[c1]تعهدات أميركية غير مسبوقة لإسرائيل مقابل تمديد تجميد الاستيطان شهرين[/c]تطرقت ثلاث صحف إسرائيلية إلى رسالة تعهدات أميركية تلقتها حكومة إسرائيل إن قبلت تجميد الاستيطان شهرين إضافيين، واستغربت رفض «عرض سخي» لم يقدمه حتى الرئيس السابق جورج بوش «في كل سنوات صداقته لإسرائيل». وكتبت( يديعوت أحرونوت )-في خبر رئيسي بعنوان «الجزرة والعصا»- أن أوباما مستعد -من أجل أن تواصل إسرائيل التجميد- لدفع الكثير، وقالت إن الوثيقة كان يفترض أن تصبح «رسالة رئاسية» لو قبلها بنيامين نتنياهو، لكنه رفضها رغم جهود إيهود باراك لإقناعه بها، ما جعل البيت الأبيض ينفي ما نشر بشأنها. ونقلت عن مصدر كبير في الكونغرس قوله «إذا كان هذا ما يبدي الرئيس الأميركي استعداده لإعطائه لإسرائيل مقابل تجميد لستين يوما، فما الذي سيتعهد بإعطائه مقابل اتفاق سلام شامل؟». كما نقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن أوباما لن يتعاطى بتشدد مع الرفض الآن لاقتراب انتخابات الكونغرس، لكن إسرائيل ستشعر جيدا بـ»الإهانة والغضب الرئاسيين» لاحقا. وحسب الصحيفة، فقد عرض دينيس روس مساعد جورج ميتشل الوثيقة على 11 نائبا يهوديا في الكونغرس، وعبروا عن صدمتهم التامة لرفض «العروض البعيدة الأثر». وشملت بعض التعهدات توفير معدات عسكرية مميزة لم تتلقها إسرائيل أبدا، وتعاونا أمنيا في مواضيع حساسة تشمل إيران، ونقْل سرب آخر من طائرات إف 35، وسدّ كل احتياجاتها الأمنية في فترة السلام بما فيها منع تهريب الصواريخ والسلاح للدولة الجديدة من حدودها الشرقية، وتأييد بقاء قوات إسرائيلية في غور الأردن فترة غير محدودة. وحسب مقال في الصحيفة نفسها، فقد يهدد أوباما الآن إسرائيل بخيار لا تحبذه، وهو بحث خيار دولتين على أساس حدود 1967 مع تبادل للأراضي. وقالت إن البيت الأبيض ينوي إذا كان نتنياهو سيرفض العرض نهائيا -وهو ما لم يتمّ بعد- تبني الموقف الفلسطيني والعربي بجعل المفاوضات تبدأ من الموافقة على حدود 1967 أساسا للحل مع تبادل للأراضي وهو ما تعارضه إسرائيل بشدة. وشملت التعهدات أيضا -حسب المقال- تعهدا باستخدام الفيتو لإسقاط أي محاولة عربية لإقرار إقامة دولة فلسطينية أحاديا في الأمم المتحدة، ووعداً بألا تطالَب إسرائيل بتجميد جديد للاستيطان. وتحدثت عن خيبة كبيرة لدى الأميركيين الذين «لا يفهمون لمَ لا يوافق فورا على تجميد آخر مدته 60 يوما حين يكون المقابل على هذا القدر». وقالت إن الفلسطينيين قرروا منح الأميركيين فرصة للتأثير على إسرائيل، وللهدف ذاته أجلت الجامعة العربية اجتماعا يبحث عملية السلام. وكتبت ((يديعوت أحرونوت ))-في مقال آخر بعنوان «عرض محظور رفضه»- أن أوباما عرض ما لم تحلم إسرائيل به مطلقا، وفي ضوئه فقط يمكن تخيل ما كان سيعرضه أوباما لو توصلت إسرائيل إلى اتفاق كامل، وذكّرت بأن «بوش في كل سنوات صداقته لإسرائيل لم يعرض عليها هذا القدر الكثير مقابل هذا القدر القليل». لكن بعد الرفض بدأ أوباما -الذي فضل تكتيكيا أن يؤجل إلى مرحلة لاحقة الإعلان عن تأييده لدولة فلسطينية في حدود 67 - يلوح بهذا الخيار، وذكّرت الصحيفة كيف أن هيلاري كلينتون حثت إسرائيل في خطاب أمام مؤتمر إيباك على «الموافقة على دولتين على أساس حدود 67 وتبادل الأراضي»، وسجلت أن الخطاب لم يمرّ دون فحص مشدد في البيت الأبيض. أما «إسرائيل اليوم» فكتبت عن مقترحٍ تدرسه إسرائيل لا يجدد التجميد، لكنه يطلق «بناءً مكبوحا» لـ1200 وحدة سكنية، حتى لا يترك الفلسطينيون المفاوضات. وحسب المقترح، ستكرر إسرائيل تعهدها بعدم إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية ولن تصادر أراضي إضافية، وستزيل الحواجز أيضا. ونقلت عن مصدر إسرائيلي كبير قوله إن الفلسطينيين يرفضون الاعتراف بحقيقة أنه خلال 43 عاما من البناء لم تستول إسرائيل إلا على 2% من أراضي الضفة، ما يعني حسبه أن البناء لا يغير صورة الوضع قبل التسوية الدائمة. وحسب الصحيفة، فإن الأمر يتعلق بفكرة من بين أفكار عديدة تبحث في إسرائيل، حيث تخشى القيادة السياسية الإسرائيلية أن تتبنى الولايات المتحدة صراحة -إذا ظل الطريق مسدودا- الموقف الفلسطيني بحيث تنطلق المفاوضات على أساس حدود 1967.وعددت بعض التعهدات الأميركية المقترحة كالامتناع عن المطالبة بتجميد آخر، ووجود فترة انتقالية بين الاتفاقين المرحلي والدائم، وتوفير منظوماتِ صواريخ وطائرات متطورة، وإعلان «شرعية الرد الإسرائيلي» في غزة ولبنان. وفي مقال بعنوان «خطوة مزدوجة»، قالت (معاريف) إن نتنياهو لم يرفض العرض لأنه لا يريده، لكن لأنه يخشى إن قبله أن يفرض عليه حصار شديد لاستكمال المفاوضات خلال 60 يوما بحيث تشمل الحدود. واعتبرت أن الكرة الآن في ملعب حزب العمل ليقنع نتنياهو بقبول العرض، وإنْ لم يكن انسحابُ حزب إيهود باراك من الحكومة سيعني سقوطها لوجود حبل أمان يوفّره حزب «البيت اليهودي»، إضافة إلى وجود نواب في كاديما لن يسارعوا إلى التصويت ضدها. لكن الصحيفة حذّرت من أن حبل الأمان لن يمنع أن تتآكل ببطء سلطة نتنياهو الذي بات من الضعف حتى إنه عجز عن الاتصال بأفيغدور ليبرمان ليوبخه على خطابه في الجمعية الأممية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] تحالف واشنطن وإسلام آباد.. إلى أين؟ [/c] حذر الكاتب الأميركي ديفد إغناتيوس من احتمال انهيار التحالف الأميركي الباكستاني في الحرب على أفغانستان، وقال إن مخاطر كبيرة تكمن وراء تعرض علاقات واشنطن بإسلام آباد للتوتر والفشل.وأوضح إغناتيوس -في مقال نشرته له صحيفة ((واشنطن بوست ))الأميركية- أن الخشية من فشل التحالف الأميركي الباكستاني تأتي في ظل النشاط المتزايد للطائرات الأميركية بدون طيار في شن الهجمات المتتالية ضد مناطق القبائل الباكستانية قرب الحدود الأفغانية.وأعلن مسؤولون باكستانيون أن السلطات العليا في إسلام آباد أمرت بتعليق جميع قوافل إمدادات حلف شمالي الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، عبر ممر خيبر الذي يعتبر أهم نقطة تزويد بري للقوات الدولية في أفغانستان.ويأتي الإجراء بعد قيام مروحية تابعة للناتوبشن هجوم على نقطة تفتيش عسكرية في المنطقة القبلية داخل الأراضي الباكستانية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود باكستانيين صباح أمس، وبعد اختراق طيران الناتو الأجواء الباكستانية لأكثر من مرة وشن هجمات متتالية على مدار الأسبوع الماضي.وكرر الكاتب تحذيره إزاء احتمال توتر العلاقات الأميركية الباكستانية بشكل أكبر، وبالتالي فشل ما سماه عرى التحالف بين البلدين، وانعكاسات ذلك على الحرب على أفغانستان. وبينما يشار إلى أن العلاقات الأميركية الباكستانية تعرضت لتوترات كثيرة في ما مضى، وأن مسؤولين أميركيين سبق أن زاروا إسلام آباد لتعزيز علاقات البلدين، التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيريه الباكستاني آصف علي زرداري والأفغاني حامد كرزاي في إطار تنسيق الجهود في ما يسمى الحرب على الإرهاب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] إقالة كبير مذيعي( CNN ) لاعترافه بسيطرة اليهود على الإعلام الأمريكي[/c]كشفت صحيفة (هاآرتس )الإسرائيلية نقلا عن مصادر إعلامية أمريكية بشبكةCNN الأمريكية أن الشبكة أقالت مساء أمس كبير مذيعيها بعد أن كشف عن أن اليهود يسيطرون كلياً على وسائل الإعلام الأمريكية.وأضافت الصحيفة أن الشبكة الإخبارية الأمريكية أنهت خدمة مقدم البرامج الشهير، ريك سانشيز، لأنها اعتبرت أن تصريحاته الأخيرة أثارت جدلا بشأن اليهود، ولوصفه زميلا له من أصول يهودية بأنه “متعصب”، بالإضافة إلى أن كثيرا ممن يديرون الإعلام فى الولايات المتحدة الأمريكية يشبهون ذلك المتعصب.وأشارت ((هاآرتس)) إلى أن الـCNN قررت فصل سانشيز بعد يوم واحد فقط من إدلائه بحديث إذاعى وصف فيه المذيع الكوميدى الأصل اليهودى جون ستيوارت بالمتعصب، كما قال إنه لا يجد يهودا فى الولايات المتحدة يعانون من البطالة.ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن سانشيز كان يقدم برنامجا رئيسيا فى الشبكة يحمل اسمه وهو “قائمة ريك” يناقش فيه طوال ساعتين كل صباح قضايا خلافية تمس حياة الأمريكيين، مضيفة أن الشبكة ألغت مؤخرا البرنامج لصالح إعلامى آخر.
أخبار متعلقة