[c1]مبعوث أوباما في أفغانستان قد يفقد منصبه بسبب توتر علاقته مع كرزاي[/c]يحظى الشأن الأفغاني باهتمام كبير من صحيفة التايمز ففي صفحة شئون العالم نطالع تقريراً عن التوتر في العلاقة بين الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ومبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البلاد ريتشارد هولبروك. وأشارت صحيفة التايمز إلى أن المبعوث الأمريكي قد وُصف بكثير من الأمور في حياته المهنية منها الدبلوماسي، صانع السلام، لكنه من وجهة نظر كرزاي فإنه “الشيطان”.ففي كابول وبعد مرور أسبوع على الاستقرار بأن حامد كرزاي سيفوز بفترة ثانية دون جولة إعادة، فإن الحقيقة الأكثر وضوحاً عن ممثل الرئيس الأمريكي في باكستان وأفغانستان هي غيابه. وقالت الصحيفة، إنه منذ تولى مهام منصبه الجديد في بداية حكم الرئيس أوباما، قام هولبورك بتوظيف عشرات المستشارين، ووضع أهدافاً لإصلاح كل شيء بدءاً من حقول الخشاش في أفغانستان إلى سجونها المعروف أنه من السهل اختراقها. إلا أن منتقديه يقولون إنه فشل في التوصل إلى تسوية سياسية مستقرة مع كرزاي والسبب في ذلك إلى حد كبير هو توقف العلاقات بينهما، ولذلك بدا الهمس في واشنطن عما إذا كان هولبروك سيحتفظ بمنصبه.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مونلى: “سمعت صوت الرصاص يمر بجانب أذني”[/c]اهتمت صحيفة واشنطن بوست بدورها بالتعليق على حادث القاعدة العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت الصحيفة إن الضابطة من قوات الشرطة المدنية، كيمبرلى مونلى كانت أول من اتصل هاتفياً بـ”911” طلباً للمساعدة في تمام الساعة 1:27 بعد ظهر الخميس الماضي، كما كانت أول من يقابل الضابط الطبيب، نضال حسن وجهاً لوجه وقت إطلاقه النار على زملائه. ووصفت الصحيفة كيف تمكنت الضابطة ببنيتها الصغيرة من إصابة نضال أثناء إطلاقه النار بشكل عشوائي وهستيري وإسقاطه أرضاً على ظهره بعد أن أصابها في فخذيها ورسغها، لتتمكن بذلك من إنقاذ زملائها ، وتثني واشنطن بوست على أداء مونلى البطولي الذي وضع نهاية لمذبحة مرعبة، وقد أدت الضابطة الخدمة العسكرية في العراق وأفغانستان واختبرت الكثير من ألوان العنف وسفك الدماء. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تزايد الضغوط الدولية على عباس للتراجع عن عدم ترشحه في الانتخابات[/c]اهتمت صحيفة فاينانشيال تايمز برصد الضغوط المتزايدة على الرئيس الفلسطينى محمود عباس للبقاء فى منصبه، وقالت إن عباس قد دُعي إلى إلغاء قراره بعدم خوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة فى ظل مخاوف من أن انسحابه من المشهد السياسى سيسبب ضربة قاتلة لاحتمالات التراجع السريع فى السلام فى الشرق الأوسط.وأشارت الصحيفة إلى ما قاله المسئولون فى حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية عن أنهم يحاولون إقناعه بالعدول عن رغبته. كما قام نشطاء حركة فتح بتنظيم مسيرات دعماً لرئيسهم فى ثلاث مدن على الأقل فى الضفة الغربية المحتلة.كما أبرزت الصحيفة الموقف الإسرائيلى من قرار عباس، وقالت إن بعض السياسيين الإسرائيليين انضموا إلى نظرائهم الدوليين فى حث عباس على التراجع عن قراره، منهم الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز الشريك السابق لعباس فى مفاوضات السلام، ووزير الدفاع الإسرائيلى الذى وصف عباس بأنه الشريك الأفضل للدولة العبرية.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]يجب أن يركز أوباما على استراتيجية لاحتواء طهران[/c]فى صفحة الرأي، نطالع مقالاً لروبرت ليتواك يتحدث عن البرنامج النووى الإيرانى. ويقول الكاتب إن النظام الحاكم فى إيران لن يسقط فى الوقت الحالى رغم الأزمات الداخلية التى يواجهها، ولذلك فإن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يجب أن يركز جهوده على الفوز بالدعم الروسى لاستراتيجية تعمل على احتواء احتمال وجود أسلحة نووية لدى إيران.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ترشيح مروان البرغوثى فى الانتخابات الرئاسية الفلسطينية يرضى إسرائيل[/c] فيما يتعلق بالشأن الفلسطينى، وفى ظل الجدل الكبير الذى أثاره قرار الرئيس محمود عباس بعدم ترشيح نفسه فى الانتخابات القادمة، فإن الصحيفة رأت أن القائد العسكرى السابق الذى يقضى خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة فى السجون الإسرائيلية يبرز كأقوى مرشح محتمل لخلافى عباس.وتقصد التليجراف مراون البرغوثى القيادى بحركة فتح الذى وصفته بأنه شخصية ذات كاريزما فى جميع أنحاء الأراضى الفلسطينية. وقالت إنه من المتوقع أن يقوم بخطوة، كما يقول مسئولون، إذا تم إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها المقرر فى يناير المقبل.ورأت الصحيفة أن احتمال إجراء الحملة الانتخابية من داخل الزنزانة أمراً قد يسر الفلسطينيين وعدد من نشطاء اليسار الإسرائيلى. لكنه سيسر أيضا البراجماتيين فى الدولة العبرية الذين ينظرون إلى الرغوثى باعتباره العنصر الحيوى فى عملية السلام الذى يمكن أن يوحد حركتي فتح وحماس.فعلى الرغم من ماضيه، حيث كان معادياً لإسرائيل، إلى أن البرغوثى الذى يوصف بأنه نيلسون مانديلا الفلسطينى يرى كقائد إصلاح ملتزم بالمفاوضات مع إسرائيل.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان يقلق الرأي العام الأفغاني[/c] اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على مسألة إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان والتى أرهقت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وهى القضية التى وصفها البعض “بالقنبلة الموقوتة”، لكنها رصدت هذه القضية من المنظور الأفغانى، وقالت إنه فى الوقت الذى يدرس فيه الأمريكيون بصورة مكثفة إرسال المزيد من القوات، يتباحث الأفغان أنفسهم فيما بينهم حول نفس القضية ويعربون عن شكوك جدية.وتشير الصحيفة إلى أن ثمانية أعوام من الحرب قد أرهقت أروقة المؤسسات الأفغانية من البازارات إلى ممرات الجامعات فى جميع أنحاء البلاد، وأصيبت جميع الأوساط بعدم الصبر والإحباط، إذ يتشككون فى أن الحكومة تستطيع التغلب على طالبان. وتلفت الصحيفة إلى أن تقريباً جميع الأفغان يتفقون على أن الحكومة الأفغانية يجب أن تتفاوض مع المتمردين. ويرى معظم الأفغان أنه فى حال أرسلت المزيد من القوات الأمريكية، يجب أن يدربوا القوات الأفغانية للسيطرة على الأوضاع الأمنية فى البلاد، حتى يتسنى للقوات الأجنبية المغادرة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الافتتاحية: لا يجب الحكم على نضال حسن بأصله المسلم [/c]خصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحية عددها الصادر أمس السبت للتعليق على حادثة إطلاق النار التى قام بها نضال حسن، ضابط بالجيش الأمريكى، وهو فلسطينى من أصل مسلم بقاعدة “فورت هود” العسكرية فى تكساس على عدد من زملائه، وهو ما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة أكثر من 30 آخرين، وذهبت نيويورك تايمز إلى أنه لا يجب التسرع فى الحكم على الموقف لكون مطلق النار من أصل مسلم وعربى.وتشير الافتتاحية إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه الذى تنكشف تفاصيله فى الولايات المتحدة الأمريكية ولن يكون الأخير، وعلى الرغم من ذلك، أصيب الكثير من الأمريكيين بالصدمة والذهول نظراً لأن هذا الحادث وقع داخل قاعدة عسكرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، بمعنى أن الجنود كانوا يشعرون بالطمأنينة والأمان ولم يتوقعوا حدوث أمر مثل هذا.وتقول الافتتاحية إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان محقاً عندما قال للأمريكيين “نحن لا نعرف جميع الإجابات بعد” وحذر الجميع من “الانسياق وراء الاستنتاجات المتسرعة”، ويقصد بها أصول مرتكب الحادث المسلمة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش الأمريكي تجاهل إشارات كان من الممكن أن تمنع مذبحة القاعدة العسكرية[/c]تواصل صحيفة التليجراف اهتمامها بحادثة إطلاق النار فى القاعدة العسكرية الأمريكية، وتنشر المعلومات الجديدة التى تفيد بأن المباحث الفيدرالية كانت قد لفتت الانتباه إلى مرتكب الحادث نضال حسن قبل ستة أشهر، بسبب احتمال وجود صلات له بتعليقات إرهابية منشورة على شبكة الإنترنت.وأشارت الصحيفة إلى أن حسن الذى كان يحاول إيجاد طريقة للخروج من الجيش كان مشتبهاً فى كونه مؤلف عدد من المقالات التى قارنت المفجرين الانتحاريين بالجنود الأبطال الذين يفجرون أنفسهم بالقنابل اليدوية لإنقاذ الآخرين.كما ظهر أيضا، حسبما تقول الصحيفة، إن حسن البالغ من العمر 39 عاماً قد وصف الجيش الأمريكى بـ “المعتدي” فى العراق وأفغانستان وكان يعارض الانتشار المقرر فى أفغانستان، ما أثار تساؤلات عما إذا كان الجيش تجاهل إشارات كان من الممكن أن تمنع هذه المذبحة.
أخبار متعلقة