فاقت قيمة صفقات الاستثمار في قطاعات مختلفة 2.7 مليار دولار في أول أيام الاستثمار ومؤتمره الإستكشافي .. فيما نجاحه يفوق كل التوقعات بحسب مراقبين اقتصاديين وإعلاميين مهرة . وبالأمس انتهى المؤتمر وفعالياته .. وفتحت أبواب الثقة والرغبة عبر نافذة الهيئة العامة للاستثمار بضوابط مرنة وتشجيعات حريصة على دعم المستثمر وإغلاق منافذ الهرب من عدم تصيد الفرصة الاستثمارية في اليمن الموصوف بالبلد ( البكر ) ، و ( الغني ) في ثرواته على مستوى الطبيعة والناس والأرض والبحر. فالمستثمر الذكي لن يجد بداً من استثمار أمواله وتمويل كادره البشري في اليمن الجميل الذي يقود عجلة تجديد نماءه وتحديث اقتصاده الرجل الأول في البلاد بحماس ومرونة تعتبر هدفاً لحكومة الإستثمار التي شكلت بهدف التنمية والإرتقاء بخدمات الناس وتوفير فرص عمل مهمة لإنحسار البطالة من الشوارع ، وتبديد الشكوك من جهة المستثمر في حماية أمواله وتشجيع استثماراءه ورعايتها بأمان . [c1]إنتقاد لتقرير سيء [/c]المهنية في إعداد التقارير الصحفية الإخبارية ضرورة مطلوبة من قبل المراسل الصحفي ، لكن متابعتي لتقرير احد المراسلين لاحدى الفضائيات عن مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار وضع أمامي تساؤلات عن الخروج على المهنية إلى تخويف مبطن للمستثمرين في اليمن وتوجيه رسائل تحذيرية غير مباشرة للمشاهد كقوله " هل يستطيع المستثمر الحفاظ على أمواله في ظل قضاء غير عادل وأمن غير قوي " وقوله " أن المؤتمر طمأن المستثمرين نسبياً " وتساؤله " هل أفلح مؤتمر الاستثمار .. ربما (!!) .التقرير الإخباري كان سيئاً مع الأسف .. فيما كنت أظن أن الانتماء الحزبي لن يؤثر على صاحبنا المراسل .. ومع أن هذا المؤتمر يعد مؤتمراً وطنياً يجب على الجميع دعمه وتشجيعه والمساهمة في نقل الخبر بكافة جوانبه ما بين مؤيد ومشجع ومتردد أو حتى غير متفائل .. فكان من الممكن على المتلقي أن يبرز تحديد الرئيس لنافذة واحدة للمستثمر هي الهيئة العامة للاستثمار .. ونقل فقرات من تصريحات أمين عام دول مجلس التعاون الخليجي الأستاذ عبدالرحمن العطية الذي شجع على الاستثمار في اليمن ودعا الجميع إلى ذلك . كان من الواجب على المراسل العزيز أن يتحدث بحب أكثر ورغبة واضحة في نجاح هذا المؤتمر من منطلق أن نجاحه هدف لكل اليمنيين بكافة مشاربهم ، وليس لأحد دون آخر . [c1]العميد الدرة .. نجاحات متواصلة : [/c]يتميز العميد .. عبدالوهاب الدرة محافظ محافظة لحج بقدرته وتمكنه من النجاح وتحقيق أرقام وقفزات هي العنوان الأبرز لأدائه وإدارته . وحين وصوله إلى قيادة محافظة لحج بعد مروره على قيادة ذمار كان ولا يزال فعلاً رجلاً حيوياً وفاعلاً .. قليل الكلام .. كثير العمل والفعل ، وما نشاهده من حركة دؤوبة في لحج يؤكد أن عنوان البناء والفاعلية الإيجابية يأتي من محافظها العزيز الذي نتمنى له فعلاً كل الخير والتوفيق والقدرة على إحداث الأثر العبق الذي يظل عطر أريجه فواحاً مهماً إبتعد .
|
تقارير
من كل واد عصا
أخبار متعلقة