أشرف محفوظ الخبير العربي في التدريب : الكوادر الشابة في اليمن على مستوى عالى من الإحساس والمسئولية تجاه قضاياها التدريب شــيء مهم وضروري لبلـداننــا اختتمت في السفارة اليمنية في القاهرة الدورة التدريبية الإقليمية الخاصة بتدريب المدربين في مجال الدعوة والضغط وبناء الفريق والتي ينظمها المركز الوطني الثقافي للشباب باليمن بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية (NED) وبالتعاون مع المؤسسة العربية للمحاماة والتدريب في القاهرة ويشارك في البرنامج مجموعة من الشباب من اليمن ومصر وتونس والأردن، وفي حفل الختام الذي رعاه وحضره الدكتور/ عبدالولي الشميري سفير اليمن في القاهرة الذي رحب بالمشاركين وحثهم على المثابرة والتفاني والإخلاص في العمل وقال أنكم مصدر فخر وقوة لبلدانكم وأن الشباب هم عماد المركز الوطني الثقافي للشباب قال الدورة تأتي ضمن برنامج الشباب وحقوق الإنسان والديمقراطية مشروع محكمة الشباب الذي يتبناه المركز منذ أربع سنوات ضمن أنشطة هذا البرنامج وتهدف من خلالها إلى تكوين شبكة من المدربين المحليين والعرب ليكونوا قاعدة من المدربين في مؤسساتهم التي يعملوا بها ويساعدوا في تنفيذ العديد من الأنشطة المتعلقة بالضغط والمناصرة وكسب التأييد والتحالفات مع المؤسسات المهتمة بالشباب كون الشباب يمثلون النسبة الأعلى والشريحة الأهم في اليمن والمنطقة العربية حيث تصل نسبتهم إلى 65 %من عدد السكان ولأنهم الشريحة الكبيرة والمهمة في المجتمع.قال وتلقى المشاركون العديد من المحاضرات والأنشطة المصاحبة حول المفاهيم الأساسية وفلسفة الدعوة وكسب التأييد وكيفية التأثير على صناع القرار وكيفية التخطيط وكسب التأييد ومهارات العمل في إطار الفريق والتعرف على سمات تعليم الكبار إلى جانب اكتساب مهارات تصميم واستخدام الوسائل المعينة في التدريب وكما كان هناك تطبيق عملي لكل شارك لتنفيذ جلسة تدريبية في مجال الدعوة وكسب التأييد وبناء الفريق والقى الأستاذ المحامي/ أشرف محفوظ الخبير العربي في التدريب رئيس المؤسسة العربية للمحاماة والتدريب قائلاً أنه سعيد بوجود مثل هذه الكوادر الشابة في اليمن والوطن العربي وقال أن التدريب شيء مهم وأساسي في بلداننا.
إختتام الدورة الاقليمية في تدريب المدربين على الضغط والمناصرة وبناء الفريق
- الأستاذ/ عادل فاروق اخصائي تدريب من مصر/ الدورة التدريبية الأولى لتدريب مدربين وبناء الفريق في مجال الدعوة والضغط والمناصرة وكسب التأييد من حيث موضوعاتها وعناوينها ومناسبتها للمتدربين وتفاعلهم معها من خلال المشاركة والنقاش يظهر لي مدى توفيق القائمين عليها في اختيار موضوعاتها وإدارتها وحرص المركز الوطني الثقافي للشباب في اليمن على الاهتمام بتأهيل كوادر قيادية مؤثرة أتمنى لها مستقبلاً حافلاً بالعطاء في مجال التدريب في اليمن الشقيق.-الأستاذ/ أشرف محفوظ الخبير العربي في مجال التدريب من مصر/ في الحقيقة أنا سعيد بوجود مثل هذه الكوادر الشابة من اليمن على مستوى عالي من الإحساس بالمسئولية تجاه قضاياهم الشبابية سواء في اليمن ومصر أو الوطن العربي وقال أن التدريب شيء مهم وضرورة ملحة وأساسية في بلداننا كونه يرتقي بالإنسان العربي نحو أفق واسعة من المعرفة والمهارة متمنياً للأخوة المشاركين التوفيق والنجاح في مؤسساتهم ومنظماتهم.- محمد مجدي من مصر (متدرب)/ الدورة التدريبية كانت جدية في المواضيع المطروحة من خلال تفنن المدربين في تلخيصها لنا وإيصال المعلومة كذلك كانت المناقشات والمداخلات ممتازة من قبل المشاركين تدل على مدى استيعابهم وتميزهم في الدورة وهذا شيء من الإيجابيات والحقيقة أنني شاركت في العديد من الدورات التدريبية داخل مصر ومع شباب من دول أخرى لم أشعر بالفائدة والقرب والألفة بيننا كزملاء كما شعرت بها وأن هنا في هذه الدورة مع الأخوة من اليمن.- أسماء علي محمد متدربة من مصر/ البرنامج التدريبي احتوى على العديد من المحاور والمفاهيم التي نحتاجها للعمل في منظماتنا في مجال بناء الفريق والدعوة وكسب التأييد والضغط والمناصرة فالمواضيع التي طرحت خلال أيام الدورة التدريبية أثارت بيننا روح المنافسة كمشاركين الأمر الذي دفعني إلى البحث عن مراجع أخرى تتطرق إلى نفس المواضيع في الدورة حتى أنمي معرفتي في هذا المجال إضافة إلى المعلومات التي تلقيناها في الدورة حول مفاهيم الجماعة والفريق والفرق بينهما وصفات الفريق الناجح وديمومة عمل الفريق وأهمية العمل في إطار الفريق ومعرفة الاحتياجات والدوافع لدى الفرد وكيفية سد تلك الاحتياجات حتى يزيد الإنجاز لدى الفرد.- شيماء خيري متدربة من (مصر)/ مواضيع الدورة كانت قوية استفدنا الكثير منها في كيفية بناء الفريق واستراتيجيات الدعوة والتحليل الثلاثي للدعوة إلى جانب التعرف على كيفية تحديد المشكلة القائمة هل هي قضية دعوى أم قضية تنمية كما تعرفنا على أساليب صياغة رسالة الدعوة وعرضها وتقييم حملات الدعوة من خلال مجموعات العمل وأنا سعيدة بالمشاركة في دورة مشتركة مع الأخوة اليمنيين حيث وجدت أفكارنا ومشاكلنا كمجتمع عربي متقاربة وللأسف كنت أتمنى وقت أكبر للدورة التدريبية حيث المواضيع كانت قوية وساخنة وتحتاج إلى وقت أكبر للنقاش والتدريب.- عبدالباسط الصبري متدرب من (اليمن)/ أولاً أعتبر مشاركتي تجربة جديدة بالنسبة لي وأول مشاركة في إطار دورة إقليمية خارج اليمن وبالذات في مجال تدريب مدربين وبناء الفريق في مجال الدعوة والمناصرة وكسب التأييد والحقيقة كانت تجربة فريدة جعلتنا نحتك بمدربين عرب لديهم القدرة والكفاءة في مجال التدريب ومنحتنا فرصة الإلتقاء بزملاء من مصر لتبادل الخبرات والمعلومات خلال هذه الدورة التي أتمناها ألا تكون الأخيرة بل بداية لدورات أخرى تصب في نفس الإتجاه إعداد المدربين ليس لي فقط بل للشباب الآخرين حتى تعم الفائدة.عن نفسي أنا استفدت كثيراً من محاور الدورة ومن أساليب المدربين في الطرح للمواضيع والمناقشة والتدريب وإدارة الجلسات التي كانت في تنوع مستمر حيث تعلمت عدم الاعتماد على نمط معين في التدريب وأن هناك أنماط كثيرة للمدربين والمدرب الناجح من جميع بين كل الأنماط في وقت واحد.استفدت كثيراً من مناقشاتنا مع المدربين حول مفاهيم الدعوة والتحليل الثلاثي لها ومفاهيم الدعوة وبناء الفريق الناجح ومفهوم القيادة وكيفية بناء القاعدة الشعبية من الحلفاء والمعارضين لقضايا الدعوة وأهمية أعمال المجموعات الصغيرة وطرق ووسائل تعليم الكبار وكيفية التعامل معهم واكتسبت العديد من المهارات في مجال التيسير والتنشيط وإدارة الجلسات والتخطيط لجلسات تدريبية وإن شاء الله سوف أطبق ما تعلمته على أرض الواقع في دورات تدريبية في المستقبل في اليمن.- بيان الأصبحي متدربة من اليمن/ أولاً /أعجبني في الدورة التدريبية تغير المكان الذي ساعدنا على التعرف على أناس آخرين استفدنا من تجاربهم وخبراتهم في العمل.ثانياً/ بالنسبة للدورة التدريبية كانت أكثر من رائعة من حيث وعي المشاركين وقدراتهم المتميزة وأعتقد أن مواضيع الدورة كانت مناسبة جداً إلا أن وقت عروض المشاركين كان غير كاف وبالنسبة للفائدة من الدورة كانت كبيرة حيث تعلمت كيفية التخطيط لدورات تدريبية وكيفية التعامل مع الأجهزة ووسائل الإيضاح إلى جانب كيفية بناء الفريق والدعوة وكسب التأييد كما أعجبتني الزيارات الميدانية لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في مصر للتعرف على أنشطتها والاستفادة من خبرات وتجارب العاملين فيها.- يمنى عبدالاله متدربة من اليمن/ استفدت كثيراً من تجربتي بالمشاركة في هذه الدورة إلى جانب زملاء من جمهورية مصر العربية وبقدر استفادتي من محاور الدورة وأهداف وأساليب تعليم الكبار استفدت كثيراً من خلال المداخلات والنقاشات وعمل المجموعات مع الزملاء والزميلات حيث استفدنا من بعضنا البعض من تبادل المعلومات والخبرات في مجال التدريب.وأنا سعيدة جداً لأن المواضيع رغم قوتها إلا أن المدربون استطاعوا وبتميز توصيل محتواها إلى عقولنا بسلاسة سواء من خلال المحاضرات أو ورش التدريب ومجموعات العمل.-عزة سليم من مصر في البداية أشكر المركز الوطني الثقافي للشباب في اليمن لأنه أتاح لي الفرصة بالمشاركة في هذه الدورة والتي اعتبرها من الدورات الجادة التي تسعى فعلاً لإعداد المشاركين وتدريبهم بحيث يعودوا بأفكار وأساليب جديدة للعمل في منظماتهم وجمعياتهم وبالنسبة للدورة ومحتواها التدريبي كانت ممتازة من حيث اختيار المدربين والموضوعات التي تم شرحها لنا ولا استطيع أن أعبر عن حجم استفادتي من برنامج الدورة ومحاورها لأنها منحتني دفعة قوية للأمام وعلمتني الكثير من الأشياء التي كنت أجهلها في مجال التدريب كطرق ووسائل التعامل في استخدام الأفلام والشفافات التدريبية واستخدام جهاز البروجيكتور وكيفية إعداد دراسة الحالة في مجال التدريب ومهارات العمل من خلال المجموعات الصغيرة وتمثيل الأدوار وأعتقد أن الدورة حقق أهدافها وهذا ما لمسته من خلال ملاحظاتي مستوى الاستيعاب لدى الزملاء في الدورة التدريبية.