بيروت / متابعات:قالت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي إن المشككين والمشككات في "حادث الطائرة" يغارون منها, وإنها مستاءة للغاية من كم الأحاديث والأقاويل التي طالتها أخيرا بعد هذا الحادث الذي تعرضت له في بيروت، ومحاولة البعض التشكيك في صحة الحكاية.وأضافت: "لا يريد أحد لنفسه الشر، وأنا من النوعية التي تكره المرض، هل هم غاضبون لأنها جاءت سليمة، وتعافيت سريعا؟ منهم لله.. عموما أنا لا يهمني الكلام عني، المهم هو العمل الجيد والمميز، لأن العمل وحده هو السبب في نجاحي وشهرتي".وكانت هيفاء وهبي تعرضت لحادث ارتطام طائرة بسيارتها أثناء تصوير مشهد في كليب جديد لها، في مطار "رياق" العسكري بمنطقة البقاع شرق لبنان, إذ اقتضى المشهد أن تطارد طائرة مروحية سيارتها المكشوفة، لكن الطيار اقترب أكثر من اللازم فارتطم بالسيارة وتطاير زجاج السيارة وأصيبت هيفاء بجروح في رأسها، كما اندلعت النيران بالطائرة جراء حدوث ثقب في خزان الوقود، فسارعت عناصر قوى الجيش اللبناني لإنقاذ الموقفوذكرت هيفاء في حديث خاص لجريدة "القبس" الكويتية نشرته أمس الأول السبت ظهوري في افتتاح فيلم "مرجان أحمد مرجان" الذي يقوم بدور البطولة فيه الفنان عادل إمام وحفاوة الجميع بي جعلت الجميع يغار مني، وهذه الغيرة وراء إطلاق اشاعة التشكيك في الحادث الذي تعرضت له، ويعلم الله مدى متاعبي، لكن لا يمكنني أن أعتذر عن الظهور في حدث مهم مثل افتتاح فيلم لزعيم السينما العربية.وقالت إن جدول حفلاتها كامل العدد في هذه الفترة والى نهاية الصيف، وأنها ستشارك في حفل كبير على أحد مسارح مدينة صور جنوب لبنان ثم تعود إلى مصر لتقدم حفلا بالساحل الشمالي، كما سيجري تكريمها في حفل كبير 27 يوليو تموز الجاري في مهرجان الأغنية الدولي بالإسكندرية، وتحيي خلاله حفل الختام بمجموعة من أغنياتها الجديدة, وبعده ستشارك في العديد من الحفلات الأخرى في دبي والمغرب, وبعدها تطير إلى ماليزيا ثم استراليا لإحياء العديد من الحفلات.. وقبل نهاية العام تقوم بجولة في الولايات المتحدة الأميركية مع المطرب اللبناني راغب علامة. وأضافت أنها جادة للغاية في الظهور في السينما في الفترة المقبلة بشكل مميز وإنها تلقت عرضا لبطولة فيلم "ليلة البيبي دول" أمام حسين فهمي ونور الشريف, ولم يتم التعاقد رسميا نظرا لوفاة السيناريست عبدالحي أديب. وهناك فيلم سينمائي آخر سيدخل مراحل التنفيذ خلال الفترة القادمة مع السبكي للانتاج السينمائي, وفيلم 'هوليوود' مع المخرجة رندا شهال الذي تأجل أكثر من مرة إما لأسباب إنتاجية أو لأسباب أمنية نظرا إلى تصويره في لبنان الذي يمر بظروف غير مستقرة.