[c1]نواب أميركيون يطالبون ليبيا بإكمال تعويضات لوكربي[/c] واشنطن / وكالات :توعد أعضاء في الكونغرس الأميركي بعرقلة إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الولايات المتحدة وليبيا حتى تدفع طرابلس القسط الأخير من التعويضات التي تعهدت بها لأسر ضحايا تفجير طائرة لوكربي.وقال الأعضاء إنهم سيقدمون مشاريع قرارات تناشد الرئيس جورج بوش ألا يعيد العلاقات الكاملة مع ليبيا حتى تدفع قسطا أخيرا قيمته 536 مليون دولار بمقتضى تسوية قانونية توصلت إليها مع أسر الضحايا وقال السيناتور فرانك لوتنبرغ عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي إن الأمر لا يتعلق بالتعويضات موضحا أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تبعث برسالة إلى أولئك الذين قد يحملون السلاح ضد بلدنا وتقول لا تفعلوا هذا، لأن الثمن فادح. وبمقتضى تسوية تم التوصل إليها عام 2003 تعهدت ليبيا بدفع 2.7 مليار دولار لأسر 270 شخصا قضوا في تفجير طائرة ركاب لشركة طيران بان أميركان فوق بلدة لوكربي الأسكتلندية عام 1988.غير أن ليبيا التي قبلت المسؤولية عن التفجير وسلمت شخصين مشتبها فيهما لم تدفع القسط الأخير من الصفقة التي تقضي بدفع مليوني دولار لأسرة كل ضحية. وأعلنت إدارة بوش في 15 مايو عن بدء عملية تستمر 45 يوما لاستئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع ليبيا مكافأة لها على تخليها عن برنامجها لأسلحة الدمار الشامل.ووقع 75 عضوا بمجلس النواب من الديمقراطيين والجمهوريين رسالة تناشد بوش التمسك بالمبدأ وحماية أسرنا الذين كانوا ضحايا لتفجير طائرة بان أميركان وضمان أن تدفع ليبيا هذا القسط بالكامل. [c1]القوات الدولية تبدأ الانتشار بتيمور الشرقية لكبح جماح العنف[/c] كانبيرا / وكالات: أعلن رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد أن كانبيرا سترسل 150 جنديا من القوات الخاصة الأسترالية إلى ديلي عاصمة تيمور الشرقية اليوم لتأمين منطقة المطار تمهيدا لنشر قوات أسترالية ودولية في البلاد لمواجهة أعمال العنف الآخذة بالازدياد.وأبغ هوارد البرلمان الأسترالي أن مروحيات من طراز بلاك هوك وطائرة C-130 هيركوليز سترافق القوة الأسترالية. ويأتي التدخل العسكري الأسترالي بعد أن أسفرت أعمال العنف المستمرة منذ ثلاثة أيام عن مقتل عشرة أشخاص هم ثلاثة جنود واثنان من المتمردين وخمسة مدنيين كما أصيب في المواجهات نحو خمسين شخصا.وتعتبر هذه القوة الدفعة الأولى من قوة عسكرية أسترالية قوامها 1300 جندي وافقت كانبيرا على إرسالها بناء على طلب من حكومة تيمور الشرقية للمساعدة في إعادة النظام وإخماد الاشتباكات المشتعلة بين مجموعة من متمردي الشرطة العسكرية والقوات الموالية للحكومة.وكانت تيمور الشرقية طلبت رسميا من أستراليا ونيوزيلندا وماليزيا والنمسا والبرتغال مساعدات عسكرية وأمنية لوقف العنف المتزايد وبينما ستبدأ القوات الأسترالية انتشارها ستصل باقي القوات إلى مواقعها خلال الساعات الـ24 المقبلة. ويتوقع أن ترسل البرتغال 120 جنديا من أفراد الشرطة العسكرية. ودفعت أحداث العنف الأمم المتحدة إلى إقامة معسكر للاجئين للسكان المحليين الهاربين من الاشتباكات من جهته وجه مجلس الأمن الدولي يوم أمس الأول نداء إلى جميع الأطراف لوضع حد لأعمال العنف في تيمور الشرقية.وقال ممثل الكونغو باسيل إيكويبي الذي يترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن إن المجلس استمع في وقت سابق إلى عرض قدمه قسم عمليات حفظ السلام بشأن الحوادث الخطيرة التي وقعت في ديلي ومناطق أخرى من تيمور الشرقية.وأشار إيكويبي إلى أن الأعضاء أعربوا عن قلقهم العميق إزاء تدهور الوضع والضحايا الذين سقطوا جراء ذلك. [c1]الولايات المتحدة ترحل فلسطينيا بعد تبرئته من الإرهاب[/c] واشنطن / وكالات : قال مسؤول أميركي إن السلطات الأميركية رحلت سامح حمودة أحد المتهمين في قضية الأستاذ الجامعي السابق سامي العريان المتعلقة بالإرهاب في ولاية فلوريدا إلى الأراضي الفلسطينية بعد تبرئته من كل الاتهامات.واقتاد مسؤولون اتحاديون حمودة من سجن قريب من تامبا في ولاية فلوريدا وقاموا بحراسته حتى وصوله إلى رام الله في الضفة الغربية.ووافق حمودة على ترحيله بعد أن أقر بأنه مذنب في اتهام منفصل يتعلق بالتلاعب الضريبي وكانت أسرته قد رحلت إلى رام الله في فبراير الماضي. واعتقل حمودة والعريان ورجلان آخران في فبراير 2003 بشأن اتهامات تتعلق بقديمهم أموالا ودعما لحركة الجهاد الإسلامي التي تدرجها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية وتتهمها بالتسبب في مقتل أكثر من 100 شخص في إسرائيل.وأخليت ساحة حمودة من الاتهامات العشرة جميعها التي وجهت إليه بعد محاكمة استمرت ستة أشهر وانتهت في ديسمبر الماضي، وأخليت ساحة متهم آخر يدعى غسان بلوط من جميع الاتهامات التي وجهت إليه وعددها 26 اتهاما وأعيد إلى منزله بالقرب من شيكاغو.تجدر الإشارة إلى أنه قد تمت تبرئة العريان من تهم الإرهاب لكنه أقر في أبريل/نيسان الماضي بإحداها وهي مساعدة حركة الجهاد الإسلامي ثم أسقطت التهم الثماني الباقية وحكم عليه بالسجن 57 شهرا مع احتساب 38 شهرا قضاها بالفعل وسوف يتم ترحيله عندما يقضي فترة السجن.
عواصم العالم
أخبار متعلقة