من ذمار حيث الروحانية الخالصة
سام الغباري / عبدا لكريم الصغير / صقر أبو حسنيعتبر رمضان شهراً مهماً للكسالى.. ففيه ينامون حتى الأذان.. ويأكلون في ليله القات حتى الأذان لامكان عندهم للعمل أو التبصر أو الروحانية .. بينما يختلف الأمر كلياً عند طلاب الجامعات أو المدارس.. الدوام مفروض ومذاكرة الدروس تفرض واجبات إضافية على الطالب الصائم فكيف يرى الطلاب الصائمون أحوالهم الدراسية..؟ هذا ما ستقرؤونه في الاستطلاع .. فتابعونا.[c1]* خديجة دادية - كلية الآداب - جامعة ذمار :[/c]للدراسة في شهر رمضان نكهة مميزة .. تفوح منها رائحة الحب والعطاء والتسامح كما أن الدراسة في رمضان “ بالنسبة لي” ذكريات لاتنسى “ على مدى الأعوام فأجواؤه الروحانية تضفي على مشاعرنا وأحاسيسنا وقع مختلفاً باختصار الدراسة في رمضان رائعة بكافة المقاييس، أنا مع من يؤيدون الدراسة فيه رغم مافيها من مشقة ذلك لان رمضان شهر النشاط والعمل وليس كما اتخذه البعض شهر النوم والأكل كما انه يجب ان تستغل فيه صفاء الأذهان لاستيعاب اكبر قدر من الدروس وكما يجب ان لاننسى ان شهر رمضان كان شهر الفتوحات والانتصارات الإسلامية فماذا يعني الدوام في رمضان أمام الجهاد في هذا الشهر الكريم وأنا اعتبر هذه النقطة إذا فهمت بالوجه المطلوب نقطة انطلاق نحو استعادة نهضة الإسلام والسير على خطى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.[c1]* عبدا لكريم الصباحي - كلية الآداب - لغة انجليزي :[/c]طبعاً كل طالب وطالبة في الجامعة له تصوره ووصفه تجاه الدراسة خلال شهر رمضان الكريم وأنا لا اصف سوى إحساسي وتصوري تجاه الدراسة في هذا الشهر الكريم وأنا اعتقد ان الدراسة في هذا الشهر وغيره من الأشهر تتطلب طرح رؤى وأجندة واضحة وصادقة تجاه هذه الدراسة الأكاديمية التي تعني لنا الكثير وانا حالياً أرى الأجواء ملائمة نسبياً خصوصاً في هذه الفترة والبلاد تعيش وضعاً اقتصادياً غير مستقر ومؤامرات من قوى خارجية تحاك ضد البلاد لكن هذا لايثنيني عن الذهاب الى الكلية صحيح هناك تشتت عاطفي وفكري بالنسبة لمستقبلي ومستقبل البلاد في بعض أوقات الدراسة لكن هذا مرة أخرى لايمنعني من مواصلة الدراسة وخصوصاً في رمضان فلنتحد جميعاً لنرسم حاضر ومستقبل اليمن، بالتأكيد نحن جميعا متفقون على ان شهر رمضان شهر مغفرة ورحمة وعتق من النيران وشهر تؤدي فيه الطقوس الدينية المختلفة ولكن هذه الأجواء الدينية الروحانية لاتمنع الطالب الجامعي أو غير الجامعي من أداء واجباته أو أعماله المناطة به أو التقصير فيها أو إهمالها فالفهم الخاطئ بالنسبة لشهر رمضان الكريم عند بعض الطلاب بأنه شهر النوم والعبادة والمقيل فهم خاطئ بالشهر الفضيل لأنه يتطلب مضاعفة الجهد والعمل أو على الأقل الإبقاء على الجهد الطبيعي من اجل الإحساس بقيمة الصيام ومضاعفة الأجر عند الله تعالى وفي مجتمعنا الكثير من العادات والتقاليد التي يحرص بعضنا عليها وايضاً نفتخر بها على ان نأخذ منها الايجابي وتطويره ومعالجة الأشياء السلبية منها وأنا اعتقد ان إهمال الواجبات يعتبر غير مبرر بالصيام ويجب على عمداء الجامعات والأساتذةممثلين في رئيس الجامعة الأستاذ/ احمد الحضراني الوقوف بحزم واتخاذ الإجراءات اللازمة أمام هذه الظاهرة والايديولوجا المستحدثة التي بدت تتفشى عادة في كل رمضان من كل عام.[c1]* وفاء - طالبة جامعية :[/c]الدراسة في رمضان بالنسبة لبلادنا وأساتذة الجامعة وموظفي الجامعة مملة لان الدكاترة والأساتذة لايحضرون ولا يلتزمون بالدوام الدراسي، إما بالنسبة لرمضان فهو شهر العبادة والعمل و الفضل لأنه معناه أن شهر رمضان شهر النوم والكسل وهذا خطأ تماماً فهو شهر تبارك فيه الأعمال.[c1]* أشواق - طالبة جامعية :[/c]تعتبر الدراسة في شهر رمضان مملة للغاية وذلك لعدم الاهتمام من قبل القائمين على نظام التعليم سواء من قبل إدارة المدرسة والمدرسين أوالطلاب ، وأنا أفضل منح إجازة للطلاب لأنه شهر العبادة.[c1]* إسمهان - طالبة جامعية :[/c]يكون استيعاب الإنسان بشكل عام للتعليم عندما تكون المعدة خالية من الطعام بشكل أفضل وأسرع بعكس مما هي مليئة وبالنسبة لشهر رمضان قد يكون الصوم عائقاً نوعاً ما في استيعاب اكبر قدر من المعلومات وذلك لان بذل الجهد الذهني أكثر مشقة وإرهاقاً للجسم من بذل المجهود الجسماني فانا مع فكرة تقليص حجم المحاضرات بما يتناسب مع قدرة واستيعاب الطلاب، وأنا أؤيد فكرة منح إجازة خلال شهر رمضان وذلك لأسباب كثيرة منها على سبيل المثال: قد يشكل الصوم عائقاً نوعاً ما في استيعاب اكبر قدر ممكن من المعلومات بسبب السهر في ليالي رمضان وبالتالي ضياع فترة الصباح حتى الظهر في النوم عند كثير من الطلاب والطالبات وانشغال الطالبات بأعمال المنزل من بعد الظهر حتى المغرب وانشغال بعض الطلاب بأعمال لتحقيق مردود مادي لزيادة حركة البيع والشراء في رمضان.[c1]* سماح - طالبة جامعية :[/c]تعد الدراسة من الناحية العملية لها فائدة كبيرة للصائم وذلك لأنه يكون في مرحلة استعداد لاستقبال كمية كبيرة من المعلومات لكون المعدة خالية بعض الشئ من المأكولات التي قد تعكر عملية استقبال المعلومات لدى الإنسان لذا فان الدراسة في هذا الشهر الكريم هي اصح وأحسن للطالب، والأفضل منح الإجازة وذلك لأنها تعود على الطلاب بالكسل والملل من الدراسة وذلك لأنه سوف يأتي بعدها إجازة عيد الفطر المبارك والتي قد يجدها الطالب فرصة كبيرة للراحة وعدم الاهتمام بالدراسة فيما بعد.[c1]* حفصة ناصر مجلي - كلية الآداب - مستوى رابع لغة انجليزي :[/c]شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والأجر المضاعف لكن البعض يميل الى الراحة وعدم ممارسة نشاطاته المعتادة ففي رمضان يريدون إجازة وقبل العيد وبعده إجارة وبداية الدوام تكاسل ونهايته غياب فالإجازات المحددة ليست كافية بالنسبة لهم وبهذا النظام يصعب معرفة الحصيلة العلمية او الانجازات التي قد يحققها من يفضل الراحة والغياب في رمضان لايؤدي إلا إلى تقليص الوقت المقرر لإعطاء دروس أي مادة في - الأول اللوم فقط ليس على الطالب بل يحمله للأسف بعض المدرسين بتغيبهم عن مواعيد المحاضرات، وقد ميز الله تعالى شهر رمضان لكن العالم لن ينتظرنا حتى ننتهي من إشباع رغباتنا بالراحة والتكاسل فلا حجة لنا بالعمل فهو اقل في رمضان وكذا الدوام فهو اقصر مدة ولا التفرغ للعبادة فطلب العلم فريضة وكذا عبادة على كل مسلم ومسلمة ولا لائحة ولا تشريع يقر التكاسل في هذا الشهر فبعض معارك الرسول صلى الله عليه وسلم كانت في رمضان.[c1]* مالك محمد جبل - طالب جامعي :[/c]اولاً الدراسة في شهر رمضان غير مرغوبة وغير محببة لدى الطلاب والمعلمين لأنه شهر عبادة وتفرغ لقراءة القرآن الكريم والبقاء مع الأسرة أنا أفضل الإجازة وممن يؤيدون منح إجازة للطلاب والطالبات في شهر رمضان المبارك.[c1]* بدر الشبيبي - طالب جامعي :[/c]الدراسة في شهر رمضان تكون متعبة ومرهقة سواء على الطلاب او على هيئة التدريس لان شهر رمضان شهر التوبة والغفران أي شهر عبادة وكثرة الأذكار وتلاوة القرآن فمن الأحسن ان تكون إجازة لان الإنسان في حالة جوع وعطش لايستوعب المعلومات لأنه شهر انزل فيه القرآن .[c1]* حسان علي ثابت :[/c]الدراسة في شهر رمضان كأي شهر آخر وكأي عمل آخر إلا أن هناك وسائل الإعلام والثقافة السلبية جعلت شهر رمضان ركوداً وليس شهر عمل اغلب الطلاب والعاملين يستمرون طوال الليل يشاهدون المسلسلات وأصبح النهار كله للنوم.[c1]* محمد باسلام باسلامة :[/c]بالنسبة لي الدراسة في شهر رمضان غير مستحبة بسبب وجود عدة مشاغل أخرى، وبالفعل رمضان شهر عمل وعبادة وانا أفضل منح إجازة للطلاب في شهر رمضان ليتفرغ كل الى عمله وتكون بداية الدراسة بعد رمضان.[c1]* أمين محمود عبد الولي - طالب جامعي :[/c]أصفها إنها دراسة يخرج منها الطالب مثلما دخل المحاضرة وخاصة إذا كانت الدراسة من الساعة العاشرة صباحاً فالواحده لايستطيع ان يركز مع الدكتور، وأنا أفضل منح إجازة في الشهر الفضيل لان هذا الشهر يعتبر شهر عبادة وذكر وهو يأتي مرة في السنة.[c1]* محمد علي عبدالولي - طالب جامعي :[/c]الدراسة في رمضان تختلف تماماً عن الدراسة في بقية الأشهر لان الدراسة في رمضان تؤدي الى نوع من الكسل والخمول والإهمال عند الطالب والأساتذة لأنها تبدأ في وقت متعب مثل الساعة العاشرة صباحاً البعض ينهض والأكثرية يظلون نائمين وإذا حرص الطالب على الذهاب الى الجامعة يأتي والدكتور غير موجود ففي هذه الحالة يؤدي هذا التساهل من قبل الدكتور الى فشل الطالب وكسله لهذا يختلف وضع الدراسة في رمضان عن بقية الأشهر وأفضل منح إجازة أكثرية الطلاب يسهرون في الليل ولا يستطيعون ان يقوموا في الصباح وان قام الطالب يقوم وهو متكاسل عن الذهاب الى الجامعة فيجعله يفشل في دراسته لأنه لايستطيع التركيز مع الدكتور وفهم الدرس او المحاضرة وبعض الطلاب يكون في شوق للدراسة في رمضان لايستطيع ان يركز أكثر فانا أفضل منح إجازة في رمضان لمساعدة الطلاب على تحقيق النجاح والتميز.[c1]* محمد سلطان عبده - طالب جامعي :[/c]نحن نمر بأسوأ أنواع التعليم في شهر رمضان فمثلاً الطالب لايجد وقتاً كافياً للمذاكرة ولاحتى للنوم اما عن المشكلة العظمى فإنها تكمن في كون الطالب من محافظة اخرى غير محافظة الدراسة فالطالب يفقد اولاً معلومات وثانياً يصرف المال وأنا أؤيد منح الطلاب إجازة للأسباب الواردة وايضاً الدكتور لايحضر لأداء محاضراته وبذلك يضيع الطالب محاضراته ذهاباً واياباً بحثا عن من يؤدي له محاضرته فيضيع وقته كاملاً وانا في رمضان هذا حضرت من تعز لكي ادرس لكن والله ما أعطوني سوى محاضرة واحدة فقط ولم يسمحوا لنا بالإجازة.[c1]* بسام عبدالولي المذحجي - طالب جامعي : [/c]الدراسة في رمضان تكاسل من قبل المدرس وغياب من قبل الطلاب، وأفضل منح إجازة ولكن مع تكليفهم بتمارين وواجبات ملزمة تعود بالفائدة عليهم.