صحيفة 14 أكتوبر
عبدالله مهيوب محمدلا يستطيع أحد أن ينكر أن مناخ الحرية السائد في اليمن هو الذي سمح بكل هذه النهضة في الإعلام والصحافة..وهذه الحرية هي التي جعلت للكلمة قيمة وللرأي وزناً وللقلم مكانة.ومنذ عهد فخامةالأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية شهد العالم أن حرية الصحافة في العالم وصلت إلى درجة عالية.. فأصبحت تمارس النقد بحرية كاملة وليس عليها قيد إلا قيد الضمير، وميثاق الشرف الصحفي والقانون الذي يحمي أعراض الناس من القذف والسب والإهانة وهي في كل الدنيا لا تدخل في باب الرأي ولا باب الحرية الصحفية وحتى الصحف الرسمية وشبه الرسمية تمارس النقد بقوة..أما الصحافة الحزبية فقد اعطت لنفسها الحق في تجاوز حدود الحريات الصحفية المتعارف عليها في الديمقراطيات العريقة وأصبحت تمارس ألواناً من النقد المباح، ومع ذلك فقد تعامل الذين أصابتهم الاتهامات بصبر وتحملوا الكثير من الإهانات احتراماً لحرية الصحافة، ولاشك أن ذلك ضريبة الديمقراطية وحرية الرأي.