صاعقة المجتمع في رمضان
نعائم خالدمن مظاهر البعد عن الدين والقيم الإسلامية والعادات والتقاليد التي تهدف الى لم شمل الأسرة والتكافل الاجتماعي الذي يقضي بان على الغني يساعد الفقير ...وجدت ثغرة لابد الوقوف أمامها أبناء يتخلون عن أبائهم وذلك بسبب غلاء المعيشة متناسين ان الله هو الرزاق او بسبب مشاكل أسرية ..وآباء بزجون بأبنائهم الى الشارع للصرف عليهم .. صور نشاهدها على الأرصفة وفي وسط المارة وفي كل مكان كوباء لاندري كيف التخلص منه ..او معالجته في تزايد دائم ومستمر.[c1]نظرة حول ظاهرة التسول[/c]محمد عبد الغفور / مركز الكفالة الاجتماعيةمن الأمراض التي تصاب بها المجتمعات وليس له علاج ناجح حتى الان مرض ظاهرة التسول والذي أرى ان أهم أسبابه هو الفقر والحاجة ولولا الفقر لما خرج المتسولون يبحثون عن مصدر رزقهم الا ان بعضهم يمتهنوها امتهان ربما لعائد نفسي لذا فاني أرى انه لمعالجة هذه الظاهرة معالجة نسبية ان تقوم الحكومات ببناء مجمعات سكنية للمحتاجين او لذوي الدخل المحدود كذلك تخصيص مخصصات لمن يستحق ذلك منهم وكذلك إقامة معامل وورش مهنية لمن هم قادرون على العمل .وقد يرجع سبب مد اليد وطلب المساعدة من الناس من الشوارع إلى قلة الوعي الديني الذي ينهي عن مد اليد للناس .[c1]التسول لايقتصرعلى مجتمع بعينه في رمضان[/c]مفيد محمد هزاع / أخصائي اجتماعي مركز الكفالة الاجتماعيةتعتبر ظاهرة التسول احد الظواهر الاجتماعية التي لاتقتصر على مجتمع في رمضان دون آخر مع اختلاف حدتها كمشكلة اجتماعية من مجتمع الى آخر ولعل مايمكن الإشارة اليه هنا ان ظاهرة التسول ترجع الى العديد من العوامل التي أخرجتها الى الواقع الاجتماعي ولا يقتصر على عامل واحد محدد وان كان العامل الاقتصادي يشكل احد الأبعاد الجوهرية لهذه الظاهرة الا ان ذلك لا يعني مطلقا أن التسول يرجع فقط لهذا العالم بمعنى ان هناك عوامل أخرى بجانب العامل الاقتصادي ومن ذلك العامل الاجتماعي ..كالتفكك الاسري على سبيل المثال والذي من خلاله تتجه بعض الاسر خاصة النساء المطلقات واللواتي يعولن أطفال إلى امتهان التسول لإعالة أسرهن وأطفالهن ويشجع ذلك خروج الاطفال في مثل هذه الحالة لممارسة التسول الا ان هناك حالات اخرى لاترتبط بالتفكك الاسري وانما ترتبط بالفقر والبطالة السائدة بين افراد الاسرة ودفع بهم لممارسة التسول واذا كان لهذه الظاهرة اسباب وعوامل متجددة فانها بالاضافة الى ذلك كما هو ملاحظ تزداد حدتها يوما بعد يوم وخاصة بعد ان تخلت الدولة عن دعم بعض السلع الرئيسية ومن الامور التي شجعت وتشجع على امتهان التسول بحسب اعتقادي هو قيام بعض الاشخاص بتقديم المال للمتسولين دون علم بان ذلك يشجع على ممارسة التسول ..الامر الذي يستدعي ان يكون هناك تنظيم لهذه العملية بحيث لاتكون من العوامل المساعدة على امتهان التسول والعمل على ارساء مبدا التكافل الاجتماعي باسلوب منظم وعملي بحيث يؤدي الى توفير الحياة الكريمة لكل افراد المجتمع.[c1]هذه الظاهرة توجد في الدول النامية أكِثر منها في الدول المتقدمة[/c]اميرة عبده سفيان اليوسفي / مركز الكفالة الاجتماعية يعتبر التسول مشكلة من مشاكل المجتمع التي بدات بالظهور في المجتمعات المختلفة في انحاء العالم والتي بدأت تتفاقم وتتحول الى مشكلة متفاقمة يعاني منها المجتمع حيث توجد هذه الظاهرة في الدول النامية اكثر منها في الدول المتقدمة او الصناعية ولما لها من اثر سلبي على الفرد حيث كثفت معظم الحكومات ومختلف دول العالم جهودها لمواجهة هذه الظاهرة الا انها عجزت عن احتوائها حتى في الدول المتقدمة رغم محدوديتها بينما تعتبر الدول النامية من اكثر المجتمعات تضررا من هذه الظاهرة واكثرها انتشارا بسبب سوء الاحوال الاقتصادية والثقافية وقلة الموارد وانعدام الدخل لدى الكثيرين ومن اسباب هذه الظاهرة ايجاد لقمة العيش وتامين الاسر ضد الاخطار الخارجية انما تحولت الى تجمعات وعصابات ومؤسسات لدعم التسول كحرفة لدى الكثيرين من هؤلاء الذين وجدوا مهنة التسول مهنة مربحة ومدرة للمال اكثر من أي مهنة حيث اصبحت منظمة الداخل وموزعة بمجموعات وفئات ووسائل للتسول ومقسمة على المدينة وهكذا بدأت الحكومة تستشعر خطور هذه الظاهرة على الجوانب الاقتصادية والثقافية والسياحية فبدأت بوضع مشاريع ومعالجات لهذه الظاهرة ومنها مراكز مكافحة التسول ومكاتب الضمان الاجتماعي ومشاريع القروض الصغيرة لاحتواء هذه الظاهرة والخروج بها الى حلول على ارض الواقع والاستفادة من تجارب الدول التي بدات بمكافحة التسول على المستوى العربي والخارجي .ويعتبر مركز الكفالة الاجتماعية والذي فتح في مدينة تعز اول مركز حكومي يهتم بمكافحة هذه الظاهرة وتتلخص فكرته بوضع آلية مشتركة بين جميع فئات ومستويات المحافظة من عاقل حارة الى المحافظة لاحتواء ومكافحة هذه الظاهرة وضرورة الاسهام المجتمعي للقضاء أو التقليص مبدايا لهذه الظاهرة لايجاد الحلول لها وعدم انخراطها في مجال التسول مع مرور الايام .[c1]من اخطر الظواهر[/c]نبيل محمد سيف الشرماني / مركز الكفالة الاجتماعية تعتبر ظاهرة التسول في محافظة تعز من الظواهر التي عملت قيادة محافظة تعز ورئاسة المجلس وامين عام المجلس المحلي ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل على تأسيس مركز الكفالة الاجتماعية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عام 2006م بدعم وتشجيع من قيادة المحافظة ويهدف المركز الى تعزيز مبداالكفالة الاجتماعية والحد من ظاهرة التسول ومساعدة المتسولين القادرين على العمل للالتحاق ببرامج التدريب والتأهيل وتدريب من يرى انهم قادرين على العمل وايجاد لهم العمل ولكن للاسف ومن خلال النزول الميداني وجدنا عالم لم يكن في الحسبان وناس تتسول لحاجة او للعوز وانما من اجل جمع المال للقات وهناك ممتهنين لهذه المهنة وهناك اعذار لها كشراء العلاج او معالجة ابنه او ابنته وغيرها من الاعذاروهذه حجج لاخراج المال واستعطاف الاخرين ولاننكر ان هناك اناس بحاجة فعليه للمال او لمساعدتهم بسبب الفقر المدقع وهناك احاديث للرسول تحث الناس على التكافل الاجتماعي ومساعدة الاخرين حتى لايكون هناك محتاج .[c1]أصبحت عادة عند الاغلبية[/c]عبد السلام المرهريظاهرة التسول اصبحت عاة عند الاغلبية من الناس وممارستها لدى الاغلبية تعتبر مهنة لهم لايستطيعون الاستغناء عنها أي انها ظاهرة التسول اصبحت حرفة عند الكثير من الفقراء وهذا يدل على ان هناك سبب جعل التسول ينتشر في كثير من أوساط المجتمع وهذه الظاهرة كانت وماتزال في المجتمعات غير الإسلامية لعدم وجود التكافل والتعاون هذا السبب الذي جعل المجتمعات الإسلامية تنتشر فيها هذه الظاهرة فكلما تشبه المسلمون بالغرب في كثير من المجالات والتعامل فمثلا الهوة الكبيرة التي بين الاغنياء والفقراء وضياع الطبقة الوسطى ومماجعل هذه الظاهرة تزداد.[c1]ظاهرة التسول موجودة وبقوة[/c]ألطاف عبد العزيز القباطي / طالبة جامعية تعتبر من الظواهر الموجودة بقوة والمنتشرة بشكل كبير ليس على مستوى اليمن فقط بل على مستوى العالم الثالث عموما فلقد أصبح المواطن العربي يستسهل الطريقة في الوصول الى المكسب المالي بسرعة ودون عناء يذكر وهو لن يخسر سوى بعض الكلمات البسيطة التي تحرك مشاعر الناس وتحثهم على اخراج مالهم لمساعدة طفل او عجوز ولكن يجب ان لانلقي بكل المسؤولية على المواطن فقط وانما المسؤولية مشتركة على جميع المحيطين به ابتداء من عدم توفر فرص عمل وصولا الى ضغط الحياة ومسؤولياتها التي قد يجد نفسه الطفل أمام زوجة أب في البداية منهم من يكون مريض ولا يجد أمامه طريق سوى التسول لتوفير العلاج وبعدها يستسهل الموضوع فيستمر عليه لذا إذا أردنا التخلص من هذه الظاهرة علينا توفير فرص العمل المتساوية وأيضاً العودة إلى كلام رسولنا الكريم ووصاياه .[c1]غياب التكافل الإجتماعي [/c]يوسف علي ناصر - عامل ظاهرة سيئة وعلى الحكومة مكافحتها ، ظاهرة سيئة لها أضرارها الظاهرة في تشويه صورة المجتمع وخصوصاً نحن مجتمع إسلامي يأمر أهله بالتكافل والتراحم والتعاطف وواجب الدولة تجاه هذه الظاهرة أولاً إذا كان المتسول شيخ شائب تبني له دار العجزة إذا ألزمت الحاجة إن لم يكن له أهل يساعدوه ثانياً إن كان شاباً قادراً على العمل توفر له فرصة عمل مناسبة التي تبعده عن الحاجة ومد يده للناس .وإذا كانت هذه الحالة ظاهرة مهنية يسترزقوا منها فيجب على الدولة إجراء اللازم لعدم لتسول وذلك بالطرق التالية بالنصيحة أو تأديبه بطريقة الحبس – فمثلاً أنا عمل في مركز اتصالات يدخل عندي الكثير من المتسولين الذين تظهر عليهم الصحة ولكن يطلبون المال وإذا أعطيتهم مبلغ قليل أسمع منهم كلام جارح وبطريقة الهنجمة .أتمنى أن تكافح هذه الظاهرة السيئة التي شوهت المجتمع الإسلامي لأن هذه الظاهرة تنقل للعالم أن الإسلام دين فقير وهذا غير صحيح .[c1]ظاهرة سيئة ومنظر مؤذي[/c]أكرم سعيد محمد أنا وجهت نظري أن ظاهرة التسول ظاهرة سيئة ومنظر مؤذي ومنظر غير حضاري في رمضان ولكن يجب على الدولة أن توفر لهم الأشغال وتسهل لهم العمل ويجب أن يكافحوا هذه الظاهرة ليس بالعنف والقوة لأن ليس لهم المال كي يوفروا لقمة العيش ويجب التعامل معهم بالرحمة والتعاطف .