قال باحثون إن حليب الأم يمكن أن يكون علاجا طبيعيا للأوجاع التى يصاب بها الاطفال الرضع. وأظهرت أبحاث أجريت مؤخرا أن تغذية الطفل الرضيع بحليب الأم يساعد فى تخفيف الالم الذى يشعر به بعد وخزه بالابر لسحب عينة من دمه لفحصها. وقال باحثون إن حليب الأم يعطى نتيجة أفضل من الادوية التقليدية المهدئة للألم التى تعطى للاطفال عادة، مشيرين إلى أن التصاق الطفل بأمه قد يكون مصدر راحة كبير له. وأضاف الباحثون إن تغذية الاطفال بحليب الأم يمكن أن يخفف ألم الاطفال الذين يولدون قبل موعدهم الطبيعى وتضطر حالتهم الصحية للخضوع إلى عدة فحوصات.وقام الفريق العلمى بمراقبة عمل القلب للاطفال ومعدلات تنفسهم خلال تغذيتهم بحليب الام، ثم قاموا بتسجيل الفترة التى يبكى فيها الواحد بعد غرز الابرة فى جسمه، مشيرا إلى أن التصاق الطفل بأمه خلال سحب الدم منه يجعله أكثر أمنا، كما أن نسبة السكر فى حليب الام قد يشكل عاملا أضافيا آخر لتهدئته.ويقول الاخصائيون فى علم طب الاطفال الحديثى الولادة إن الاطفال الرضع يعطون عادة مصّاصة عليها طبقة من الغلوكوز من أجل خفض نسبة الالم الذين يشعرون به خلال غرز الابر فى أجسادهم .
