لدى لقاء الأرحبي وزيري الخارجية والمالية بالمملكة
الرياض/سبأ: بحث الأخ عبدالكريم إسماعيل الارحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي خلال لقاءه أمس في الرياض سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي نتائج اجتماعات اللجنة اليمنية– الخليجية المشتركة .كما جرى في اللقاء بحث تحويل التعهدات المالية لمؤتمر المانحين إلى مخصصات مالية لتنفيذ مشاريع البرنامج الاستثماري في الخطة الخمسية الثالثة للجمهورية اليمنية. وخلال اللقاء أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بالدور المحوري للملكة العربية السعودية بنجاح مؤتمر المانحين في لندن والدعم السخي الذي قدمته المملكة لبلادنا وكذا مواصلة دعمها لتحويل تعهدات مؤتمر لندن للمانحين الى مشاريع تنموية وخدمية تنفيذها على أرض الواقع.كما اطلع الأخ عبد الكريم إسماعيل الارحبي وزير الخارجية السعودي على نتائج لقائه مع الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي والمهندس محمد الشاوي نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية، مشيدا بالنجاحات التي يحققها الصندوق السعودي للتنمية في تمويل وتنفيذ عدد من المشاريع التنموية في بلادنا . من جانبه أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي على متانة العلاقات السعودية – اليمنية وما يربط البلدين من وشائج القربى و الأخوة والجوار مشيراً الى ان العلاقات السعودية– اليمنية تحظى برعاية واهتمام كاملين من قيادتي البلدين الشقيقين ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخيه فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وهو ما انعكس ايجابيا على العلاقات بين البلدين والشعبين في مختلف المجالات.كما أكد الأمير سعود الفيصل أهمية الإسراع في تخصيص التعهدات المالية لمؤتمر المانحين لمشاريع تنموية وخدمية يتم تنفيذها في ارض الواقع في أسرع وقت ممكن بما يعود بالنفع على الشعبين والبلدين الشقيقين، ويسرع في عملية اندماج الاقتصاد اليمني في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي. حضر اللقاء الأخ محمد علي محسن الأحول سفير اليمن لدى المملكة والأخ نبيل علي شيبان رئيس وحدة تنسيق المساعدات الخارجية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي. وكان الأخ عبدالكريم إسماعيل الارحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي قد التقى في وقت سابق في الرياض الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي وبحث معه نتائج اجتماعات اللجنة اليمنية– الخليجية المشتركة التي اختتمت أعمالها أمس وخاصة فيما يتعلق بتخصيص التعهدات المالية لتنفيذ المشاريع المدرجة في البرنامج الاستثماري للخطة الخمسية الثالثة لبلادنا.كما اطلع الأخ وزير التخطيط والتعاون الدولي المسؤول السعودي على الآليات التنفيذية للقدرة الاستيعابية للاقتصاد اليمني للتعهدات المالية والتي حققت نجاحات كبيرة بشهادة خبراء البنك الدولي والمانحين الدوليين والمتمثلة بالوحدات الاقتصادية التنفيذية المدعوم من قبل البنك الدولي كمشروع الأشغال العامة والصندوق الاجتماعي للتنمية وكذلك تلك الوحدات التنفيذية التييجري إنشاؤها بمواصفات دولية بدعم البنك الدولي والمانحين التقليدين للجمهورية اليمنية.من جانبه أكد الدكتور إبراهيم العساف ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز تبدي اهتماما كبيرا بضرورة الإسراع بتحويل تعهدات مؤتمر لندن للمانحين الى مشاريع تنموية وخدمية على ارض الواقع.. مؤكدا ان توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز واضحة وان المسؤولين السعوديين ينفذونها باهتمام بالغ . وشدد العساف على أهمية الإسراع في تخصيص التعهدات المالية للمشاريع التنموية والخدمية ومشاريع البنية الأساسية من تعهدات مؤتمر المانحين والبدء في تنفيذها على ارض الواقع مبديا استعداد الصندوق السعودي للتنمية الذي حقق نجاحات كبيرة في تنفيذ المشاريع التنموية في اليمن للتعاون الى أقصى حد ممكن وتقديم الخبرات في مختلف مراحل تحويل التعهدات المالية لمؤتمر لندن للمانحين الى مشاريع على ارض الواقع .. وأشار إلى ان الصندوق السعودي للتنمية لديه خبرات في مجال المشاركة مع الصناديق الخليجية والعربية والإسلامية في تمويل وتنفيذ المشاريع الكبيرة والإستراتيجية، وقال ان المشاركة من قبل الصناديق الخليجية والعربية في تنفيذ المشاريع الكبيرة أمر مفيد للغاية ويؤدي الى نجاح عملية التنفيذ ودقتها. حضر اللقاء الأخ محمد علي محسن الأحول سفير اليمن لدى المملكة والأخ نبيل علي شيبان رئيس وحدة تنسيق المساعدات الخارجية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي .