في احتفائية أقامتها ثانوية 14 أكتوبر في مديرية المعلا
استطلاع / عبدالفتاح العوديضمن الأنشطة اللاصفية وتواصلاً للأنشطة والفعاليات التي تقوم بها ثانويات ومدارس مديرية المعلا أقيمت في ثانوية 14 أكتوبر احتفائية بمناسبة الأعياد الوطنية وتكريم أوائل الطالبات في القسمين العلمي والأدبي في امتحانات إتمام شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2005 - 2006م. حضر الاحتفائية كل من أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن والدكتور عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم محافظة عدن والأستاذة مريم علي سالم شدادي مديرة إدارة التربية والتعليم مديرية المعلا والأستاذ/ عبد الناصر عماد طاهر الأمين العام للمجلس المحلي ومن مكتب إدارة التربية والتعليم الأستاذ/ نعمان الحكيم مدير إدارة الإعلام التربوي والأستاذ/ أبوبكر سالم مدير إدارة الأنشطة في مكتب التربية والتعليم محافظة عدن بالإضافة إلى نخبة من مدراء المدارس والثانويات ومن إدارة التربية والتعليم مديرية المعلا وإدارة التوجيه التربوي وطالبات الثانوية.حيث بدأ الحفل بكلمة من الأستاذة/ مايسة محمود عشيش شكرت في مستهلها الحاضرين وأوضحت أن الفعالية أقيمت بمناسبة الأعياد الوطنية وتكريم أوائل الطالبات في امتحانات إتمام شهادة الثانوية العامة في القسمين العلمي والأدبي..أعقب ذلك كلمة الأستاذ الدكتور/ عبدالله احمد النهاري إذ أوضح في مستهل كلمته: أن مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن يتشرف بتفوق الطالبات وتميزهن في محافظة عدن، كما أنه راهن على هذه الثانوية بان يكون فيها من أوائل الجمهورية.. وشكر إدارة المدرسة واصفاً إياها بالحكيمة في قيادتها وريادتها للثانوية معلمين ومعلمات ومعلومات وعقولاً نيرة..عقب ذلك بدأت الاحتفائية الفنية من قبل الطالبات حيث قدمت فقرات غنائية بعنوان "والله بلدنا نورت" قدمتها كوكبة من طالبات الثانوية، ثم تلتها فقرة أخرى بعنوان "بلدي" أداء الطالبة وعود علي مثنى السنة الثانية أدبي، تم تخللتها قصيدة " معلمتي" قدمتها إحدى الطالبات وعقب ذلك أغنية " النجاح " قدمتها الطالبة/ عفراء عبد اللطيف مريسي، ثم أغنية " الطيور المهاجرة " قدمتها كوكبة من طالبات الثانوية، ثم تم تكريم أوائل الطالبات في شهادة إتمام المرحلة الثانوية للقسمين العلمي والأدبي من قبل الأستاذ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن والدكتور عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم محافظة عدن والأستاذة مريم علي سالم شدادي والأستاذ عبد الناصر عماد طاهر الأمين العام للمجلس المحلي مديرية المعلا والأستاذة/ مايسة محمود عشيش مديرة ثانوية أكتوبر مديرية المعلا.هذا وقد أشادت الأستاذة مريم علي سالم شدادي مديرة إدارة التربية مديرية المعلا بتلك الفعالية حيث أكدت ضرورة الاهتمام والعناية بأبرز أقطاب العملية التعليمية والأرضية الخصبة لبناء مجتمع سليم وهو الطالب أو الطالبة، وذلك من خلال العناية والرعاية التربوية التعليمية التي تضع نصب عينها بناء الشخصية السوية السليمة، وذلك من خلال تقديم المعلومة بأسلوب سهل وميسر وعدم التغافل عن اقتران العملية التعليمية بالجانب التربوي وعمل ما من شأنه الدعم المعنوي والمادي للطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات ليكن حافزاً لهم وللباقين من أجل التنافس على النموذج الأفضل كما شكرت لجهود الطالبات المتفوقات ومن ساهم في بناء شخصيتهن المتميزة بدءاً من البيت إلى المدرسة فالثانوية.[c1]من سمات الإداري الناجح العدل في التعامل مع الطاقم التربوي كافة[/c]وعلى هامش تلك الفعالية كان لنا لقاء مع مديرة الثانوية الأستاذة/ مايسة محمود عشيش في حديث ضافٍ لصحيفة " مشاعل " حيث أوضحت أن للإدارة الناجحة والإداري الناجح سمات ينبغي توافرها منها : العدل في التعامل مع الطاقم التربوي والتعليمي كافة وينبغي أن يكون المعلم قدوة في الالتزام والانضباط بالإضافة إلى متابعة سير العملية التربوية والتعليمية عن كثب وسلوك الطلاب أو الطالبات وتقويم وتقييم الحصص الدراسية بالإضافة إلى ضرورة الإحاطة في فهم كل ما يهم الجانب التربوي والتعليمي وتوظيف الطاقات الفعالة لدى الكيان الإداري وعلى مستوى المعلمين والمعلمات وتحفيزهم بالأسلوب المعنوي والمادي إن توافرت الإمكانات لتكريمهم " بعدل " وتحفيزهم على بذل مزيد من العطاء والإبداع.[c1] يتم تفعيل الجانب الإبداعي وتنميته ؟[/c]- تكمن الصعوبة في اكتشاف المواهب الوافدة من الصفوف الأساسية وتهيئة المناخ المناسب لتفعيل تلك المواهب وإبراز الجوانب الإبداعية فيها وإخراجها إلى النور، ومن أجل ذلك ينبغي أن يوجد تكامل وتعاون بين وكيل الأنشطة والمعلمين والمعلمات في كيفية اكتشاف تلك الإمكانات والقدرات والاستعدادات لإيجاد أرضية خصبة لتفعيل الجانب الإبداعي وتنميته من خلال مختلف الأنشطة وتفعيل دوريوم العمل الإبداعي، وهذا عمل وكيل الأنشطة في كيفية إقامة الأنشطة اللاصفية والتواصل مع أولياء الأمور وإقناعهم، خصوصاً " الطالب " إذ أن بعض أولياء الأمور كانوا لا يستحسنون فكرة مشاركة الطالبات في الأنشطة على اعتبار أنهن تجاوزن مرحلة الطفولة، لكننا بتكاتف الجميع استطعنا التأثير على أولياء الأمور وإقناعهم، بل أن بعضاً منهم أصبح مشجعاً ومؤثراً بعد أن لمسوا ضمان الأمان والحماية والحرص على بناتهم في أي فعاليات وأنشطة تقام سواء في الثانوية أو خارجها وهنا نؤكد ضرورة حسن اختيار وكيل الأنشطة، وليس تحصيل حاصل، وكما يقال : الوكيل المناسب في المكان المناسب بحيث تكون لديه القدرة والاستعداد المسبق في تطوير الأنشطة اللاصفية وإيجاد أرضية مناسبة لها وتحمل المسؤولية والتطلع إلى التميز في الأنشطة والفعاليات التي تقدمها ثانويته أو مدرسته إلى جانب الحافز المعنوي المدرك لأهمية الأنشطة اللاصفية التي تسهم في تكامل وخلق الشخصية المتكاملة السوية.[c1] أين تكمن أهمية الفعاليات والأنشطة اللاصفية ؟ وهل هي ضرورية ؟[/c]- قد تكون الفعالية متواضعة وفق الإمكانات المتوافرة، لكنها مع ذلك تخلق شيئاً من البهجة والفرح الاجتماعي وذكرى طيبة تضاف إلى رصيد ذكريات الجميع وإضفاء نوع من التغيير والتجديد وكسر رتابة الروتين اليومي إلى جانب ذلك، فإن أي فعالية تكون عامل تحفيز لفعالية أخرى ولأي نشاط مبدع وفاعل.. أي تكريم يكون حافزاً عند الآخرين على أساس ( لماذا لا أكون احد هؤلاء).. ومهما كانت الفعالية متواضعة فإنها تخلق أثراً طيباً في النفوس وخصوصاً احتفائية التكريم أثرها طيب في نفوس المكرمين وأهاليهم ومحيطهم، ونحن نحرص على تكريم الطالبات كما رأيتم، ليكن ذلك عامل تحفيز لبقية الطالبات في عامنا هذا ليكنّ من المكرمات في العام القادم وليتطلعن إلى تحقيق مراكز متقدمة على مستوى المديرية والمحافظة والجمهورية، خصوصاً أن لدينا أرضية خصبة من " الامتياز " في المستوى الدراسي.[c1] في الختام.. هل من كلمة تودين قولها ؟[/c]- ختاماً.. أبارك لبناتي الطالبات.. وحمداً لله كل ذلك كان حصاداً لكل الجهود التي بذلت من قبلهن والمعلمين وأولياء الأمور وأتمنى لهن النجاح في حياتهن الجامعية والعملية بإذن الله تعالى وأتمنى لبناتي الطالبات دوام التميز والتألق.[c1] كلمة شكر وعرفان..[/c]- أشكر الأستاذة الفاضلة المربية القديرة مريم علي سالم شدادي مديرة إدارة التربية والتعليم مديرية المعلا، التي تقف معنوياً مع الجميع يوماُ بعد آخر من أجل الارتقاء بالعمل التربوي والتعليمي في كل مدارس وثانويات المعلا.. كما نقول كلمة حق في الدكتور عبدالله أحمد النهاري مدير مكتب التربية والتعليم م/ عدن الذي جعل من حقل التربية والتعليم خلية عمل ونشاط في جوانب العمل التعليمي والتربوي والأنشطة اللاصفية كما يسهم ذلك في الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية. وشكراً لكم على هذه الاستضافة.وكذلك على هامش تلك الفعالية كان لنا لقاء مع الأستاذة/ هدى سالم محمد وكيلة الأنشطة في ثانوية 14 أكتوبر.[c1]لدينا أرضية خصبة لكنها بحاجة إلى عناية ورعاية[/c][c1]وفي سؤالنا لها عن ما هي أسباب نجاح الأنشطة اللاصفية وكيف تكون مثمرة؟[/c]- أجابت : كي تقام أي فعاليات ناجحة ومتميزة يجب أن تتوافر الأرضية الخصبة وتلك تتمثل في الطالبات من خلال الاستعداد والقدرات الإبداعية التي لمسناها ووجدناها في الثانوية ونحن لدينا استعداد وثرى خصب.. وتفاهم وتعاون الإدارة معنا مهد سبل نجاحنا وتميزنا.[c1] أنشطة وفعاليات أنجزتموها ؟[/c]- تم إقامة فعاليات رياضية في كرة الطائرة وحزنا على المركز الثالث، وطالبة في ثانويتنا حازت على المركز الأول كأحسن لاعبة في كرة الطائرة وقد أقامت هذه الفعاليات منظمة مكافحة الإيدز (un - dp) بالإضافة إلى أنشطة ثقافية ومسرحية على مستوى المديرية والمحافظة ومحاضرة لنادي أنصار البيئة بالإضافة إلى إصدار سبع مجلات حائطية متنوعة المواضيع ونشرة خاصة بالأعياد الوطنية بعنوان "نسمات أكتوبرية" .[c1] ما السبيل إلى تنمية روح الإبداع لدى الطالب أو الطالبة ؟[/c]- الوقوف إلى جانب المبدعين وإعطائهم الفرصة المناسبة لإبراز مواهبهم الإبداعية وإعطائهم حقهم من العناية والرعاية والقيمة الذاتية المتميزة.[c1] النشاط اللاصفي ضرورة ؟[/c]- نعم (فالعقل السليم في الجسم السليم) فالنشاط اللاصفي ضروري كونه يبرز مواهبهم وقدراتهم ويعد متنفساً للطلاب والطالبات ويخلق جواً من التكاتف الاجتماعي والتعاون الإبداعي الخلاق.ولدينا أجهزة كمبيوتر أعانتنا على النشرات وتنظيم العمل لكن للأسف نوعية لا تفي بالمطلوب وبالنسبة للنشرات الثقافية لدينا استعداد لإصدارها لأن لدينا الأرضية الخصبة الثراء من إبداعات ومساهمات المعلمين والطالبات.[c1] هل هناك صعوبات تواجهكم ؟[/c]- نعم لدينا أجهزة كمبيوتر مع الأسف رديئة لا يتوافر لدينا اسكاينر نتمكن من انجاز ما نأمله ونسعى إليه من إصدار نشرات ثقافية من إبداع الطالبات، وننوه إلى أن كثيراً من المدارس والثانويات تعاني من أسباب النقص في الدعم المادي والعناية به، من أجل تفعيل الأنشطة اللاصفية.[c1] ختاماً :[/c]نشكر كل الجهود الخيرة من قبل الإدارة في الثانوية ممثلة بالأستاذة القديرة والمربية الفاضلة مايسة محمود عشيش التي تلي النشاطات اللاصفية أهمية عالية لما في ذلك من أسباب التوعية اللازمة لبناء الشخصية المتكاملة تربوياً وتعليمياً وشكراً خاصاً للطالبات في جمعية الصحافة والإعلام وجميع الطالبات اللواتي يبذلن جهوداً في المساهمة في كل ما هو مفيد وممتع.