[c1] عمر ابنتي 11 شهرا وأسنانها إلى الآن لم تظهر وأنا قلق بشأنها، فهل أعرضها على الطبيب أم أن الأمر طبيعي؟[/c]- تتفاوت الفترة التي تظهر فيها الأسنان عند الأطفال، ففي الغالبية تظهر في الفترة بين الشهر السادس والثامن، ولكن عند البعض قد تتأخر حتى بعد السنة الأولى بدون أسباب مرضية ولكن لا بد من التأكد من عدم معاناة الطفل من نقص فيتامين (د) وهو من المشاكل المعروفة، التي تصيب الكثير من الأطفال بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس، ويمكن عرض الأمر على الطبيب للتأكد من هذا الأمر، لكن بصورة عامة لا يوجد ما يستدعي القلق، وهذا الأمر طبيعي.[c1] أنا شخص أستخدم مزيل العرق بمختلف أنواعه سواءً أكان سائلاً أو دهانا أو بخاخا، ولكن نتيجة لذلك يحدث عندي حكة في المكان المستخدم، ويتغير لون الجلد فما السبب؟ وهل لمزيل العرق آثار جانبية على الجسم؟ وما الوسيلة الصحية المثلى لإزالة رائحة العرق؟[/c]- يمكن أن يتسبب مزيل العرق في تحسس الجلد، وهذه ظاهرة معروفة، وينتج عن ذلك وجود الحكة، وتغير لون الجلد، وآلالم عند وضع المزيل، وهناك بعض أنواع المزيل، التي تستخدم عند من يعانون من مشكلة التحسس، وتختلف في فعاليتها من شخص إلى آخر. أما كآثار بعيدة المدى للتحسس، ففي أغلب الأحيان تكون الأعراض هي التي ذكرتها، وبعض الأشخاص يستخدمون بودرة المسك، مع مادة الشب، وعطر خفيف، كخلطة مانعة للتعرق، ولا تتسبب في تهيج الجلد، ويرى الكثير من الأشخاص، ممن يعانون من التحسس، أنها فعالة جدا، كما لابد من علاج التحسس أولا بمرهم طبي، يحتوي على مادة الكورتيزون، أو التوقف عن استعمال مزيل العرق، حتى ترجع البشرة إلى طبيعتها الأولى.[c1] أشعر في بعض الأحيان بجفاف في الفم، مع انخفاض الصوت وعدم الرغبة في الكلام بصوت مرتفع، فما سبب هذه الحالة؟[/c]- هذه الظاهرة تحدث كثيرا عند من يعانون من مشكلة التنفس بالفم، إما بسبب التحسس في مجاري التنفس، أو انسداد مجرى الأنف، وعند من يعانون من مشكلة الشخير بكثرة، ويكون ذلك بسبب تجفيف الهواء للغشاء المخاطي المبطن للفم والحلق، مما ينتج عنه هذه الأعراض، ويمكن التخلص منها بتناول كمية أكبر من الماء، وعلاج أسباب التحسس أو انسداد الأنف، كما لابد من مراجعة طبيب متخصص في مجال الأنف والأذن والحنجرة، لعلاج التحسس، وفحص الجهاز التنفسي. أمي تبلغ من العمر 59 سنة، وهي مريضة بمرض السكر منذ ست سنوات، هذا الأسبوع عند تحليل السكر قبل الإفطار كانت النتيجة متذبذبة من 250 - 360 مع العلم أنها تتناول قرصا ونصفا 5 مل صباحا ومساء, فهل تنفع الأقراص في هذه القراءات أم نتجه إلى الحقن؟ - هذه النسبة من السكر تعتبر عالية، وتحتاج الوالدة لمتابعة تعليمات طبيب السكر، فهي تحتاج إلى حمية غذائية أولا، وقد تحتاج إلى تغيير الدواء، أو زيادة الكمية، أو إضافة دواء آخر، أو إضافة دوائين، وكذلك تنزيل الوزن إن كان هناك زيادة في الوزن، ومعالجة ارتفاع الضغط، أو ارتفاع الكوليستيرول، وكلها عوامل يجب أخذها بعين الاعتبار. وبعد ذلك إن بقي السكر مرتفعا، قد يلجأ الطبيب إلى استعمال إبر الإنسولين، مع أو بدون حبوب السكر، ويجب أن تنزل نسبة السكر إلى أقل من 120-130؛ لكي نمنع من المضاعفات التي تأتي بسبب عدم انتظام السكر.
أنت تسأل .. ونحن نجيب
أخبار متعلقة