نعمان الحكيم* مما لاشك فيه ان قيام المراكز الصيفية التي يشرف عليها كل من وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم ، وبدعم مباشر من الحكومة وقيادة البلد ، مما لاشك فيه ان ذلك سيفيد كثيراً خاصة في مجال البيئة التي هي الواحة التي نعيش عليها وبها ومن خلالها نتنسم الهواء النقي ومنها نستمد النشاط الخلاق في كل امور الحياة ! * وقيام هذه المخيمات / المراكز في كل محافظة على حدة يمكن التلاميذ والطلاب من الجنسين من التعرف على واقع البيئة المعاش في كل محافظة كنوع من التعرف على ذلك ومن ثم اقامة الرحلات العلمية والاستطلاعية التي تعرف ايضاً إبناء الوطن من محافظة لاخرى بهذا الواقع المتنوع والخصب لكي لايظل الواقع البيئي حكراً على ابناء محافظة او مدينة او قرية فقط .* ففي محافظة عدن تقام هذه الأيام عشرات المراكز الصيفية ، في كل مديرية مركزان او اكثر ، وهي على التساوي ( للبنين والبنات ) وقد هيأت القيادات الرياضية والشبابية والتربية كافة المجالات لنجاح هذه المراكز التي تقام للفترة ( 15 يوليو - 15 اغسطس ) وتكرس انشطتها للبرامج التعليمية والرياضية والترفيهية وتبادل الخبرات ، ويشرف على هذه المراكز نخبة من التربويين المجربين من قادة الانشطة المدرسية والتعليم والشباب والرياضية ، ويبرز دور الاعلام التربوي الذي يقوم بدور عاكس لهذه المناشط من خلال الادارة في المكتب او فروعها في المديريات إلى جانب إعلام الشباب والرياضة الذي يقوم بدور هام ايضاً ناهيك عن الإعلام الرسمي ( صحف تلفاز ) والصحافة الأهلية المتميزة دائماً وتبرز في مقدمتها ( صحيفة 14 أكتوبر ) التي لها جهد تشكر عليه دائماً .. إن ذلك كله يضاعف من إبراز الجهود المبذولة ويحفز الطلاب للوصول إلى الأهداف المرسومة لهم وتلك التي في مخيلاتهم لخدمة الوطن والناس !* والبيئة في عدن ، بيئة ساحلية معروفة لكن دقائق تفصيلاتها بحاجة إلى اظهار منهاجي توثيقي فالبحر والجبال البركانية والشواطئ الجميلة بحاجة ماسة إلى الظهور الذهني والتعمق في اظهار منافعها من خلال محاضرات وزيارات وعمل مجسمات ومنحوتات تؤكد صحة مانذهب اليه ، ناهيكم عن أن الاشارة إلى النظافة في المدرسة والشارع والحي تظل اموراً مهمة للطالب والطالبة ، اذ أن النظافة من الايمان ، وهو الهدف الذي نسعى جميعاً إلى الوصول اليه من خلال هذه المراكز الصيفية والمدرسين الاجلاء الذين يبذلون جهوداً متفانية لانجاح ونقاء برامج البيئة في عدن الطيبة الناهضة إن شاء الله . * البيئة اذاً مهمة الجميع وهو ما نهدف إلى ترسيخه في تعاملاتنا اليومية ، او ليس قرار المحافظ احمد الكحلاني بمنع التدخين في الحافلات ووسائل المواصلات القرار الشجاع الذي يجب ان نحافظ على تنفيذه بدون خوف او تقاعس ، لان الامور تبدأ بخطوة وصعوبه ومن تم يتفاعل الناس معها حتى ولو بشكل بسيط لكنها تغدو من الملامح البيئية المشار اليها بالبنان !* ان بيئة عدن تستنهض شبابها وطلابها لكي يبلوا بكً حسناً تكون نتائجة صحة المجتمع ونقاء البيئة .. والله الموفق للجميع .
|
ابوواب
البيئة .. مادة مهمة للمراكز الصيفية للشباب والأجيال !
أخبار متعلقة