شخصيات اجتماعية وشبابية ونسوية من أبناء محافظة إب لـ ((14 أكتوبر)) :
استطلاع / محمد الورافي - فؤاد أحمد السميعي:لا يختلفُ اثنان من أبناء شعبنا اليمني الواحد سواء المُعارض منه أم الموالي أنّ يوم 17 يوليو 1978م يعد يوم عيد ميلاد اليمن الحديث.. يمن الوحدة والتطور والتنمية والرخاء والمحبة والسلام.. ففي مثل هذا اليوم ومنذ ثلاثين عاماً اجتمع مجلس الشعب التأسيسي للشطر الشمالي من الوطن آنذاك بعد سنين من إجباره على تجميد دوره .. وأقر بالإجماع انتخاب المقدم / علي عبدالله صالح رئيساً لمجلس الشعب التأسيسي (رئيساً للجمهورية) المسمى وقتئذٍ بالرئيس الفدائي (الانتحاري) نظراً للظروف الأمنية الأكثر من وصفها بالسيئة التي كان يعيشها الوطن آنذاك، إذ لا تتجاوز سنوات بقاء أي رئيس للجمهورية على كرسي الرئاسة عدد أصابع اليد، لأنّ من يصعد إليه عبر صهوة الدبابة وعجلة المدفع سينتهي به الحال إلى ما وصل إليه، فإما القتل أو الفرار، وأما من يصعد اليه عبر عقول وقلوب وجوارح جماهير الشعب فان الحال سينتهي به جماهير الشعب، فأما أنْ تستبدل بديلاً عنه، واما أنْ تجدد له الثقة باستمرار قيادته لها، كما جددت ثقتها لأول رئيس يمني منتخب / علي عبدالله صالح ـ على مدى الثلاثين عاماً الماضية.. المرحلة التي شهد الوطن خلالها تحقيق أعظم المكاسب والإنجازات الوطنية العملاقة أبرزها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية واستتباب الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة.. والتعددية السياسية، حرية الرأي والرأي الآخر.. فكان لهذا اليوم التاريخي الخالد أثره الكبير على نفوس وعقول كل أبناء هذا الوطن، وهذا ما أكده أبناء محافظة إب في الاستطلاع الذي أجرته صحيفة ((14 أكتوبر)) بهذه المناسبة:قال من أمين الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إن ما تحقق في بلادنا من إنجازات تنموية ونهضة شاملة بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية منذ توليه قيادة البلاد في الـ 17 من يوليو عام 1978م حيث استطاع قائد هذه البلاد بأن يجعلها نبراساً في حياتها ما أدى إلى إرساء الحكم على قواعد ثابتة وسليمة وأكسبت الناس جميعاً حتى أصبح المواطن يعيش اليوم وينعم بالاستقرار والأمن والرخاء فنهنئ فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على هذه المنجزات التي يفخر بها كل مواطن يمني..وأشار الشيخ/ عبدالواحد محمد صلاح وكيل أول محافظة إب إلى أن بلادنا تعيش نهضة في جميع المجالات وفي هذا اليوم بكل أنحاء اليمن التي أهتمت بها قيادتنا السياسية منذ تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قيادة البلاد في 17 يوليو 1978م واحتلت بلادنا المكانة المرموقة عربياً ودولياً وجعلها في مصاف الدول العظيمة وسعت إلى تحقيق وحدة الوطن وجعلها أمناً واستقراراً تاماً.وذكر الأخ/ عبدالولي السالمي أستاذ تربوي بإب أن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في البلاد منذ الـ 17 من يوليو 1978م تسلم الأمانة وأصبح شغله الشاغل في إرساء العدل لخدمة الوطن والشعب وقد تخطى العقبات منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد في تلك الفترة 17 من يوليو ملامح مستقبل الخير والعطاء وإخلاصه بإعادة توحيد وحدة الوطن وتحقيق قيام الجمهورية اليمنية المباركة وهدفها تحقيق المزيد من النمو والبناء والازدهار والتقدم الشامل.. كما أعرب من جانبه مدير عام مكتب التربية والتعليم/ أحمد الصريمي عن مشاعره بهذه المناسبة وقال لاشك إن ذكرى الـ 30 لانتخاب فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية وتوليه مقاليد الحكم في قيادة البلاد في 17 من يوليو 1978م تحمل هذه المناسبة في طياتها مضامين وطنية تأتي في مقدمتها المباشرة بين القيادة والشعب من التلاحم الكبير..كما أشار من جانبه الأستاذ القدير/ محمد درهم الغزالي مدير عام شعبة التعليم بمكتب التربية والتعليم بإب ذكرى الـ 30 لتولي انتخاب فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في البلاد يوم 17 يوليو 1978م استطاع أن يضرب به أروع الأمثلة في تحقيق الأمن والاستقرار بفضل من الله سبحانه وتعالى واستطاع أن ينقل البلاد من الفوضى والشتات والضياع والصراعات الدموية والانقسامات إلى الحب والألفة في توحيد الكيان الشامخ في إعادة توحيد وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية المباركة بعد أن كانت تعيش في التشطير واستطاع برجاحة عقله وقوة إيمانه أن يكسب حب واحترام وتقدير أبناء الشعب اليمني وترسيخ العلاقات العربية والدولية..ويقول الأخ/ هلال العودي مدير عام إدارة شؤون الموظفين بالإدارة العامة بمكتب الأشغال العامة والطرق بإب إن الذكرى الـ 30 لانتخاب فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مقاليد الحكم بالبلاد في 17 من يوليو 1978م اتسمت البلاد بالعطاء والإنجازات العظيمة فقد حقق لها إنجازات مهمة لم يستطع الأوائل من قبله وبعد توفيق من الله سبحانه وتعالى تمكن بحنكته ومهارته وفكره السياسي من تعزيز دور اليمن إقليمياً ودولياً سياسياً واقتصادياً..ومن جانبه تطرق الأخ/ وليد منصور الحاشدي مدير إدارة الرقابة والتفتيش بالإدارة العامة لمكتب الأشغال العامة بإب قائلاً: لقد زخرت بلادنا اليمن بالكثير من المنجزات الحضارية وذلك في زمن قياسي وبمناسبة ذكرى الـ 30 لانتخاب فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتوليه مقاليد الحكم في قيادة البلاد في 17 يوليو 1978م فكانت المشاعر الوطنية التي شهدتها اليمن في بناء مسيرة التنمية والعطاء بعيداً عن الصراعات الدموية والاضطرابات..كما تحدث المواطن/ محمود السالمي بإب ونحن نحتفل اليوم بذكرى وطنية عزيزة على قلوبنا الذكرى الـ 30 لتولي فخامة الرئيس مقاليد الحكم بالبلاد في 17 يوليو 1978م استطاع بقوته الوطنية أن يحقق لليمن قفزة نوعية في اهتماماته بتحقيق وحدة الوطن وتطوير قطاعات خدمات الدولة..وأوضح المواطن/ عبدالفتاح بسابس من أبناء إب أن اليمن شهدت منذ تولي فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مقاليد الحكم لقيادة البلاد في 17 يوليو 1978م تمكن من تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية وذلك من خلال حل الكثير من المشاكل الدولية وتقديم الحلول الناجحة التي تهدف إلى الصالح العام دون التدخل في الشؤون الداخلية وتميزت بلادنا باحترام الدول والعالم كله..وتحدثت الأخت/ انسية البريد مديرة الإدارة العامة لتنمية المرأة بمحافظة إب حول هذه المناسبة وركزت في حديثها على الآثار الإيجابية التي لمستها المرأة اليمنية في ظل فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية منذ توليه مقاليد الحكم في قيادة البلاد في 17 يوليو 1978م في مسيرة التطور وتشجيعها في مختلف المجالات مؤكدة أن بلادنا اليمن شهدت خطوات تنموية ومنجزات وما زال دور المرأة يحظى بأهتمام ومتابعة وتشجيع من قبل فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.وتطرق أستاذ دكتور/ أحمد محمد شجاع الدين رئيس جامعة إب إننا ونحن نعيش هذه الأيام فرحة مرور ثلاثين عاماً على تولي فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قيادة هذه البلاد الطاهرة أن نذكر لهذا القائد الصالح نظرة الحب والوفاء وقد شهدت المدارس والكليات بالجامعات اليمنية أضخم المشاريع التعليمية بكافة أنحاء اليمن لتخدم الكثير من أبناء طلاب محافظات الجمهورية من التعليم الجامعي فكم من المشاريع الجبارة التي حققها الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله.ونوه العميد/ ناصر الطيهف مدير الأمن بمحافظة إب بأن ذكرى الـ 30 لتولي فخامة الرئيس مقاليد البلاد في 17 يوليو 1978م كرس جهده من أجل بناء هذه الدولة على أسس قوية أمنياً وعسكرياً وأصبح المواطن اليمني ينعم حالياً بالأمن والاستقرار والسكينة العامة في داخل هذا الوطن اليمني الموحد ورسمت قيادته الرشيدة الحراسة الأمنية ومحاربة التطرف والغلو والانحراف وأصدر العديد من الأوامر لكافة الجهات الأمنية والعسكرية التي تخدم المواطن وتخفيض أسعار المواد الأساسية ومحاربة الجشع وكذا عفوه عن السجناء المغرر بهم وتسديد ديون الموقوفين وتفقد أوضاعهم.. و تحدث إلينا الشيخ / أحمد محمد القطيني ـ عضو المجلس المحلي في المحافظة وأحد أبرز الشخصيات الاجتماعية في المحافظة حيث قال :في الحقيقة ومن دون رياء أو مجاملة أو تزييف للحقائق التاريخية إنّ يوم الـ 17 من يوليو من العام 1978م الذي تولى فيه فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح مقاليد السلطة في البلاد، كان بحق يوم التحول الحقيقي لليمن السعيد برمته، الذي نعتبره يوماً تاريخياً لميلاد اليمن الحديث، ذلك أنّه ومنذ تبوأ هذا الزعيم القائد المحنك كرسي القيادة العامة للشطر الشمالي من الوطن سابقاً عمل وبوتيرة عالية مع إخوانه في مجلس القيادة على ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد وإنهاء التوترات والمنازعات والفتن والحروب التي كانت تدور رحاها بين الفينة والأخرى على ما كان يسمى بالشريط الحدودي (الوهمي) بين شطري الوطن سابقاً المسمى وقتئذٍ بخط التماس الساخن وإحياء وتفعيل الخطوات الوحدوية التي كانت تتخذ بين قيادتي الشطرين خلال أوقات متفرقة وعلى استحياء، فكان له الدور الكبير والأثر البالغ في تفعيلها والتعجيل بها وإخراجها إلى حيز الوجود حتى تحققت في 22 مايو 1990م على يديه ليرتفع بذلك الإنجاز العظيم شأن ومكانة اليمن بين سائر دول العالم.. كما استطاع بفضل الله وبحنكته وحكمته وعقلانيته وإخلاصه وتفانيه وحبه لوطنه ولشعبه تحقيق المئات من الإنجازات الوطنية العملاقة ومنها استخراج وتصدير النفط والمعادن وإنشاء شبكات متكاملة للطرق والاتصالات والكهرباء والسدود والحواجز والمنشآت الزراعية الخدمية والجامعات والمعاهد العالية والمدارس العامة والمتخصصة وتحققت على يديه النهضة الرياضية والإعلامية والثقافية والسياحية والتكنولوجية والاستثمارية .. وترسخت وتعمقت على يديه العَلاقة بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي والأقطار العربية والإسلامية الشقيقة ومع بقية دول العالم على قاعدة (لا ضرر ولا ضرار)، كما عمل ويعمل على ترسيخ وتعميق الديمقراطية وتفعيل مبدأ التداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة والرأي والرأي الآخر ولا نبالغ القول إنّ معظم إن لم يكن كل أهداف الثورة المجيدة تحققت على يدي هذا القائد والزعيم الملهم الذي أسماه الأشقاء الفلسطينيون فارس العرب، نظراً لمواقفه العربية والقومية.. وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً أرفع باسمي ونيابة عن أبناء محافظة إب أسمى آيات التهانئ المباركات لقيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ولكافة أبناء شعبنا في الداخل والخارج راجين المولى عز وجل أن يمد فخامته بالعمر المديد وأنْ يحقق على يديه المزيد من الانتصارات لبلادنا في مجالات الحياة كافة.وفي ختام هذا الحديث أجدد باسمي ونيابة عن أبناء المحافظة شجبنا واستنكارنا وتنديدنا بكافة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تحدث في بعض مناطق الوطن وفي طليعتها أعمال التمرد والتخريب التي تمارسها العصابة الضالة المرتزقة في بعض مديريات صعدة، ونطالب الأجهزة الأمنية في بلادنا بالضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس والإضرار بأمن واستقرار الوطن سواء أولئك المتمترسين في خنادق التمرد أم المتسترين بأقنعة الوسائل الإعلامية وسواها.[c1]متخطياً رؤوس الثعابين[/c]وعن أبناء مديرية بعدان تحدث إلينا الشيخ / عبدالله عبدالغني حسن العجل ـ عضو المجلس المحلي في مديرية بعدان الذي قال :إنّ يوم الـ 17 من يوليو 1978م من القرن الماضي يعتبر يوم الانطلاقة الواقعية لليمن وللنظام الجمهوري، وقتئذٍ .. ذلك أنّ فخامة الرمز الوطني القائد الرئيس / علي عبدالله صالح هيأته الأقدار الإلهية ليتبوأ قيادة البلاد، رغم المخاطر والمنعطفات الخطيرة التي كانت تمر بها اليمن، والتي كانت تتربص به، كما تربصت وأودت بمن قبله، إلا أنّ حبه وإخلاصه وتفانيه لشعبه ولوطنه جعلته يتقدّم نحو كرسي القيادة الملغوم متخطياً رؤوس الثعابين حاملاً كفنه على كتفه، معتلياً كرسي القيادة عن طريق مجلس الشعب التأسيسي ممثلي الشعب الذين منحوه ثقتهم المطلقة وليس بواسطة جنازير الدبابات والانقلابات العسكرية للاستيلاء على السلطة بالقوة، حسبما سرت عليه العادة في من سبقوه ومن الزعامات العربية كافة وقتئذٍ، وبذلك يعد الرئيس علي عبدالله صالح أول رئيس يمني وربما عربي يحقق على الواقع مبدأ التداول السلمي للسلطة، ولأنّه من أوساط الشعب وحائز على ثقة ممثلي الشعب، ولأنّ همَّه الأول والأخير خدمة وتطور ورقي ورخاء وأمن واستقرار الشعب والوطن وليس لتحقيق مصالح ذاتية أو لمكاسب سياسية أو أيديولوجية .. فقد حفظته العناية الإلهية بل وحفظت بحفظه الوطن والشعب اليمني برمته.. فعلى مدى الثلاثين عاماً الماضية، من قيادته المحنكة للبلاد استطاع تحقيق ما حققه سابقوه مجتمعين وبعشرات الأضعاف بشهادة الغريب قبل الحبيب وما شهده ويشهده الوطن من نهضة شاملة في سائر المجالات ليست بخافية على أحدٍ إلا دليلاً على مدى حبه وإخلاصه وتفانيه لوطنه ولشعبه ولعل أبرزها إعادة تحقيق الوحدة الينمية في 22 مايو 1990م وترسيخ الحرية والديمقراطية ومبدأ التداول السلمي للسلطة سواءً من خلال الانتخابات الرئاسية التي جدد الشعب فيها الثقة له أم الانتخابات التشريعية والمحلية والتي كان آخرها انتخابات محافظي المحافظات.كما استطاع بحلمه وعفوه إنهاء كافة المشاكل والقلاقل والفتن التي شهدتها الساحة اليمنية وعمل على بناء وتمتين العَلاقة بين اليمن ودول الخليج العربي وفي الطريق إلى الانضمام الكلي إليه وكذا العَلاقات مع الدول والأقطار العربية والإسلامية ومع سائر دول الشرق والغرب من منطلق تغليب المصلحة الوطنية وعلى قاعدة لا ضرر ولا ضرار، ومدافعاً عن مختلف القضايا القومية والإسلامية وفي طليعتها قضية الشعب الفلسطيني الشقيق وكفاحه المشروع ضد الكيان الصهيوني المحتل لينال حقه المشروع في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.وبهذه المناسبة العظيمة أرفع باسمي وباسم قيادة وأعضاء المجلس المحلي في مديرية بعدان ونيابة عن أبناء المديرية بأزكى آيات التهانئ المباركات الحارة إلى فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح حفظه الله ولكافة أبناء شعبنا المجيد. [c1]من التسلط الفردي إلى الحرية والديمقراطية[/c]وفي مديرية السياني التقينا الشيخ / حمود أحمد حمود اليوسفي ـ رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في محلي المديرية، وأحد أبرز الشخصيات الاجتماعية في المحافظة الذي تحدث عن هذه المناسبة قائلاً :إنّ يوم الـ (17) من يوليو (1978م) يُعد بحق يوم التحول الحقيقي لليمن الحديث من الخوف إلى الأمن والأمان، ومن الضعف والهوان إلى القوة ومن التشطير إلى الوحدة ومن العزلة والانكفاء ومن الاعتماد على الغير إلى الانفتاح التنموي والاقتصادي والاعتماد على الذات، ومن الشمولية والتسلط الفردي إلى الحرية والديمقراطية، والتبادل السلمي للسلطة.فمنذ تولى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية مقاليد السلطة في البلاد في هذا الموعد التاريخي المبارك استطاع بفضل الله، ثمّ بحنكته وحكمته وحلمه ورجاحة عقله وسمو أخلاقه وإخلاصه وتفانيه وحبه لوطنه ولشعبه.. تحقيق الأمن والاستقرار والطمأنينة والسلام في كل ربوع وطننا الحبيب وشهد الوطن في ظل قيادته الحكيمة نهضة تنموية وخدماتية واجتماعية وسياسية وثقافية وتعليمية ورياضية واستثمارية شاملة تمثلت في إعادة تحقيق وحدة الوطن أرضاً وإنساناً في الـ (22) من مايو (1990م) وترسيخ الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحرية الصحافة وإرساء مبدأ التداول السلمي للسلطة واحترام الرأي والرأي الآخر.كما عمل على استخراج النفط والمعادن وتصديرها إلى الخارج واستغلال عوائده لصالح تطور ورقي الشعب.. وعمل على تحويل اليمن من بلدٍ مستهلكٍ فقط إلى بلدٍ مصدِّر، ومن بلدٍ يعتمد على مساعدات ودعم الآخرين إلى بلد منتج يعتمد على ذاته في تسيير شؤونه الحياتية والخدمية والتنموية، وعمل على بناء المؤسستين الأمنية والدفاعية لأمن واستقرار وسيادة الوطن ولحماية مكتسباته، فضلاً عن الإنجازات العملاقة التي سادت الوطن في ظل قيادته المباركة والتي لا تعد ولا تحصى في هذه العجالة كشبكات الكهرباء والاتصالات والمياه والصرف الصحي والطرق، وفي مجال التعليم العام والتعليم العالي والإعلام والثقافة والرياضة والزراعة والصناعة والاستثمار والنقل ومنح السلطات المحلية في المحافظات والمديريات الصلاحيات المالية الإدارية التي تمكنها من إدارة شؤونها المحلية بعيداً عن السيطرة المركزية. وخلاصة الحديث بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، فإني أؤكد أنّ معظم ـ إنْ لم يكن كل مبادئ وأهداف الثورة اليمنية الستة الخالدة تحققت خلال الـ 30 عاماً الماضية أي في ظل قيادة فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح حفظه الله ـ .وفي الختام وعبر هذا المنبر الإعلامي أرفع باسمي ونيابة عن أبناء مديرية السياني بأسمى آيات التهانئ المباركات الحارة إلى فخامة رئيس الجمهورية وإلى أبناء شعبنا اليمني المجيد كافة في الداخل والخارج بهذه المناسبة الغالية متمنياً أنْ يعيدها الله علينا باليُمن والنصر والخير والبركة لشعبنا اليمني المجيد ولفخامة رئيس الجمهورية العمر المديد والصحة والعافية.[c1]تحقيق أهداف الثورة[/c]أما الأخ / خالد حسين الزهيري ـ مدير عام المؤسسة الاقتصادية في محافظة إب فتحدث إلينا قائلاً :في الحقيقة أنّ يوم الـ 17 من يوليو 1978م يُعد بحق يوم تاريخ ميلاد اليمن الحديث.. ذلك أنّه ومنذ تولي فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح لمقاليد السلطة في الوطن تحققت على يديه كل أهداف الثورة اليمنية الخالدة ابتداءً ببناء المؤسستين الأمنية والدفاعية للذود عن أمن واستقرار وسيادة الوطن والشعب ومكتسباتهما كما عمل على تطوير الشعب سياسياً وتنموياً واقتصادياً واجتماعياً واستطاع بفضل الله وبتكاتف والتفاف الجماهير حوله إعادة تحقيق الوحدة الوطنية أرضاً وإنساناً بعدما ظلت ولمرحلة من الزمن، مجرد حلم يراود كل أبناء الوطن حتى استطاع بحكمته وحنكته وشجاعته وإخلاصه وتفانيه إعادتها في يوم الثاني والعشرين من مايو من العام 1990م من القرن الماضي.. وعمل على بناء دولة المؤسسات المدنية والقانونية وتعميق أسس الحرية والديمقراطية نحو تجسيد الرأي والرأي الآخر والانتقال السلمي للسلطات وفق إرادة الشعب الذي يحدد مصيره بنفسه دون وصاية من أحد.. كما عمل على تحقيق الأمن والاستقرار لكل ربوع الوطن في ظل أوضاع وصفت حينها بالدموية المفرطة حتى أنّ من يعتلي كرسي السلطة في اليمن آنذاك إنّما يصعد على لغم يهدد بالانفجار بين لحظة وأخرى، غير أنّه تمكن من إزالة ذلك الخطر، الذي كان يتهدد الوطن وقيادته السياسية وحول الخوف إلى أمن واستقرار.. كما عمل على تحقيق الإنجازات العملاقة في المجالات كافة، واستطاع بحلمه وعفوه إنهاء كافة الفتن والمشاكل التي كانت تتهدد الوطن وبالتالي فإنّ ثلاثين عاماً من عمر اليمن كانت هي النهضة الحقيقية لليمن الحديث.. وعبر صحيفتكم أنتهز هذه الفرصة وأرفع باسمي وباسم كل إداريي ومنتسبي المؤسسة الاقتصادية اليمنية في محافظة إب بأسمى آيات التهانئ المباركات لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية متمنياً له العمر المديد وتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية العملاقة لليمن السعيد.[c1]يوم الانتصار لإرادة الشعب[/c]ومن رجال المال والأعمال في المحافظة تحدث إلينا الأخ / عارف قاسم المنصوب عن المناسبة قائلاً:إنّ يوم الـ 17 من يوليو 1978م يعد وبالإجماع الوطني يوماً لانتصار الشعب لإرادته الوطنية.ففي ذلك اليوم انتخب شعبنا اليمني ـ لأول مرة ـ في تاريخه القديم والحديث والمعاصر رئيسه بنفسه عبر مجلس الشعب التأسيسي الممثل الشرعي لقطاعات وشرائح الشعب كافة.. وعقب انتخاب وتولي فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح قيادة البلاد تحققت على يديه المكاسب الوطنية تلو المكاسب والانتصارات تلو الانتصارات، في مختلف الجوانب والمجالات، بتحقيق الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والسياسي الذي كان قبل توليه مفقوداً حتى أنّ النظرة السائدة وقتئذٍ لدى المجتمع اليمن أجمعت على أنّ من يعتلي كرسي الرئاسة لاشك سيصبح مفقوداً، إما بالاغتيال أو بالنفي في أحسن الظروف، وذك إنْ دل على شيء إنما يدل على انعدام الأمن والاستقرار، فإذا كان الأمن والأمان مفقودين لدى رأس الدولة وزعيم الشعب فكيف الحال بأفراد الشعب؟ .. غير أنّ الرئيس / علي عبدالله صالح استطاع قلب تلك القاعدة رأساً على عقب وحول اليمن من حالة الخوف والرعب والهلع الشديد إلى حالة من الأمن والاستقرار والسكينة في كل أرجاء الوطن.. كما استطاع هذا الزعيم بحكمته وعقلانيته وشجاعته وعزيمته إعادة تحقيق أغلى وأعظم منجزات العصر، ألا وهي إعادة تحقيق الوحد اليمنية المباركة في الـ 22 من مايو 1990م في وقتٍ يشهد العالم فيه انقسامات وتمزق وانشطار جغرافي وديمغرافي .. كما تمكن بفضل الله ثم بانتهاجه سياسة الوسطية والاعتدال واحترام الرأي والرأي الآخر، حل مختلف القضايا الداخلية والخارجية، وعمل على بناء عَلاقة متينة وراسخة رسوخ جبال نقم وشمسان بين اليمن ومختلف الدول العربية والإسلامية والدولية على قاعدة عدم الانحياز وتغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح، كما عمل على استخراج الثروات المعدنية من باطن الأرض وتصديرها وتسخير عائدتها لخدمة الشعب، كما تحققت على يديه النهضة التعليمية العامة والعالية ليزيد عدد الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية العامة والتقنية والجامعية على ستة ملايين طالب وطالبة فضلاً عن ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات التي أصبحت الرائدة على مستوى دول المنطقة وكذلك شبكات الطرق التي ربطت عواصم المحافظات ببعضها وبمديرياتها وقراها وغيرها من المجالات الخدمية والتنموية التي لا يتسع المجال لسردها والتي تحققت على يديه.إضافة إلى النهضة الاستثمارية التي عمّت خيراتها الوطن والتي حظيت برعايته وتشجيعه الدائمين لهذا القطاع الحيوي المهم.. ولكي لا يطول السرد والشرح فإني أؤكد أنّ ما تحقق للوطن خلال الثلاثين عاماً الماضية من إنجازات وطنية في المجالات كافة، لا يمكن عدها أو حصرها.. وبالتالي فلا يسعني بهذه المناسبة المجيدة سوى أنْ أرفع باسمي ونيابة عن رجال المال والأعمال في المحافظة بأزكى التهانئ المباركات لمؤسس وباني اليمن الحديث فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ولكل أبناء شعبنا اليمني العظيم.[c1]دخول الألفية الثالثة بجدارة واقتدار[/c]باسم القطاع النسائي في المحافظة تحدثت إلينا الأخت / خولة علي الشرفي ـ مديرة مكتب اللجنة الوطنية للمرأة في محافظة إب عن هذه المناسبة قائلةً :إنّ يوم الـ 17 من يوليو 1978م يعني لي ولكل أبناء شعبنا حدثاً تاريخياً بارزاً لمشوار العطاء التنموي والاجتماعي والسياسي اللامتناهي، فمنذ تولي فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئاسة البلاد تحققت على يديه أغلى أمنيات الشعب اليمني، وأعظم الإنجازات الوطنية، التي لم تكن قبل توليه سوى أضغاث أحلام ـ حتى صارت حقيقة ملموسة يعتز بها ويفتخر كل أبناء الوطن، كما عمل على بناء الدولة الحديثة دولة المؤسسات والقانون القادرة على مواجهة مختلف التحديات والدخول المتمكن والواثق إلى رحاب القرن الواحد والعشرين والألفية الثالثة بجدارة واقتدار، فقبل تولي فخامته قيادة البلاد كانت اليمن في حالة شتات وتمزقٍ وفرقة وخوف وعدم استقرار في المجالات كافة حتى استطاع بثقة واقتدار وعزيمة مواجهة مختلف المحن، متصدياً لمختلف التآمرات التي كانت تحاك ضد اليمن ونظامه الجمهوري، وجعل منه محطة إشعاع للنهج الديمقراطي وملتقىً للآراء والأفكار الحرة ونقطة مضيئة في الخارطة السياسية على المستويات القومية والإقليمية والدولية.فقد عرف كل أبناء الشعب علي عبدالله صالح قائداً وطنياً جسوراً متحملاً بكفاءة عالية وإخلاص يحمل مسؤوليات قيادة ومسيرة وطن صوب شواطئ الأمن والأمان والرخاء وزعيم حكيما ساهر على مصالح الشعب والوطن، مؤمن بالقيم والمبادئ والثوابت الوطنية والقومية والإسلامية ومدافعاً بصلابة عن سيادة واستقرار الوطن وشرف وأمن المواطن، ساعي لأجل تحقيق السلام والمحبة والتسامح والسلم الاجتماعي.ولعلي وفي هذه العجالة أُشير إلى بعض إنجازات هذا الزعيم النادر وعلى رأسها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، والتصدي لكافة المؤامرات التي أُحيكت ضدها، كما عمل على ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة واعتمد لغة الحوار في حل أوجه الاختلافات والخلافات الداخلية والخارجية، كما تحققت على يديه أهم وأعظم المكاسب الوطنية من المنجزات الخدمية والتنموية والتطويرية التي لا يمكن حصرها في هذه المساحة كاستخراج النفط والمعادن وتطوير واستقلال القضاء والنهضة العلمية والتعليمية والصحية والأمنية والدفاعية والاتصالاتية والرياضية وسواها، كما استطاعت المرأة اليمنية تحقيق أعظم المكاسب في سائر مجالات الحياة في ظل قيادته الحكيمة. وبهذه المناسبة العزيز على قلوبنا جميعاً أرفع باسمي ونيابة عن القطاع النسوي في محافظة إب بأحر التهانئ والمباركات لفخامته ولكل أبناء شعبنا المجيد.[c1]الرئيس الفدائي[/c]ومن القطاع الشبابي في محافظة إب تحدث إلينا الأخ / إبراهيم أحمد محمد دويد قائلاً :إنّ يوم الـ 17 من يوليو من كل عامٍ يعد وبشهادة العدو قبل الصديق ذكرى عيد ميلاد اليمن الحديث في هذا اليوم من العام 1978م اي قبل (ثلاثين عاماً) انتخب فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية من قبل مجلس الشعب التأسيسي وبالإجماع، فيما كان يسمى بالشطر الشمالي من الوطن وقتذاك، في ظروفٍ أمنية شديدة الخطورة بدءاً بعناصر وأذيال النظام الإمامي الكهنوتي التي كانت تتربص بالنظام الجمهوري للانقضاض عليه بين لحظة وأخرى مروراً بحركات التخريب التي عاثت بالمناطق الوسطى فساداً تحت مسمى الجبهة الوطنية التي زرعت جبال وطرق وسهول ووديان المناطق الوسطى بآلاف الألغام التي لم تنجُ منها حتى الأغنام والمواشي وانتهاء بوضع النظام الجمهوري الناشيء وضعفه الأمني والدفاعي والسياسي والاقتصادي والتنموي ولانعدام وجود أي اثر للبنى التحتية، إضافة إلى التركة الثقيلة من مخلفات الإمامة والاستعمار التي ورثها الشعب، ناهيك عن الحروب والمعارك العسكرية بين نظامي شطري الوطن آنذاك، والتي كا نت تدور رحاها على الحدود الشطرية بين مرحلة وأخرى، وسواها من الظروف التي جعلت من كرسي القيادة مجرد لغم يتهدد من يجلس عليه بالانفجار بين لحظة وأخرى علاوة على أنّ تلك الظروف عكست بظلالها القاتمة على كافة أبناء الشعب أمنياً واجتماعياً ومعيشياً وتنموياً .. ورغم كل ذلك فقد استطاع هذا الزعيم الذي وصف بالرئيس الفدائي أن يتخطى بالشعب كل تلك الظروف والمحن واستطاع بحكمته وحنكته وحلمه وإخلاصه وتفانيه للوطن وللشعب أنْ يحقق للوطن والشعب الأمن والاستقرار والنهضة التنموية الشاملة، كما استطاع بكل حنكة واقتدار إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وترسيخ الحرية والتعددية السياسية وتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة.[c1]يوم الديمقراطية[/c]وباسم المغتربين اليمنيين من أبناء محافظة إب الذين يمثلون نسبة 53 % من إجمالي المغتربين اليمنيين في مختلف دول العالم تحدث إلينا الشيخ / محمد يحيى ميبعان قائلاً :إنّ يوم الـ (17) من يوليو( 1978م ).. يعد يوم الديمقراطية الحقيقي الذي يعتز ويفتخر به كل أبناء هذا الوطن، ففيه قام مجلس الشعب التأسيسي الممثل الشرعي والقانوني للشعب اليمني بانتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية بطريقة ديمقراطية حرة، وليس عن طريق الانقلابات التي سرت عليها العادة، وبذلك يكون علي عبدالله صالح أول رئيس للجمهورية ينتخب انتخاباً حراً من قبل ممثلي الشعب.والحقيقة أقول إنّ منجزات هذا الزعيم الوطني لا تعد ولا تحصى منذ توليه قيادة البلاد وفي طليعتها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي كانت حلم كل الوطنيين الشرفاء، والتي ظلت لعقود من الزمن مجرد حلم يراود كل أبناء الشعب حتى صارت حقيقة ملموسة يعيشها ويتمتع بمكتسباتها كل أبناء هذا الوطن من دون استثناء.إضافة إلى تطهير كل مناطق العود (المنطقة الجنوبية الوسطى) من آلاف الألغام، التي زرعتها عناصر التخريب في جبال وطرق وسهول ووديان المنطقة والتي حصدت الأرواح وبترت الأجسام وقتلت حتى البهائم العجم وبالتالي فإنّ أبناء هذه المناطق هم أكثر المواطنين الذين استفادوا من عهد فخامته الميمون.. فضلاً عما شهده الوطن على يديه من نهضةٍ تنموية وخدماتية وتطويرية شملت مختلف مناحي الحياة، كما عمل على تشجيع كافة المغتربين اليمنيين في كافة دول المهجر ومنحهم كافة التسهيلات والمميزات واعتبرهم السفراء الممثلين لوطنهم في بلدان المهجر.. وبالتالي فلا يخلو جانب من الجوانب الحياتية في قرى وعزل ومديريات ومدن بلادنا من إنجازات هذا الزعيم الوطني الغيور على مصلحة وطنه وشعبه وأؤكد أنّ عصر فخامته سيسجله التاريخ بأحرف من نور.وفي الختام وعبر منبر صحيفة ((14 أكتوبر)) أرفع باسمي ونيابة عن إخواني مغتربي المحافظة بهذه المناسبة الغالية أسمى وأزكى آيات التهانئ والمباركات لفخامته راجين من المولى عز وجل أنْ يمده بالعمر المديد ويمتعه بالصحة والعافية ويكمل مشواره الوطني العظيم في استكمال بناء اليمن الجديد وتتحقق على يديه المزيد من الإنجازات التي يعود نفعها على سائر أبناء الشعب، كما نهنئ أبناء الشعب اليمني كافة بهذه المناسبة المجيدة.