منذ قدومه وتسلمه مهام تدريب المنتخب نجح المدرب محسن صالح ونجاحه فاق كل التوقعات ويرى كل متابع للمنتخب في خليجي (18) أن هناك لمسات تدريبية تكتيكاً وتقيداً في المراكز وتجانساً من اللاعبين عكس كل المنتخبات السابقة لكن من مشاهدتنا للمنتخب الأولمبي في مباراته مع منتخب فلسطين ضعف المستوى وعدم تجانس وهم اللاعبون أنفسهم للمنتخب نفسه الأول ومشاركة عدد قليل من الجدد ، لكني هنا لا أحمل المسؤولية لهذا المدرب فهو مكسب ويجب أن تعطيه الوقت الكافي وتسهيل كل مهامه وإقامة مباريات تجريبية حتى يتعرف على إمكانيات كل لاعب فأي مدرب يصاب بالحيرة من لاعبينا لعدم حفاظهم على متسواهم وهناك تجارب سابقة وخير دليل على ذلك منتخب الأمل وما وصل إليه من عالمية وعندما شارك اللاعبون أنفسهم المنتخب باسم منتخب الشباب في ماليزيا في تصفيات قارة آسيا لم يتأهل وهم اللاعبون أنفسهم والمدرب ونفس الاستعدادات هي هي بل أكثر مما قدم لمنتخب الناشئين فبعض لاعبينا يظهرون في بطولة وما يقدمونه من مهارات فردية وثقة عند لمس الكرة وهذا ماينقصنا في اللاعب اليمني لكن في بطولات أخرى لايقدمون المستوى بل أن بعضهم يتم استبعاده من المنتخب والكل يعرف هؤلاء اللاعبين الذين أقصدهم لعدم جاهزيتهم وكثرة مشاكلهم والسبب يعود لهذا اللاعب فلو حافظ على مستواه ولياقته وقام بتطوير مهاراته لكان قادراً على فرض نفسه على أي مدرب على الرغم من ضعف الدوري وسوء إدارة الأندية وتجاهلها لمشاكل اللاعب فالمسؤولية يتحملها اللاعب والنادي والاتحاد فاين لجنة المنتخبات واللجنة الفنية من طرح المعالجات بالنسبة للاعبي المنتخبات ولاننسى لجنة شؤون اللاعبين فإلى متى سيظل اللاعب اليمني يلعب بدون عقد أو تأمين من الإصابة وهو في قمة مستواه يصاب من جراء الخشونة رداءة أرضية الملعب ولا يجد من يعالجه والكل يتهرب حتى يشفق عليه النادي أو الاتحاد أو أي مسؤول وبعضهم لايستطيع حتى الوصول إلى هذه الشخصية أو تلك لماذا لا يكون هناك صندوق مالي يخصص لمعالجة هؤلاء اللاعبين ، وفي الأخير نريد أن نكون عند مستوى المسؤولية من اللاعب أو النادي أو الاتحاد والاستفادة من الأخطاء السابقة ونكون رقم صعب في المحافل الدولية .
أخبار متعلقة