عثرات أميركا تترك العراقيين في ظلام دامستحت عنوان "الخطوات المتعثرة لأميركا تترك العراقيين في الظلام" قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الامريكية إن مشروع إعادة الكهرباء إلى العراق الذي كلف ملياري دولار قد أخفق في ظل الظروف السيئة واختيار تربين غازي وإساءة تقدير التكاليف.وذكرت الصحيفة أن المولد الكهربائي الذي ستشغله أميركا هذا الأسبوع في جنوب العراق يمثل تتويجا للحلقات المخيبة للآمال في جهودها الرامية إلى إعادة بناء البنى التحتية العراقية.وأشارت الصحيفة إلى أن الوضعية التي يرثها العراقيون الآن من أميركا تتمثل في كون متوسط ما يحصلون عليه من الكهرباء الآن أقل من المتوسط الذي كانوا يحصلون عليه قبيل غزو 2003.ونقلت في هذا الإطار عن وزير الكهرباء العراقي محسن شلش قوله إن المال لم يكن فعالا, في ظل سوء عمل المقاولين وسوء التخطيط, مضيفا أن هذه مشكلة كبيرة.وقالت إن المسؤولين الأميركيين ينحون باللائمة في هذا الموضوع على هجمات المقاتلين العراقيين, إضافة إلى الوضع السيء للمحطات الكهربائية القديمة التي استخدمت لإعادة الكهرباء.لكنها ذكرت أن المسؤولين العراقيين والأميركيين أرجعوا الجزء الأكبر من المسؤولية على القرارات الأميركية غير الموفقة, حيث إن أميركا أنفقت مئات الملايين من الدولارات لشراء وتركيب مولدات تعمل بالغاز الطبيعي في كل أنحاء العراق, ولم يبق سوى مد الأنابيب.غير أن الصحيفة ذكرت أن وزارة النفط العراقية لم تقم بمد تلك الأنابيب, بسبب تشجيع الولايات المتحدة لها على التركيز على إنتاج النفط بدلا من ذلك لجلب العملة الصعبة للاقتصاد العراقي الذي هو في أمس الحاجة إليها.احتجاج على نتائج التصويتقالت صحيفة نيويورك تايمز إن زعماء الطائفة السنية في العراق طالبوا أمس الائتلاف الشيعي بالتنازل لهم عن عشرة من مقاعده في البرلمان الجديد, سعيا إلى تخفيف حدة التوتر الذي نجم عن دعاوى تزوير نتائج انتخابات 15 ديسمبر الحالي.لكن الصحيفة ذكرت أن الشيعة رفضوا المطلب السني, مشيرة إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت قوانين الانتخابات في العراق تسمح بمنح المقاعد, حتى ولو قبل الشيعة بذلك. وأضافت أن العنف قد تجدد, حيث شمل أمس عدة مناطق من العراق واستهدف القوات الأميركية وقوات الأمن والجيش العراقيين.يوم كباقي الأياموفي موضوع العراق كذلك قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها من العراق إن الولايات المتحدة تحاول الفرار من دوامة العنف التي تشهدها مدينة سامراء, وذلك عن طريق تسليم الأمن في هذه المدينة إلى القوات العراقية.وذكرت الصحيفة أن سامراء جسدت منذ 2003 اختبارات وأخطاء الإستراتيجية الأميركية في العراق, حيث شنت عليها القوات الأميركية سلسلة من الهجمات تبعتها في كل مرة موجة من هجمات المقاتلين العراقيين.قالت صحيفة يو إس إيه توداي إن يوم عيد الميلاد بالنسبة للقوات الأميركية في العراق لم يكن مختلفا عن باقي الأيام, مشيرة إلى أن تلك القوات شنت هجمات على بعض المناطق, كما أن الأطباء عالجوا أمس جنودا انفجر فيهم لغم أرضي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة