ظلت الاغنية اليمنية ردحآ من الزمن تعاني من الهجمات المسعورة البعض يتهمها بالقصور والبعض الأخر بالركود وبعدم القدرة على مواكبة التحولات في بلادنا الحبيبة في مختلف المجالات،ورغم كل هده الحملات والأتهامات الا أنها وقفت صامدة وشامخة شموخ جبال بلادنا الشماء ولسنوات طويلة كانت ومازالت متحدية تلك الحملات المفتعلة ضدها.لقد استطاعت الأغنية اليمنية بكل الوانها، الصنعاني، واللحجي، واليافعي، والحضرمي، والعدني ان تقول للعالم هذا صوت اليمن واستطاعت ان تثبت وجودها بجانب الاغنية العربية وتسهم معها في تطوير الغناء العربي كما اسهمت الاغنية اليمنية الكلمة واللحن والاداء في الكفاح بجانب البندقية وتغنت بثورتي 26سبتمبر و14اكتوبر وبالوحدة اليمنية الثورة الثالثة كما قالها فخامة رئيس الجمهورية الاخ/ علي عبدالله صالح كما كانت حاضرة في كل مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا جميعاً.واستطاعت ان تسيطر على الذوق العام في اليمن وتغزو قلوب الاشقاء العرب في الخليج والجزيرة العربية وكل من استمع اليها من الاقطار العربية الاخرى.والدفاع عن الاغنية اليمنية .. يعني الكثير .. يعني الدفاع عن يمننا .. يعني الدفاع عن انتمائنا إلى هذه الأرض الطيبة وأهلها الطيبيين الشرفاء.وعلى هذا الاساس نأمل ان يكون النقد لاغنيتنا اليمنية في المستقبل من هذا المنطلق الصادق خاصة ونحن نعيش في ظل دولة الوحدة والجمهورية اليمنية .
|
ثقافة
الدفاع عن الأغنية اليمنية
أخبار متعلقة