لقد اثلجت صدورنا صحيفة 14 أكتوبر بهذا التطور الإيجابي الكبير الكيفي والنوعي الذي بدأت تظهر به لتمثل مكانتها بين وسائل إعلامنا منذ تولي الأستاذ الصحفي المخضرم أحمد محمد الحبيشي رئاسة مجلس إدارتها وتحريرها. مما يجعلنا في محافظة شبوة نتلهف إلى لقائها صباح كل يوم عبر الأثير في البرنامج الثاني من الإذاعة المسموعة لسماع بما تحتويه من أخبار ومواد صحفية وكذا متابعتها وقت الظهيرة من خلال النسخ المحدودة التي تصل مكتبة (برمان) في عاصمة المحافظة عتق ونتمنى زيادتها على المدى المنظور مع تطور ونمو القاعدة الثقافية في المحافظة التي اصبحت الآن محافظة واعدة بالتطور الاقتصادي والاجتماعي من خلال الاكتشافات النفطية وتطور القاعدة التعليمية والنمو العمراني الكبير الذي شهدته المحافظة وهو مايلزمنا توجيه الدعوة لقيادة المؤسسة لزيادة أعداد النسخ المرسلة واهتمامها بهذه المحافظة الواعدة بالآمال العظام من خلال فتح مكتب لها وإدراجها ضمن نسق قاعدة خطة التوزيع بما تهدف إليه عملية التطور والتطوير المتبادل.فلاشك أن النقلة النوعية التي أطلقها الأستاذ/ أحمد محمد الحبيشي للصحيفة من خلال إدخال التقنية الحديثة للصحيفة والتي أصبحت من خلالها تحتل مواقعها المتميز في الصحافة الإلكترونية اليمنية مع العالم الخارجي وكذا عملية توجيه موارد المؤسسة لرفعة مكانة الصحيفة تقنياً وفنياً وتحريرياً، فإنه لابد وأن يترافق ذلك مع فتح المزيد من المكاتب لها في مختلف محافظات الجمهورية، كما هي تستعد الآن لفتح مكتبها في بعض المحافظات.فأننا لعلى ثقة بأنه سيوجه المزيد من الجهد والعمل لفتح مكاتب لها وعلى وجه الخصوص في محافظة شبوة، التي تتمتع بكل مقومات النماء والديمومة ولاشك سيكون رافداً لنا ولها نحو مزيد من القراء وتوسيع مساحة انتشارها باتساع مساحة المحافظة الجغرافية التي تزخر حالياً بالنشاطات الاقتصادية الهامة التي لاينبغي على صحيفة كصحيفة 14 أكتوبر أن تغيب عنها بما فيها من رأس المال الخاص والمقاولات التي ستزود الصحيفة بالإعلانات والاشتراكات كأحد أهم روافد المواد اليومية لنشاطها، ونحن على ثقة أن مثل هذه الأمور لاتغيب عن بال قيادة المؤسسة الصحافية والمالية بل لنؤكد عليها في هذه العجالة لاسيما وأن الخطط الوثابة للصحيفة جامع مبدع وبديع بين المضمون والشكل صحفياً وبين الفكر والفن ثقافياً وبين الدقة والتخصص في الاختيار والنشر الذي اقتضى النشر المناسب بين الشعر والقصة القصيرة التي تعد من أهم فروع الأدب الإنساني. كما لا نغفل المواضيع الأخرى القيمة لكافة مبدعي الصحيفة بكل صفحاتها اليومية والأسبوعية.. وهذا ما يجوز لي أن أعلن عن شرف إعتزازي بكل هذا التحديث والتطور الملحوظ والذي أثبت بأن الأعمال الإنسانية الجليلة لا يصنعها إلا عظماء إجلاء بمكانة الأستاذ أحمد الحبيشي وتعاون ممن حوله في إدارة التحرير.. الذي نبعث لهم من شبوة التحية..علي عبدربه غزال
|
تقرير
(14 أكتوبر) تطور إيجابي
أخبار متعلقة