صنعاء / متابعات :استنكرت مؤسسة أصدقاء الحضارات بشدة تداعيات الفتنة التي أشعلها الإرهابيون في محافظة صعده وقالت المؤسسة وهي منظمة غير حكومية مستقلة تعنى بالشؤون الثقافية وحوار الحضارات والتواصل بين الشعوب أن تلك الفئة الظلامية “ الحوثي وأتباعه “ لم تع بقدر المسؤولية التحركات لاحتواء وتطويق تلك التداعيات رغم حرص الدولة على التعامل مع تلك الفئة بقدر عال من المسؤولية لما من شأنه تجنيب الوطن و ابنائة مضاعفات تنعكس سلبا على واقع التنمية ومسيرة البناء والتطويروأشار البيان إلى مناخات الأمن والاستقرار الاجتماعي التي ينعم بها أبناء الشعب اليمني وأكد أن الدولة لم توفر وسيلة إلا واتبعتها وفي مقدمتها الحوار المبني على التسامح والسلام الذي طالما حرص فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رمز اليمن وباني نهضته وربان سفينته الذي رفع راية اليمن بين الشعوب بعد أن حفر الصخر بإرادته القوية من اجل ان يبقى اليمن واحداً عام 1990م في دور تاريخي متميز بدأت اليمن تستعيد نهضتها وتنفض عن نفسها غبار الالالم التي عاشتها فترة طويلة ونوهت المؤسسة في بيانها إلى الإنجازات التي تحققت بوتائر متسارعة خاصة بعد القضاء على زمرة الانفصال عام 1994م وقيادة السفينة إلى بر الأمان وحل مشكلات الحدود التي شكلت عامل امن واستقرار لدول الجزيرة , وقالت أن الوحدة ثمرة يانعة والديمقراطية عطاء متجدد كلها نتاج تضحيات أولئك الشرفاء الذين ذادوا عن حياض الوطن “ ويكفي ما تنعم به البلاد من تحول كبير في الحرية التي هي أساس الديمقراطية والحلم الجميل والأمل المنشود الملازم للوجود الإنساني الذي مثل الإيمان الصادق والحب والوفاء.
مؤسسة أصدقاء الحضارات تدين بشدة الأعمال الإرهابية للحوثي وأتباعه
أخبار متعلقة