نجحت أحزاب المعارضة في تهييج مشاعر الصحفيين في صنعاء وعدن ضد مشروع قانون الصحافة والمطبوعات الجديد، فيما عجز المؤتمر الشعبي العام (حزب الأغلبية) عن إقناع أعضائه وهم غالبية أعضاء نقابة الصحفيين بأهمية التعديلات التي دخلت على القانون.من الطبيعي أن تلجأ أحزاب المعارضة إلى الإثارة والتحريض ضد أي مشروع يأتي من حكومة الحزب الحاكم فهذه وظيفتها.. وهذا هو مبرر وجودها في المعارضة حتى وإن كانت تعارض من أجل المعارضة والمكايدة وتخسر في بعض الاحيان أصوات الناخبين بسبب ذلك.ولكن من غير الطبيعي أن يغيب المؤتمر الشعبي العام عن الحضور السياسي والمهني في أوساط الصحفيين تاركًا الساحة لمعارضيه على الرغم من أن مشروع القانون الجديد يحسب لحكومته وليس عليها.. لأنّ القانون الجديد أفضل من القانون السابق بل وأفضل من أي قانون نافذ في بلدان الديمقراطيات الناشئة والنامية والنائمة كما أنّه أفضل قانون حتى الآن في البلدان العربية والإسلامية بشكل عام.من حق أعضاء الموتمر أن يسألوا أحزاب المعارضة نيابة عن حكومة المؤتمر الشعبي العام :تقولون أخطاءنا فهاتوا صوابكم وكونوا بُناة قبل أن تهدموا الصرحاومن حق المعارضين أيضًا أن يسألوا المؤتمر الشعبي العام أين أغلبيتكم إذا كانت الأقلية قد ابتلعتها وهل لسان حالكم :ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النوّم.عمر بامعشا
مجرد سؤال
أخبار متعلقة