موقع إنشاء في مستوطنة بالقرب من القدس تعرف باسم هار حوما يوم 9 ديسمبر
القدس /14 أكتوبر/ رويترز: أعلنت إسرائيل يوم أمس اعتزامها بناء نحو 700 منزل جديد لليهود في مناطق من الضفة الغربية المحتلة تعتبرها جزءا من القدس وهي المدينة التي استثنتها من تجميد محدود لبناء المستوطنات.وأدان متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطة وقال إن إقامة مبان جديدة على أراض احتلت في حرب 1967 خطوة غير شرعية.وبموجب الخطة الجديدة دعت وزارة الإسكان الإسرائيلية المقاولين لتقديم عطاءات لبناء 198 وحدة سكنية في بسكات زئيف و377 منزلا في نفي يعقوب و117 مسكنا في هار حوما وهي مستوطنات قرب القدس.وكانت الولايات المتحدة قد عبرت عن استيائها من خطط إسرائيلية سابقة للبناء داخل وحول القدس الشرقية التي يريدها الفلسطينيون لتكون عاصمة دولتهم المستقبلية.وأعلنت إسرائيل القدس كاملة عاصمة أبدية لها غير قابلة للتقسيم وهو ادعاء لم يلق اعترافا دوليا. وهي تصف بسكات زئيف ونفي يعقوب وهار حوما بأنها أحياء بالقدس.وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية « إن إي عطاءات إسرائيلية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 هي غير شرعية وغير قانونية وستزول عاجلا أم أجلا.»وأضاف «الحكومة الإسرائيلية تثبت كل يوم أنها غير مستعدة للسلام مستغلة العجز الدولي وعدم قدرة الإدارة الأمريكية على وقف هذه النشاطات التي تتنافى مع خارطة الطريق ومع الجهود الأمريكية. وهذا اختبار لمصداقية الولايات المتحدة وامتحان لجدية الحكومة الإسرائيلية بخصوص السلام.»وتابع قائلا «الموقف الفلسطيني واضح.. لا عودة للمفاوضات دون الوقف الشامل للنشاطات الاستيطانية في الأراضي المحتلة عام 67 وعلى رأسها القدس.»وأعلنت خطة البناء في إطار مشروع حكومي أوسع نطاقا لبناء عدة آلاف من المنازل الجديدة في إسرائيل.وتحت وطأة الضغوط الأمريكية أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نوفمبر تشرين الثاني تجميدا لمدة عشرة أشهر لبناء المنازل الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية لكنه قال إن هذا لن يشمل الحدود البلدية التي حددتها إسرائيل للقدس.وطالب عباس بوقف كامل للانشطة الاستيطانية قائلا انه لن يستأنف محادثات السلام مع إسرائيل إلى أن تفعل هذا.ودعت إسرائيل والولايات المتحدة عباس للعودة إلى مفاوضات السلام التي علقت على مدار العام المنصرم دون شروط مسبقة.