسان طبقا لما ورد في التقارير الصحية الصادرة من منظمة الامم المتحدة.وقالت منال شاهين المديرة التنفيذية للمبيعات والتسويق وخدمة العملاء في نخيل: «نحن سعيدون بشراكتنا مع منظمة «فري ذا تشيلدرن» التي تعمل على تحويل الحلم الى حقيقة بالنسبة للاشخاص الذين يعيشون في بيئات صعبة في الدول النامية وهذا العام كانت المياه هي محور الاهتمام الرئيسي الذي تم التركيز عليه في برنامجنا الخيري». واشارت الى أن قيمة التبرعات التي قدمتها نخيل في هذا الاطار بلغت 10 ملايين درهم من ضمنها تبرعات خصصت لجمعية بيت الخير لدعم ما تقوم به من أعمال قيمة ومهمة في الامارات الشمالية.ورافق مايكل دوغلاس في رحلته الى دبي كريغ كيلبرغر الذي قام بتأسيس منظمة «فري ذا تشيلدرن» وهو في عمر 12 سنة ليكرس حياته في محاربة عمالة الاطفال.وقال كيلبرغر: «نحن سعداء وشاكرين لنخيل مبادراتها السخية فهذا المبلغ سيساعدنا في تغيير حياة العديد من الناس نحو الافضل».وتعد منظمة «فري ذا تشيلدرن» اليوم اكبر شبكة عالمية يساعد فيها الاطفال بعضهم بعضا عن طريق التعليم حيث يشارك اكثر من مليون شاب من مختلف انحاء العالم بإبداعهم في برامج تعليمية وتنموية في 45 دولة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمير قطر يفتتح متحف الفن الإسلامي الشهر المقبل[/c] الدوحة / متابعات أعلن السيد عبدالله النجار، الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر أن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى سوف يفتتح بعد أقل من «50» يوما متحف الفن الإسلامي، الذي سيصبح معلما بارزا لقطر ومركزا للثقافة العالمية.وقال، في مؤتمر صحفي ، للإعلان عن افتتاح مكتب في الدوحة لدار «سوثبيز» للمزادات العلنية، إنه وبتوجيه من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس الأمناء بهيئة متاحف قطر، سوف يجذب المتحف الباحثين والجمعيات الثقافية وآلاف الزوار، ليحول قطر إلى عاصمة عالمية للثقافة، مشيرا إلى أن نشاطات المتحف وبرامجه المختلفة ستثقف العالم من خلال عرض آلاف القطع الأثرية التي تمثل الإبداع الإسلامي، على مدى «13» قرنا من الزمان، معربا عن أمله في أن يصبح المتحف مكانا للحوار والمتعة الفكرية، والإبداع يجمع المهتمين من قطر وخارجها للاطلاع على الفن والحضارة الإسلامية.وكانت دار «سوثبيز» العالمية للمزادات العلنية الفنية، أعلنت عن نيتها افتتاح مكتب للشركة في الدوحة خلال العام الجاري، إضافة إلى تنظيم أول مزاد علني ضمن سلسلة للمزادات العلنية العالمية في الدوحة، بحلول عام 2009.وفي المؤتمر الصحفي، أعلن السيد بيل روبريخت، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «سوثبيز» عن فعاليات الشركة المستقبلية، في مؤتمر صحفي شهدته مدينة الدوحة قائلا «لقد أصبحت مدينة الدوحة اليوم مركزا ديناميكيا اقتصاديا وثقافيا». وقال إنه «لا يقتصر ذلك على النطاق الإقليمي فقط بل يتعداه إلى النطاق العالمي، ويأتي متحف الفــن الإسلامي إضافة إلى عدد آخر من المتاحف التي ستتم إضافتها لمدينة الدوحة لتهيئة البيئة الممتازة لجذب الاهتمام العالمي»، وتتشرف «سوثبيز» بأن تكون جزءا من هذه الديناميكية».
متفرقات
أخبار متعلقة