سلفا كير في نيروبي يوم 29 أكتوبر 2008
جوبا (السودان) /14اكتوبر/ رويترز:أكد مسئول حكومي سوداني أمس الأحد أن مسلحين هاجموا قرية في جنوب السودان وقتلوا سبعة أشخاص وأشعلوا النيران في 120 منزلا في هجوم أثار مخاوف من تصاعد أعمال العنف بين القبائل.وتشير الأمم المتحدة إلى أن العنف الذي تؤججه بشكل كبير الغارات على الماشية والهجمات الانتقامية أسفر عن سقوط أكثر من 1200 قتيل العام الحالي.ويعتقد محللون أن زعزعة الاستقرار قد تؤثر على الانتخابات المقررة العام المقبل واستفتاء يجريه جنوب السودان عام 2011 على الانفصال عن الشمال.وأوضح توت نيانج المسئول المحلي بولاية جونقلي أن أحدث هجوم وقع مساء يوم الجمعة مضيفا لرويترز «قتل المهاجمون... سبعة وأصابوا تسعة.»واستطرد «هذا هجوم ثأري... قالوا إنهم سيواصلون الهجمات ولكننا لا نعلم ما إذا كانوا سيستمرون في شن هجمات في هذا المكان أم في مكان آخر.»وألقى سلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان باللوم على خصومه الشماليين السابقين في تسليح ميليشيات متناحرة في محاولة لزعزعة استقرار الجنوب قبل الانتخابات المقررة في ابريل نيسان عام 2010 . وتنفي الخرطوم ذلك.إلا أن بعض السياسيين الجنوبيين يؤكدون أن أعمال العنف ناجمة عن سكان محليين متناحرين يتنافسون على تعزيز الدعم قبل الانتخابات. وتشير مصادر من الأمم المتحدة إلى أن أعمال العنف تبدو محلية بشكل كبير وسببها فراغ أمني في المنطقة النائية.