مؤتمريات
عدن / متابعات في ختام أعمال الدورة الأولى للجنة الدائمة التي أعقبت انعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام مطلع الأسبوع الماضي في عدن، انتخب أعضاء اللجنة (5) أمناء عامين مساعدين، بينهم _أول امرأة- الدكتورة أمة الرزاق حُمَّد، فيما انتخبت أربع سيدات أخريات لعضوية اللجنة العامة. سجل انطباعات عدد من عضوات المؤتمر حول استحداث المنصب الجديد، وطموحاتهن المستقبلية، وخرج بالحصيلة التالية:في البداية التقينا خديجة ردمان، والتي عبرت عن سعادتها بهذا الإنجاز والتوجه الحكيم لقيادة المؤتمر (لأن المرأة اليمنية في عهد فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام ، حظيت باحترام وتقدير ومكانة مرموقة في الحياة العامة والسياسية).مشيرة إلى منح المرأة نسبة 15 في هياكل المؤتمر الشعبي العام بمختلف تكويناته وتنفيذها عند إعادة الهيكلة بين القواعد التنظيمية، ثم مراكز المديريات والفروع، وصولاً إلى الأمانة العامة، وهذا يعزز دور المرأة ومشاركتها السياسية لخوض غمار الانتخابات كمرشحة وليست صوت فقط ، معتبرة أن القرارات التي خرج بها المؤتمر تؤكد مسيرة المؤتمر ووعوده بدعم مشاركة المرأة وتمكينها في مختلف مجالات الحياة .من جانبها اعتبرت بشرى زايد- أمانة العاصمة- استحداث منصب أمين عام مساعد لشئون المرأة دلالة واضحة على مصداقية المؤتمر لإفساح المجال أمام المرأة.. آملة دعم المرأة في المؤسسات والهيئات الحكومية.وفيما تعتبر حنان المحطوري- حجة- استحداث المنصب بأنه مبعث فخر كبير للمرأة، ترى صفية العزاني (البيضاء) منح امرأة منصب أمين عام مساعد يعد بشرى كبيرة للمرأة لخوض كافة المجالات السياسية.وتضيف (ولا نقول أخذت حقوقها كاملة،وإنما في الطريق إلى أخذ حقوقها كاملة في المجال السياسي).أما إلهام الدعيس- إب- فترى أن منصب الأمين العام المساعد ليس كافياً لتلبية طموحات المرأة، لكنها مع ذلك تعتبره خطوة أولى نحو الأمام (المرأة فعلاً بدأت تلمس حقوقها في المؤتمر).