الدوري أكد مسئولية جيش صدام عن 95 من "عمليات المقاومة"
بغداد/ وكالات:قال الرئيس العراقي السابق صدام حسين أمس الاربعاء انه يفضل الاعدام رميا بالرصاص لا شنقا اذا ادين في محاكمته الجارية بارتكاب جرائم ضد الانسانية. وقال الرئيس العراقي المخلوع الذي كان يتلقى رعاية طبية اثر اضرابه عن الطعام انه جلب الى قاعة المحكمة رغما عنه حيث تقترب محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية من نهايتها. من جهة ثانية، أعلن نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين، عزة إبراهيم الدوري المدرج في أعلى قائمة المطلوبين الأمريكية، أنه يحترم أولئك المنخرطين في العملية السياسية في العراق والذين هم ضد الاحتلال، إلا أنه نصحهم بالتوقف عن ذلك "لأنهم غير قادرين على تقديم أي شيء للشعب العراقي وهم تحت الاحتلال". وفي أول حديث لوسيلة إعلامية غربية، اعترف الدوري لمجلة "تايمز" الأمريكية بأن نظام صدام حسين قد تخبط في سياسته العسكرية في بداية الحرب، قائلاً "إنه كان يتوجب الإبقاء على قوة الجيش ومعنوياته حتى انطواء الصفحة الثانية للحرب، بدلاً من مواجهة قوات الاحتلال في معركة مفتوحة".وقالت المجلة الأمريكية إن الدوري أجاب على أسئلة مكتوبة أرسلت إليه عن طريق وسيط لم تكشف عنه قبل فترة من مقتل الأردني أبي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق.وقال الدوري بحسب صحيفة "الوطن" السعودية أمس الأربعاء التي نقلت الخبر عن المجلة الأمريكية أن جيش صدام استعاد قواه قائلاً: إنه مسؤول عن 95 من عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال.وذكرت المجلة أن الدوري قال إنه بعث برسالة إلى بوش عن طريق صديق قال إنه من داخل دائرة المسؤولين العرب، وذلك بعد اعتقال صدام في2003. وفي تلك الرسالة قال "إنه حذر بوش من أن استمرار وجود القوات الأمريكية في العراق سيحوله إلى مركز عالمي للإرهاب ومصنع مصدر للإرهاب بأشكاله المتعددة".وأضاف قائلاً: قلت له في الرسالة أعرف أنك شجاع والشجاعة تتطلب قراراً بالانسحاب فوراً من العراق".