نجيب صديقبسم الله الرحمن الرحمن الرحيم«يايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين» (صدق الله العظيم)حين تسقط وتتعرى بعض الصحف عن شرف وقيم المهنة .. وتنتاب بعض الاقلام السوداء شعور بالدونية يلجأ هؤلاء الى الكشف عن عوراتهم النتنة التي تصيب الناس بالاذى وتجرح مشاعر العامة وتصيبهم بالغثيان .كل ذلك قد يكون مقبولا في زمن لم يفهم هؤلاء ان الصحافة مهنة اخلاق وآداب وقول الحقيقة.اطلالة لابد منها .. حيث دأبت احدى الصحف الاسبوعية على استمراء التجريح والتقديح لكثير من الشرفاء والمؤسسات المدنية والعسكرية الناجحة مستخدمة الوان شتى من القذ ف والسب يعرضها للمساءلة القانونية بل الى اقامة الحد عليها.ومؤخرا تطاولت هذه الصحيفة النكرة على واحد يعد من القامات الصحفية اليمنية - (اتفقنا معه ام اختلفنا) - وهو الاستاذ الصحفي المعروف احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الادارة رئيس تحرير صحيفة 14 اكتوبر الغراء.هذا التطاول الغي المتواصل المساس في شخص الحبيشي دون اكتراث للعواقب التي سوف تجنيها من هذا الحقد الدفين الكامن في صدر من وصف الحبيشي بالكفر والالحاد والخروج عن الملة المحمدية مما يعني اباحة دمه على ارصفة الشوارع.ومهما اتفقنا او اختلفنا مع /الحبيشي/ في الرأي او السلوك او الموقف فان الامر لايزيد عن الخلاف الذي لايفسد للود قضية .. لا ان يصل بصحيفة وصحافييها التطاول الى حد اباحة الدماء والتكفير .. كل ذلك يجعلنا نستهجن لغة السيف بدلا عن القلم والحراب عوضا عن الحوار.ان ما اقدمت عليه هذه الصحيفة من استهداف شخصي للحبيشي لايمت لشرف المهنة بصلة.. بل انها تجمع الحطب لاشعال نار الفتنة .. التي لفظها الجميع باستثناء من تربطه بالماضي ادران المستنقعات الآسنة.اننا في الوقت الذي ندين مثل هكذا كتابات تمس زملاء الحرف صناع الكلمة مهما كانت ميولهم واتجاهاتهم السياسية والحزبية: فاننا لن نسمح ابدا ان تخرج الكلمة عن اصول المحاججة، وان لاتعبث الايادي المرتعشة وجلا من شعاع الاضاءة التي تبعث الامل لصناعة غد افضل للصحافة والصحفيين.ولئن كانت الفرمانات الباغية الاقتصاص من صناع الحرف او تلك المنشورات الصفراء الهادفة اسقاط المهنة الى مخالب الهزيمة فاننا معا نكمل الصرح .. دون خوف او خشية من خيوط الخفافيش او وجس الممسوخين.،
|
محافظات
الممسوخون
أخبار متعلقة