انطباعات رجال أمن ومواطنين بمناسبة العيد الثاني والأربعين للاستقلال الوطني المجيد الـ (30)من نوفمبر
لقاءات/ محمد قائد عليتحتفي بلادنا قيادة وحكومة وشعباً بذكرى العيد الثاني والأربعين للاستقلال الوطني وجلاء آخر جندي بريطاني مستعمر من على ثرى وطننا الطاهر بعد أن خاض أبناء شعبنا العظيم أشرس المعارك القتالية الاستبسالية ضد أقوى ترسانة عسكرية في العالم آنذاك، بهدف التحرر ونيل الاستقلال الوطني الناجز لينعم شعبنا بالحرية والعزة والكرامة، وقد تكلل هذا الكفاح والنضال المسلح ضد الاستعمار البريطاني المحتل بتحقيق النصر ونيل الاستقلال الناجز في 30 نوفمبر 1967.ويتزامن احتفالنا بالعيد الـ (42) للاستقلال الوطني الـ من نوفمبر، مع الاحتفال بالذكرى العشرين لتوقيع اتفاقية الوحدة اليمنية المباركة في 30 نوفمبر 1989م.وابتهاجاً بالاحتفال بهذه المناسبات الغالية والعزيزة على قلوبنا سجلنا هذه اللقاءات والانطباعات المعبرة عن فرحة الاحتفاء بهذه المناسبات:[c1]الوحدة ملك الشعب[/c] العميد/ أحمد علي مسعود الوليدي، مدير أمن محافظة حجة حدثنا بهذه المناسبة قائلاً:بكل فخر واعتزاز وبفرحة غامرة يحق لنا أن نقيم الافراح ونحيي الاحتفالات ونعلق الزينات ابتهاجاً بمناسبة الاحتفال بالعيد الثاني والأربعين للاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر، هذا اليوم الأغر الذي وصفه وصوره شاعر الثورة والحرية أبو الأحرار الشهيد/ محمد محمود الزبيري حين قال:(يوم من الدهر لم تصنع أشعته.. شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا).نعم انه يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م يوم الاستقلال الوطني الذي أعلن انتهاء الاحتلال البريطاني الاستعماري للشطر الجنوبي من الوطن الغالي الذي دام (129) عاماً، وتحقيق هذا الانتصار الوطني جاء تتويجاً لنضال وكفاح خاضه شعبنا اليمني العظيم، وانتصاراً لثورة 14 أكتوبر 1963م التي انطلقت شرارتها من على قمم جبال ردفان الشماء والتي تعتبر امتداداً للثورة الام ثورة 26 سبتمبر 1962م وهما تعبران عن واحدية الثورة والمصير والهدف للقضاء على مظاهر البؤس والشقاء والحرمان والظلم والجهل والتخلف والمرض الذي عانى منه شعبنا اليمني ابان الحكم الإمامي الكهنوتي المستبد في شمال الوطن والاستعمار البريطاني بنظامه العبودي في الجنوب حيث تحققت إرادة شعبنا اليمني على قوى الظلام والتخلف والاستعمار الغاشم وبقي شعبنا اليمني يواصل نضاله وكفاحه لتحقيق حلمه الكبير المتمثل بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة والتي تحققت بفضل الله في 22 مايو 1990م بقيادة ابن اليمن البار فخامة الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، هذه الوحدة التي تعتبر ملكاً لكل أبناء الشعب اليمني، هذه الوحدة التي يجب علينا جميعاً صيانتها وحمايتها والدفاع عنها.[c1]إرادة وشجاعة[/c] العقيد/ حسين علي حسين الحيفي نائب مدير عام أمن محافظة حجة عبر عن انطباعاته بهذه المناسبة وقال:يحتفل شعبنا اليمني الأبي بالذكرى الـ 42 لعيد الاستقلال المجيد (30 نوفمبر) ففي مثل هذا اليوم من عام 1967م انتزع شعبنا اليمني المكافح بفضل إرادة وشجاعة واستبسال المناضلين الشرفاء من ابنائه المخلصين الأوفياء الاستقلال الوطني وإجلاء المستعمر البريطاني من ربوع أرضه مستكملاً بذلك تحرير كامل وطنه من قبضة الاحتلال البغيض، وقد حقق شعبنا اليمني انتصارات تاريخية عظيمة في مسيرة حياته النضالية في تاريخه الحديث والتي بدأها بانتصاره العظيم يوم الـ 26 من سبتمبر 1962م حين دك عرش الحكم الإمامي الرجعي وعزز ذلك الانتصار بتفجير ثورة الـ 14 من أكتوبر 1963م ليواجه المستعمر البريطاني البغيض ويجبره على الرحيل من الأرض اليمنية رغم ما كان يمتلكه من قوة السلاح والعتاد إلا ان شجاعة المناضلين اليمنيين الثوار وإصرارهم واستبسالهم كان أقوى من سلاح وعتاد المحتلين وقد ضرب شعبنا اليمني البطل أروع الأمثلة.[c1]يوماً لطرد الغزاة[/c] العقيد/ خالد عبده محمد الزيدي، مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بأمن عدن قال بهذه المناسبة:كان يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م في اليمن إعلاناً لطرد آخر الغزاة والمحتلين لأجزاء من اليمن في فترة متعاقبة من تاريخ اليمن القديم والحديث ولن يسمح شعبنا للذين اخرجناهم من الباب أن يعودوا من النافذة مهما كانت الظروف والملابسات المستجدة التي طفت على سطح الأحداث، لأن الحرية والاستقلال والسيادة والوحدة اليمنية التي تحققت في 22 مايو 1990م كانت حلم وأمل كل اليمنيين هذه الوحدة المباركة التي تحققت بقيادة المناضل الوحدوي الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، هذه الوحدة التي اعادت اللحمة ووحدة الأرض والإنسان صارت محفورة في عقول ووجدان كل أبناء اليمن وصارت وحليباً يرضعه كل طفل يمني وهكذا سيستمر الأمر إلى ما لا نهاية وسوف تسقط مراهنات الخونة والمتأمرين والمتمردين ودعاة الردة والانفصال في مزبلة التاريخ.[c1]تعميق التجانس والاندماج الوطني[/c]المقدم/ قاسم علي قاسم قوارة، مساعد مدير أمن حجة لشؤون الشرطة عبر عن انطباعاته بهذه المناسبة قائلاً:الثلاثين من نوفمبر 1967م يوم الاستقلال الوطني الكامل والناجز والذي نحتفل بذكرى عيده الـ (42) لرحيل آخر جندي بريطاني مستعمر من أرضنا اليمنية الطاهرة مدحوراً مذلولاً يجر وراءه اذيال الهزيمة والانكسار التي تجرعها على أيدي الثوار والفدائيين المقاتلين من أبناء شعبنا اليمني العظيم الذين لقنوه درساً موجعاً .. وإذا كان الـ 30 من نوفمبر 1967م عنواناً لطرد الغزاة المحتلين فإن الـ 30 من نوفمبر 1989م يوم توقيع اتفاقية الوحدة اليمنية المباركة قد صار أيضاً عنواناً لتوحدنا الوطني الطوعي والذي نسعى مع كل ذكرى للاحتفال به للعمل على تعزيز وتعميق التجانس الاجتماعي والإندماج الوطني والغاء كل تفاوت أو تمييز بين أبناء الوطن اليمني[c1]رمز لشموخ الإ رادة[/c] المقدم/ عادل محمد الخبجي، قائد فرع شرطة النجدة في محافظة حجة حدثنا بهذه المناسبة فقال:ان الثلاثين من نوفمبر سيظل رمزاً لشموخ الإرادة الوطنية اليمنية الواحدة والمتجذرة في اعماق ووجدان المواطن اليمني العظيم، ورمزاً للحرية والاستقلال والسيادة الوطنية ولكرامة الوطن والمواطن وتتعزز يوماً عن يوم عبر العدالة الاجتماعية والإيفاء بحقوق كل إنسان وكل مواطن وتصبح الديمقراطية نهجاً وسلوكاً سائداً في البيت وفي المدرسة وفي مكان العمل وعلى كل الأصعدة، وهذا هو مدلول ومعنى الثورة والجمهورية ومدلول الاستقلال في اتخاذ القرار وسيادة الوطن والمواطن بشكله المترابط والمنسجم والتي ضحى من أجلها الشهداء الابرار الذين رووا بدمائهم الزكية تربة هذا الوطن الغالي من أجل الحرية والكرامة والاستقلال الوطني.[c1]دلالات وعبر[/c] العقيد ركن/ زين ثابت أحمد جابر، مدير أمن مديرية ردفان بمحافظة لحج عبر عن انطباعاته وفرحته بهذه المناسبة وقال:ان الـ 30 من نوفمبر له دلالات وعبر فهو اليوم التاريخي لولادة الاستقلال الوطني في العام 1967م ورحيل آخر جندي بريطاني عن الجزء الجنوبي الحبيب من أرض اليمن الغالية وهو اليوم الذي مثل ولادة لمرحلة جديدة من تاريخ اليمن وجاء كثمرة نضال دؤوب بذله الثوار الاحرار وتضحيات جسام قدمها الشعب اليمني من شماله إلى جنوبه وهانحن اليوم وبحمد الله نحتفي بهذه المناسبة الغالية في وطن الـ 22 من مايو الذي كان ليوم الاستقلال الوطني دافعاً قوياً للوصول إليه وتحقيق وحدته،كما أن ليوم الـ 30 من نوفمبر الدلالة الهامة ففيه تم توقيع اتفاقية إعادة توحيد الوطن اليمني في العام 1989م وفي مثل هذه المناسبات الوطنية الاحتفالية ينبغي علينا أن نكون منصفين في الحديث عما كان يعيشه أبناء الوطن اليمني قبل قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والـ 30 من نوفمبر وما تحقق من مكاسب ومنجزات في عهد الوحدة المباركة.[c1]بداية الطريق لوحدة الوطن[/c] الرائد/جمال صالح العودي،نائب مدير جوازات منفذ الطوال عبر عن انطباعاته وبهجته بهذه المناسبة قائلاًًَ: يحتفل شعبنا اليمني بالعيد الثاني والأربعين للاستقلال الوطني المجيد الذي حققه شعبنا بعد كفاح مسلح تعمد بدماء قوافل من الشهداء قربانا ليوم الحرية الذي سطع فجره في الثلاثين من نوفمبر 1967م برحيل آخر جندي بريطاني من مدينة عدن الباسلة ليبدأ بعدها شعبنا مرحلة جديدة من النضال لبناء حياته السعيدة المزدهرة وتوجت نضالات شعبنا في عموم الوطن بالحدث التاريخي الهام الذي توحد فيه الوطن في الثاني والعشرين من مايو 1990م تحت قيادة فخامة الأخ الرئيس القائد/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية،حيث كان الاستقلال ودحر الأجنبي بداية الطريق لوحدة الوطن.[c1]يوم مشرق ووضاء[/c]الرائد/ عبدالحفيظ محمد الخطيب/ مدير البحث الجنائي بمديرية حرض حدثنا بهذه المناسبة فقال:ان يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م يوم وضاء ومشرق وفيه نال شعبنا اليمني حريته واستقلاله من المستعمر البريطاني المحتل الذي جثم على جزء من أرضنا اليمانية طوال 129 عاماً من الزمن، خاض خلالها شعبنا اليمني مراحل من البطولة والمقاومة والفداء للانعتاق من ربقة الذل الاستعماري البريطاني البغيض، وكانت بداية النضال المنظم حين انطلقت شرارة ثورة 14 أكتوبر 63م من على قمم جبال ردفان الشماء وانبلج فجر الكفاح والنضال الوطني التحرري المسلح وتحقق النصر على المستعمر الذي كانت دولته تعرف حينها باسم «الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس» ورحل المستعمر حاملاً عصاه مهزوماً عن أرضنا الطيبة عائداً إلى بلاده تاركاً وطناً احتله أكثر من 129 عاماً بعد أن سرق خيراته وثرواته.[c1]لن ننسى شهداءنا[/c] العمدة/ محمد بن علي سعيد الحسني رئيس لجنة التنسيق وعضو الهيئة الإدارية للجالية اليمنية بالمنطقة الغربية والجنوبية فرع محافظة الطائف بالمملكة العربية السعودية حدثناً قائلاً:الاحتفال بذكرى الاستقلال الوطني المجيد الثلاثين من نوفمبر لايجب أن ينسينا قوافل الشهداء الأماجد الذين سقطوا واقفين في معمعان الكفاح ضد الاستعمار البريطاني الذي جثم على أرضنا الطاهرة عقوداً من الزمن حتى اضطر إلى الرحيل تحت وطأة الكفاح والمقاومة الباسلة التي اعتنقها الشعب اليمني كوسيلة ناجحة لطرده والتحرر من عبوديته في 30 نوفمبر 67م عندما رحل صاغراً ذليلاً يجر أذيال الهزيمة منتكس الرأس وظل الحلم والأمل يراود الشعب اليمني في تحقيق الهدف الاسمى للثورة اليمنية وهو وحدة الأرض والإنسان، حتى جاء يوم الـ 22 مايو 1990م وتحققت إرادة الشعب اليمني بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة بقيادة المناضل الوحدوي فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.[c1]رفض للاستعباد والعبودية[/c] المواطن/ صالح فضل محمد السناني من مديرية الملاح بلحج وأبن المناضل الكبير فضل محمد السناني قال بهذه المناسبة:لم يكن منطقياً ان يظل الجنوب اليمني رازحاً تحت نير الاستعمار أكثر من العقود التي مرت عليه مستعمراً،لأن ذلك كان يعني خروجاً عن قواعد التاريخ وعن طبيعة الشعب اليمني الذي يأبى ويرفض الاستعباد ويرفض العبودية بمختلف إشكالها وأنواعها وألوانها وبالطبع فإنه لم يكون بمقدوره أن يستمر في العيش وعنقه ملوي تحت جنازير المستعمر البريطاني لذلك فإنه قد هب في سبيل تحرير أرضه وتطهيرها من رجس الاستعمار،وانخرط كل أبناء اليمن في حرب التحرير وسقط الشهداء من كل أرض اليمن لا ليعمدوا حرية الجنوب فقط وإنما ليؤكدوا أيضاً على واحدية الثورة اليمنية ووحدة اليمن أرضاً وإنساناً حتى تحقق الاستقلال المجيد ورفرفت راية الحرية والانتعاق.[c1]عظمة شعب[/c] المواطن/ سعيد علي سعيد البكري عبر عن انطباعاته ومشاعره بهذه المناسبة قائلاً:لم يأت الاستقلال الوطني الناجز والكامل في 30 نوفمبر 1967م بسهولة وببساطة أو منحة أو هدية وإنما تحقق الاستقلال بعد صراع ومقاومة وكفاح مرير وشاق خاضه شعبنا اليمني ضد الاحتلال والاستعمار البريطاني البغيض حتى تحقق النصر المؤزر ورحل الاستعمار البريطاني من جنوب الوطن صاغراً ذليلاً وهذا دليلاً ساطع على عظمة الشعب اليمني ورفضه للمهانة وحبه للحرية والعيش بكرامة دونما وصاية من الآخرين،والشعب اليمني معروف عبر التاريخ برفضه ومقاومته لكل الذين أتوا ليستعمروا أرضه فقد لفظهم وقاومهم وقاتلهم منتصراً لوطنه وحريته وهكذا كان الحال مع الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن هذا الاستعمار الذي تمزغ في الوحل على يد أبناء الشعب اليمني.