[c1]ختام ناجح لمعرض الصناعات الحرفية العمانية[/c] مسقط / العمانية:شهد معرض الصناعات الحرفية العمانية إقبالا مميزا من الجمهور خلال أيامه الستة وخصوصا من الجمهور العماني والجاليات المقيمة في السلطنة وعدد من السياح بالإضافة إلى إقبال أعداد من طلبة المدارس والجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية بالسلطنة، حيث أشادوا جميعا بالمنتجات الحرفية المعروضة وتميزها والجهود التي تبذلها الهيئة العامة للصناعات الحرفية في دعم القطاع الحرفي والقائمين عليه مثمنين في الوقت ذاته تلك الجهود في الرقي بالقطاع الحرفي وتعريف المجتمع بواقع الصناعات الحرفية العمانية وما وصلت إليه من تطور مؤكدين أهمية تنظيم المعرض بشكل سنوي وتكرار إقامة المعرض في مختلف محافظات ومناطق السلطنة. وكانت فعاليات معرض الصناعات الحرفية العمانية والتي تنظمها الهيئة العامة للصناعات الحرفية للعام الثاني تزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الثامن والثلاثين المجيد، قد اختتمت أمس، حيث ارتكز المعرض على ثلاثة أهداف رئيسية والمتمثلة في توظيف الصناعات الحرفية في العمارة وإبراز دور الهيئة العامة للصناعات الحرفية في تطوير المنتج الحرفي ومشاركة القطاع الخاص في تسويق المنتج الحرفي وذلك من خلال الأجنحة الموجودة في المعرض.وسعى القائمون على فعاليات المعرض إلى إبراز اهتمام الهيئة العامة للصناعات الحرفية بتطوير الصناعات الحرفية العمانية والمحافظة عليها من خلال تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات التدريبية والتوعوية والتسويقية التي تكفل استمراريتها جيلا بعد جيل والمحافظة عليها إلى جانب العمل على تطويرها بما يتواءم مع متطلبات كل مرحلة.كما أبرز المعرض دور الهيئة في رعاية الحرفيين من خلال تطوير وبحث آليات الجودة والتسويق فيها وتقديم الدعم الفني للحرفيين والمتمثل في التدريب والتطوير وتوفير المشورة الفنية وإسهام ذلك في تطوير الحرفة وتطوير المنتج والوصول به إلى أعلى المستويات.أما في الجانب التسويقي فساعد المعرض على إظهار كمية الإنتاج الحرفي وقياس آلية الاستثمار في مجال الصناعات الحرفية وتسويق منتجاتها.وتسعى الهيئة العامة للصناعات الحرفية جاهدة إلى تعزيز المفهوم الاقتصادي حتى يتمكن القطاع من زيادة مساهمته في قائمة الدخل القومي لما تمثله هذه الصناعة من أهمية اقتصادية تساعد في رفع مستوى دخل الفرد بالإضافة إلى توفير فرص العمل وكذلك تعزز من مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وذلك من خلال تنفيذ العديد من البرامج في مجال الصناعات الحرفية لإيجاد جيل من الشباب الحرفي قادر على العمل للتطوير والمساهمة في تسويق منتجاتها مع التأكيد الدائم على أهمية الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية لتلك الصناعات وليتمكن الشباب بدورهم في المضي قدماً لإقامة المشاريع المختلفة التي من شأنها أن تزيد من مستوى دخلهم الأمر الذي يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة وبالتالي رفع مستوى مساهمة القطاع الحرفي في الناتج المحلي الإجمالي. كما تعمل الهيئة أيضا على تأهيل الحرفيين القائمين على أعمالهم حتى تتكاتف الجهود للخروج بأكبر قدر من الاستفادة بالإضافة إلى إيجاد أسواق لترويج تلك المنتجات وتقديم الدعم الفني والتوعوي اللازم .تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للصناعات الحرفية تقوم بدعم الحرفيين بالمواد الخام اللازمة للإنتاج الحرفي وبعض الآلات والأدوات مثل الدواليب والحقائب التعليمية الخاصة بصناعة الورق من سعف النخيل وتوفير البرامج التدريبية والتأهيلية التي تقدمها الهيئة بين الحين والآخر للحرفيين وأبنائهم وتشجيعهم على الإبداع والابتكار والتطوير في أعمالهم المقدمة، وهي مرحلة يعول عليها كثيرا في تطوير صناعاتنا الحرفية وخروجها عن المألوف بشكل جديد وبرؤى وأفكار عصرية. وتقدم الهيئة الدعم المعنوي للحرفيين والمتمثل في المشورة والتوجيه والإرشاد، إلى جانب تسويق منتجاتهم عبر المعارض الداخلية والخارجية وفتح منافذ تسويقية لهم لتمكينهم من بيع منتجاتهم وتدعوهم للمشاركة في الفعاليات المختلفة داخليا وخارجيا وذلك بهدف إكساب المزيد من الخبرة والمعرفة والإطلاع على تجارب الدول الأخرى في هذا القطاع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تطوير العلاقات الاقتصادية بين السعودية وتركيا [/c] الرياض / واس :اختتمت بالعاصمة التركية أنقرة أمس الاول أعمال الدورة التاسعة للجنة السعودية التركية الاقتصادية المشتركة وذلك بقاعة اوغور ارجان للمؤتمرات بوكالة وزارة التجارة الخارجية التركي.ورأس وفد المملكة معالي وزير النقل الدكتور جباره بن عيد الصريصري فيما رأس الجانب التركي معالي وزير المالية كمال اوناكيتان.وفي بداية الجلسة الختامية وقع رئيسا الجانبين على محضر الدورة.ثم ألقى معالي وزير المالية التركي كلمة شرح فيها الأهداف والطموحات المشتركة التي تسعى لها حكومتي المملكة وتركيا من خلال اللجنة المشتركة مشيرا إلى أنها تهدف إلى تحقيق النمو في حجم المبادلات التجارية بشكل مستقر ومستديم وتعميق العلاقات بين البلدين.وعبر عن اعتزازه بما حققه الجانبين خلال الدورة بتوقيع عدد من الاتفاقيات والتي تعكس الرغبة الأكيدة لتحقيق كافة الأهداف متوقعا مستقبلاً مشرقا للعلاقات والتعاون بين المملكة وتركيا.وأكد وزير المالية التركي تطابق وجهات النظر بين البلدين وبين الجانبين في اللجنة لإزالة الصعوبات التي قد تعترض العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.وأوضح انه آن الأوان للانتقال لتنفيذ المشروعات الضخمة نظرا للثقة المتبادلة في ميدان الاستثمارات المشتركة في البلدين.وهنأ معاليه المشاركين في أعمال الدورة التاسعة على النجاح الذي تم تحقيقه هذه الدورة وقال في هذا الصدد / لقد تكللت جهودكم بالنجاح بكل المقاييس.بعد ذلك ألقى معالي وزير النقل الدكتور جباره الصريصري كلمة هنأ فيها المشاركين الدورة على النجاح الذي تحقق خلالها وعلى روح التعاون والتفاهم التي سادت مناقشات المختصين من الجانبين.وقال / إن ما تضمنه المحضر الذي تم توقيعه اليوم يعد أداة لمتابعة الأعمال المبنية على ما توطد من علاقات متينة بين البلدين وأسس من الرغبة في التعاون المشترك لما فيه مصلحة البلدين.وكشف معاليه أن المحضر تضمن بعض النقاط المهمة معتبرا ما توصلت إليه أعمال الدورة جنيا للجهود المثمرة التي بذلت من المشاركين.وتمنى معالي وزير النقل أن تتواصل الزيارات وتبادل الأفكار والاقتراحات بين المسؤولين في البلدين حتى يتحقق تفعيل الاتفاقيات الموقعة وإنهاء الاتفاقيات التي تحت الدراسة حالياً بين البلدين .وأعرب في ختام كلمته عن شكره الحفاوة والاهتمام البالغ متمنيا مزيدا من الرخاء والتقدم والازدهار لحكومة وشعب تركيا الصديق.بعد ذلك استمع الجانبين إلى محاضرة عن الفرص الاستثمارية المتاحة في تركيا.حضر الجلسة الختامية ومراسم توقيع محضر الدورة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا محمد بن رجاء الحسيني وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال في تركيا.
مسقط
السعودية