جنود من قوات الأمم المتحدة يجوبون شارعا في أبوجا
أبيدجان /14 أكتوبر/ رويترز : رفضت حكومة رئيس ساحل العاج المعزول دوليا لوران جباجبو يوم أمس الثلاثاء إنذاراً لتنحيه عن السلطة والا سيتم تنحيته بالقوة قبل تسليم ثلاثة من زعماء دول غرب افريقيا الانذار له.وتريد قوى اقليمية وعالمية ان يتخلى جباجبو عن السلطة لمنافسه المطالب بالرئاسة الحسن واتارا بعد ان اثارت الانتخابات التي جرت الشهر الماضي نزاعا ادى الى قتل اكثر من 170 شخصا وتهديدات بعودة البلاد الى الحرب الاهلية.ووصل الرؤساء الثلاثة وهم رئيس بنين بوني ياي ورئيس سيراليون ارنست باي كوروما ورئيس جزر الرأس الاخضر بيدرو رودريجيز بيريس الى ابيدجان أمس الثلاثاء لتسليم جباجبو نداء من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) بالاستقالة والا واجه تدخلا عسكريا.وقالت حكومة جباجبو اصلا انها سترحب بالمبعوثين «كأشقاء وأصدقاء وتستمع الى الرسالة التي يتعين عليهم نقلها».ولكن قبيل الموعد المتوقع لاجتماعهم مع جباجبو في نحو الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش حذرت حكومته من انها لن تتغاضى عن اي تدخل في شؤونها ولن تصغي الي أي نداء للتنحي من اجل واتارا.وقال متحدث باسم الحكومة لهيئة الاذاعة البريطانية في مقابلة عندما سئل عما اذا كان جباجبو سيستقيل «دعونا نتجنب الجنوح السياسي. ليس من حق أي مؤسسة دولية التدخل بالقوة لفرض رئيس في دولة ذات سيادة».وذكرت بعض الصحف ان اصرار حكومة جباجبو على فوزه في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي وان المحكمة الدستورية في ساحل العاج تسانده علامة واضحة بالفعل على انه لن يصغي للانذار بتنحيه.