إعداد/ميسون عدنان الصادقتبدأ مسيرة الإسلام في تايلند ونشاط المركز في بانكوك في نشر الثقافة الإسلامية وتعليم الطلاب والطالبات وخاصة أنهم في الأيام الأخيرة بدؤوا يتعلمون لغة القرآن الكريم والتفسير السليم.بدأ الدين الإسلامي انتشاره أولاً في شبه جزيرة الملايو ثم جاء إلى بلاد سيام عن طريق التجار العرب الدين جاؤوا للتجارة ونشر الإسلام معاً.وفي عهد دولة(ايوتيا)حوالي 1590 جاء تاجر مسلم اسمه الشيخ أحمد واستوطن البلاد وأقام مركزاً للتجارة في مدينة(ايوتيا)حيث تمتع بتكريم الملك له بمنصب المسئول العالي وهو منصب رئيس الوزراء ويعتبر الشيخ أحمد الجد الأول لبعض عائلات تايلندية الآن.أما المسلمون في جنوب تايلند فهم مواطنون أصليون ولم يتصل نسبهم إلى التجار أو الأجانب الذين هاجروا إليها ويثبت التاريخ أنهم مواطنون محليون في هذه البقع قبل الميلاد وبعده بسنوات وأقاموا دولتهم باسم "مملكة لانكاشوكا" وفي سنة 1675 أقاموا دولتهم الجديدة باسم "مملكة سرى ويشاي" واستمرت الدولة صاحبة نفوذ إسلامي قوي حتى أوائل القرن التاسع حيث غرست الديانة الإسلامية جذورها داخل مملكة قطاني التي أسسها "برياتواتكو" الذي عالجه طبيب مسلم اسمه الشيخ سعيد من مرض مميت أصيب به وكان شرطه لمواصلة العلاج هو أن يعشق الديانة الإسلامية بعد شفائه.ونكت الملك ثلاث مرات بوعده بعد شفائه.فكان المرض يعاوده ثانية حتى شفي تماماً في المرة الثالثة فأسلم هو وزوجته وأولاده وبناته وتبعه شعبه في اعتناق الإسلام وأصبحت مملكة(قطاني)مملكة إسلامية منذ ذلك الوقت،وتوسعت حتى شملت الولايات الجنوبية كلها وهي "جالا وقطاني وناريتواسى وستول".إن عدد السكان في تايلند يبلغ حوالي مليون نسمة ثلاثة أرباعهم في مناطق الجنوبية والمسلمون يتمتعون بمساواة كاملة وبحرية مكفولة في ممارسة شؤونهم الدينية والسياسية والتعليمية ويمارس عدد كبير منهم المناصب الهامة في مختلف المحافظات وفي بانكوك وحدها حوالي 200 مسجد بين حوالي 2000 مسجد في تايلند كلها تدعم إقامتها الحكومة وبعض الدول الإسلامية الكبرى.
المسلمون في تايلند
أخبار متعلقة