على تخوم العام الميلادي الجديد صدر العدد الثالث من حولية "العربية السعيدة" للناشر - رئيس التحرير الأستاذ فارس السنباني باللغتين العربية والإنجليزية. تتكون الحولية من 100 صفحة ملونة بطباعة فاخرة، وتحتوي على موضوعات وألبومات مصورة تسلط إضاءات ساطعة على جمال الطبيعة في اليمن وعُمق التحولات الجارية في المجتمع اليمني، بالإضافة إلى تعريف السائح الأجنبي بتراث الإنسان اليمني وتقاليده الأصيلة.. يُعرِّف الأستاذ/ فارس السنباني حولية "العربية السعيدة" بأنّها مجلة تحمل علىعاتقها مهمة التعريف بالتحولات التي تحدث في المجتمع اليمني على صفحاتها.. وهي أول مجلة يمنية فاخرة تباع في المكتبات على الإطلاق .. وبالتالي نحن نلعب دورًا هامًا في تقديم الصورة الأشمل عن اليمن إلى العالم، والكشف عن روح هذا البلد الغني بعبق تاريخه وأصالة حضارته القديمة، وتنوُّع ثرواته المتجددة.ويرى الأستاذ/ فارس السنباني أنّ اليمن أصبح يموج بالحركة والنشاط، فبحكم وجودنا هنا فأنا نشهد النمو والتطور، لذلك نعلم القدر الهائل الذي أنجز، والأرقام تتحدث عن نفسها.. ففي الأعوام التالية تمتعت اليمن باستقرار جعل الأشقاء والأصدقاء يهرعون للاستفادة من تجربتها ويحذون حذوها، لقد خططت ونفذت بنجاح برامج الحوار مع عناصر الشباب الذين عبئوا بأفكار متطرفة وخاطئة ورفعت وتيرة العمل في مجال الاتصالات والتدريب الأمني .. لكن ذلك يظل جزءًا يسيرًا من الصورة، فهناك تطورات اقتصادية ملفتة للنظر حدثت مؤخرًا، مثل صفقة تصدير الغاز الطبيعي المسيل التي تقدر بحوالي ثلاثة مليارات دولار، والتي توشك على إحداث تغيير جذري في مجال التنمية في اليمن.
العربية السعيدة
أخبار متعلقة