تحقيق/ وردة العواضي تتميز قضية اللثمة او النقاب قضية بامتدادها التاريخي البشري منذ أن وضع لجسد المرأة جغرافيا عن حدودها وامتدادها....وحتى الماضي القريب اخذت اللثمة(النقاب) اشكالاً متعددة منذ دخولها الى المجتمعات العربية واليمنية بصفة خاصة.....وارتبطت بمراحل تاريخية مختلفه من ناحية استخدامها. ففي اليمن بدأت بالنوع الصنعاني في المناطق الشمالية و(الشيدر) في المناطق الجنوبية ..ثم دخلت النوع الخليجي والسعودي ..وهكذا دواليك ..حتى اصبح لبس عصري تفضله الفتيات واكثر لفت للنظر للشباب...ومن ناحيه اخرى فهناك النقاب الإسلامي البعيد تماما عن تحديثات الموضه الملفته للنظر مثل ماهو الحال مع اللثمه (النقاب) رغم ان النقاب الإسلامي ايضاً له اشكاله المختلفة حيث تغير شكله عن ذلك النوع الذي ظهر في بدايات التسعينات( مع احتفاظه بأحتشامه)فهناك النوع الأكثر تشدداً وهو ثقيل عباره عن خمار أسود طويل له طبقتان وغطائان للرأس مع اللثمة مع ملحقاته القفزات والحذاء المسطح (الفلات ) والنوع الأخر اخف ثقلاً ويكون بدون قفزات وذات شكل اكثر جمالاً من النوع الآخر فهو عبارة عن طرحة كبيره تغطي منطقة الصدر كاملا مع أي نوع من أشكال اللثمة لكن المحتشمة والنوع الثالث المصري الذي يكون عبارة عن حجاب مع اللثمه وهو اكثر تحديثا وأخف عن السابقين.وبين الأنواع الأربعة من اللثام التقليدي او الاسلامي ...ستناول في هذا الجزء اسباب ارتداء الفتيات للثمة او النقاب الاسلامي. ......[c1]التزام ديني [/c]
يختلف اسباب ارتداء النقاب (اللثمة) بين الفتيات فهناك الكثيرات وهن الغالبية تلبسها من جانب فرض تقليدي اجتماعي.. فبمجرد ان تسافرن الى الخارج تخلعه تماماً وهناك من تلبسه من باب فرض ديني إسلامي ,وهناك من تلبسه لأغراض متعدده شخصيه تختلف من واحده الى اخرى.فهناك فتيات كثيرات تلبسه من جانب ديني ومقتنعات بانه الحجاب الشرعي للمراة المسلمة ,ايمان ويسرى طالبتان في كلية التربيه تلبسان النقاب الإسلامي من باب ديني وعلى اقتناع شخصي منهم بأنه الحجاب الإسلامي الذي يجب ان ترتديه الفتاة المسلمة قالت: الوجه هو زينة المرأة لكن يختلف ذلك في المجتمعات الأخرى المنفتحة ولا يعتبر ذلك, والإسلام حث المرأة بغطاء الوجه حتى لا تؤذى ,و من أجل المحافظة على حيائها فإذا بدأت بكشف شيء عنها يسهل لها ذلك ان تكشف عن شيء اخر.وكذلك نفس الشيء مع ذكرى الوظاف وزميلتها ليلى الصلوي كلية اللغات_ اللتان تلبسان النقاب الإسلامي من اقتناع شخصي وديني منذ اربع سنوات حيث كانتا تشعران بالمضايقات ومقيدات بنظرات الغير بينما اختلف الأمر بعد لبسهما النقاب قالت:شعرنا بالراحة والأمان واكثر تستراً من قبل, ولكن تظل المضايقات موجوده بشكل اخر وهي تعليقات في شكلنا كالقول "ياخيمه يا إصلاحيه".
وتقول أمرية الجولبي ,طالبة ترتدي النقاب الإسلامي ان المرأة عورة ماعدا الوجه والكفين ولكنها ترى ان تغطية الوجه هو الأساس بدليل ان المرأة يمكن ان يتزوجوها اذا كان هناك عاهه في جسمها بينما لا يقبل الزواج منها اذا كان هناك عاهه في وجهها وهذا دليل ان الوجه زينه المرأة وبالتالي تغطي هذه الزينه, وتضيف قائلة:برغم ان هناك أهالي كثير يفرضون على بناتهم في لبس اللثمة الا ان هناك الان أهالي يمنعون من بناتهم من لبس اللثمة حتى لا يكون وسيلة لتستر عن افعال سيئة.وتقول الطالبة (ام أمل)وهي منقبه ان لبس النقاب غير مفروض على المرأة لكن اذا وجدت نفسها جميلة وقد تفتن فلتلبس النقاب الاسلامي لتتوخى من التحرش بها.[c1] زي تقليدي ليس الا [/c]أماني شداد طالبه اداب انجليزي تلبس النقاب الإسلامي ولكنها تلبسها من باب عادات وتقاليد فهي مقتنعة ان الحجاب الإسلامي للفتاه هو كشف الوجه والكفين. وتضيف ان النقاب يعطيها غير شكلها و شخصيتها الحقيقة فهي تظهر كمنظر العجوزة حسب قولها..وتعلق قائلة:اذا كان النقاب الاسلامي هو الحجاب الإسلامي فلماذا تخلعها بعضهن عندما تسافرن ..هل الإسلام يخلع ويلبس!!
وتوافقها الرأي زميلتها عفراء حيث قالت: ان كل هذه الأشكال من النقاب هو فرض عادات وتقاليد وتلبسها الكثيرات من اجل انه فرض تقليدي اجتماعي بعيد عن اقتناع الكثيرات وتقول ان نظرة المجتمع للفتاة المتحشمة تختلف من مجتمع الى اخر ففي اليمن يختلف النظرة بالنسبة للدول المنفتحة في اللباس المرأة فارتداء اللثام يعتبر احتشام الفتاة .اما انصاف الخامري فتفضل لبس اللثمة ليس(النقاب الإسلامي) لأنها ترتاح في ذلك رغم اقتناعها بحجابها الاسلامي وهو كشف الوجه والكفين.وتقول ريما طالبة في القسم العربي انها ترتدي اللثمة من اختيار شخصي وليس اجباري او من باب ديني فهي مقتنعه بالحجاب انه كشف الوجه والكفين ولا توافق في تغطية العين ولبس القفازات لانها ترى انه شكل متشدد ويجب ان يكون المظهر لائق وجميل في اللباس على حد قولها.اما سماح فقد كانت لابسة اللثمة لمدة ثلاث ايام حيث وجدت مضايقات بسبب ارتدائها له وبعدها خلعته طلبا من اهلها لأن عيونها جميلة واكثر لفت للنظر من وجهها.
وهناء تلثمت منذ ان كانت في المرحلة الأعدادية وقالت انها اعتادت عليه ووجدته اكثر ستراَ ولكنها تراى ان الأمر يجب ان يختلف مع التى لديها عيون جميلة فلافضل لها ان تكشف عن وجهها بدلاً ان ترتدي اللثمة لانه سيكون فتنة ولفت للأنتياه.وفتاة اخرى خلعت اللثمة طلبا من اهلها لانها ظهرت اكثر لفت للنظربينما فالواقع هي لها وجها بريء كالاطفال وهي صغيرة في السن فعندما تتلثم تصبح كامراة كبيرة مغرية وبدأ اولاد حيها يغازلونها حتى اجبرها اخوها بان تخلع اللثمة لسد هذا الباب من المضايقات..[c1] تلبية لطلب الخطيب او الزوج [/c] كثيرات ارتدين النقاب الإسلامي اواللثمة تلبية لطلب الخطيب او الزوج وليس من منظور ديني او قناعة شخصية وهذا ماحدث.
تقول انهار طالبه ترتدي النقاب الإسلامي انها ارتدته طلباً من خطيبها وليس كلبس ديني وكانت ترتدي قبل ذلك اللثمة من اختيارها الشخصي ام زميلتها فقد رفضت طلب خطيبها في ان ترتدي النقاب الإسلامي( ابو الجلباب) لانها وصفته بانه ثقيل ولايمكن ان تتحمل حره فهي ترتدي النقاب الإسلامي ابو طرحه طويله من اقتناعها الشخصي. وفتاة اخرى لبست النقاب الإسلامي من أجل تلبية طلب خطيبها ولكن بعد ان فسخت خطبتهما خلعت النقاب ورجعت الى الحجاب(المكشوف الوجه) كما كانت.[c1]مجرد غطاء للوجه [/c]اما دعاء القادري صحفية فهي ترى ان اللثمة هو مجرد غطاء وجه يفيد ارتداءه للحماية من الشمس وعند التسوق او التنكر لبعض اعمالها الصحفية وهي تلبسه لهذه الأسباب فقط .
وتوافقها الرأي زميلتها في المهنه فهي تحب ارتداءه لبعض الأعمال الصحفية وللوقاية من الشمس والبرد.وتقول كوكب احمد انها ترتدي اللثام من وقت الى اخر ليس بشكل دائم وانما عندما تكون في المواصلات العامة وفي الشارع وعند الذهاب للتسوق ومراتً تلبسه داخل الموصلات ولا تجد إرحراجاً في ذلك لانه مجرد غطاء, ولكن في العمل وفي الدراسة ترتدي حجابها المكشوف الوجه وهي مقتنعه به كثيرا ..وتضيف قائلة :اللثمام مفيد عند الذهاب الى الاسواق وفي المواصلات ولكن لا يكون غطاء دائم يحجب شخصيتي وانما في اماكن معينة بسبب المضايقات ولكن وللأسف المضايقات تزيد عندما اكون لابسه اللثمه...وتقول فتيات اخريات انهن تلبسن اللثمه من اجل الحفاظ على بشرتها وليكن اكثر بياضاَ وهذا ما لاحظنه من ارتداء اللثمة. .أما غادة موظفة فهي تلبس اللثمة اجبار من خالاتها بينما اخواتها اللاتي تصغرها تلبس الحجاب, وهي تتمنى ان تخلع اللثمة لانها ترى انه يخفى شخصيتها وشكلها فهي تخلعه فقط عندما تسافر...وفاطمة طالبه تلبس الخمار الطويل عندما تكون في الجامعة بينما تكشف عن وجهها عندما تخرج مع أهلها للتسوق او أي مشاوير اخرى فهي تلبسه كمجرد غطاء في بعض الأماكن...وتقول عبير الفضيل إنها تلبس اللثمة في اليمن وعندما تسافر تخلعه , وترى ان اللثمة تعطي للفتاة شكلاً
اكثر ملفتاً للنظر وجذباً للانتباه لأن العيون تكون فيه ظاهرة ويكون عليه اكثر تركيزاً من بقية وجهها وجسمها المغطي وكثيراً ما يكون العيون احلى من بقية الوجه,وتقول ان كثيرات تلبسن اللثمة عند الخروج وللقاءات الغرامية حتى تتمكن من اخفاء نفسها باللثمة.اما بلقيس فقد كانت ترتدي اللثمة الصنعاني وبعد ان انهت دراستها الجامعية خلعته ولبست الحجاب المكشوف الوجه لانها ترى ان اللثمة تخفي شخصيتها وتعطيها منظر الأنثى المغرية بسبب عيونها الجميلة.وتقول ذكرى موظفة انها كانت تراى نظرات التحرش عندما كانت تلبس اللثمة برغم انها كانت تسدل الطرحة على صدرها الا ان انظار من يتحدث معها يسوب الى منطقة صدرها لانه يكون اكثر بروز من بقية جسمها بينما عندما تكشف تتوجه النظرات الى وجهها وتقل التحرشات بالنظرات.وتقول احدى العاملات في احد المراكز التجارية انها ترى فتيات تدخل المركز منقبات ومغطيات تماما وتدخل الحمام وتخرج وهي تضع المكياج على وجهها وبشكل مختلف تماما عما كانت عليه لتحدد مواعيدها الغرامية.وفتيات كثيره يتعمدن لبس اللثمة للتستر على افعالهن وحركاتهن .[c1] معاناة ...حاجز نفسي [/c]وتشعر الكثيرات ان اللثمة تبني فيهن حاجز نفسي وصعب التخلص عنه واخريات تفقد الثقة بنفسها في الظهور بوجهها خاصة ان اللثمة تعطيهم شكلا اًجمل وملفت عن شكلهم الحقيقي :تقول(ل) انه عندما تقدم خطيبها لخطبتها كانت خائفة ان يبدل رأيه لان اللثمة كانت تعطيها شكل اجمل عن شكلها الحقيقي ولكن اصبح ذلك مجرد تخوفات.اما (ن) فهي تشعر بعدم الثقة بشكلها وكثيرا ما تتردد ان تكشف عن وجهها امام صديقاتها اللاتى يرينها في منتهى الجمال لان لها عيون جميلة وفاتنة.اما هدي التى لبسته اجبارا من والدها فهي لا تملك الشجاعة لتخلعها وان وجدت الفرصة, لان اللثمة بنت في داخلها حاجز نفسي صعب التخلص عنه بل تشعر بعدم الثقة بنفسها اذا خرجت كاشفة الوجه على حد قولها.اما وفاء قالت انها لبست اللثمة لمدة عام قبل دخولها الجامعة ولكن ما ان دخلت الجامعة حتى رجعت محجبه لانها اكتشفت ان اللثمة بدأت تبني فيها حاجز نفسي وعدم الثقه بالنفس وربما لا تتمكن من بعد ذلك ان تكشف عن وجهها امام زميلاتها .واحدى المحاميات تفضل خلع اللثمة ولكن لانها معروفه تجده صعبة عليها وتقول ان اللثمة بالفعل تبني حاجز نفسي.وهناك حكايات متعدده حصلت لفتيات انتهت بالطلاق او فسخ الخطبة بسبب ظهورهم باللثمة بشكل يوحي انهن جميلات فعندما يأتي الخطيب للخطبة يكتشف ان التى خطبها لم تكن بمستوى الشكل الذي تخيله عندما كان يراها من قبل باللثمة او يتزوج بها على مضض وبعد ذلك يبدأ بأفتعال المشاكل معها ليطلقها وهذا ما حصل مع فتيات .[c1] حاجز في عملية الاتصال [/c]ويقر الكثير ان عملية التواصل عند الكلام يكون شبه مقطوع مع الملثمة لا ن رده الفعل لا تكون واضحة والتعابير الوجه مخبأة من وراء الغطاء ..وتقول احد الاكاديميات في جامعة صنعاء انها تجد صعوبة في تدريس البنات الملثمة خاصة انها تدرس اللغة الانجليزية فهي لا تسطيع ان تفهم ما تقوله الملثمات في الغالب لانها لا تسطيع ان تراى حركات فمها وشيء اخر تضيفه انها لا تسطيع ان تعرف ما اذا كانت تلك الطالبة منسطه للمحاضرة وجاده ام تتكلم او تمضغ اللبان قهي تصف عملية التواصل مع الملثمات مقطوعة ..الى جانب ان العلاقات الانسانية بينهم تكون شبه مقطوعة لانها لا تعرف وجوههم واذا التقت بهم في احد المناسبات لن تتمكن من معرفتهم .. ويقول عبدالملك طالب آداب انجليزي ان التواصل مع البنت الكاشفة الوجه اسهل مع الملثمة لانها تكون اوضح ومفهوم ويمكن ان تعرف متى تتضايق من كلامك او العكس او متى تضحك او تبكي فالتعابير واضحة .ويقول لطفى محمد طالب ان التواصل مع المغطية صعب ولا تسطيع معرفة مغزى كلامها فالكاشفة اعرف ان اتخاطب معها كانسان وكشخص لاني اعرف من تعابير وجهها الافكار التى تريد ان توصلها لي ...ويقول رشيد حسن و مثنى عبداللطيف انهم لا يجدوا فرق في الحديث وردود الفعل بين الملثمة او الكاشفة ...[c1]عامل جذب وإثارة [/c] في بعض الأحيان تكون اللثمة حل للطرفين سوى للفتيات او الشباب. حيث تقول الطالبة ابتسام العواضي طالبة ان بعض الفتيات اللاتي لا تتمتعن بقدر من الجمال بين صديقاتها اللاتي يتمعن بالجمال تلبس اللثمة لتكون اكثر جاذبية ولفتاً للنظر وتصبح ملفتة اكثر منهن.اما بالنسبة للشباب الذين يرغمون خطيباتهم او زوجاتهم على ارتداء اللثمة فمنهم من يطلب ذلك اذا كانت خطيبته او زوجته ليست جميلة ويخاف ان يعايره أصدقاؤه أو أقاربه بشكلها ,او اذا كانت جميلة ويخاف ان يغازلها اصحابه او اقاربه......لكي يحافظ على ممتلكاته , وفي أوقات كثيره تلبس بعض الفتيات اللثمة لكي ترتاح من مضايقات الشارع خاصةً اذا كانت تقطن في حي اوناسها منغلقيين او متخلفيين ليسوا معتادين ان يروا فتاة ترتدي حجابها المكشوف الوجه ولكن وللأسف تزيد المضايقات بعد ارتدائهم اللثمة وهذا ما حصل لها.وتقول احدى الطالبات في احدى الكليات ان طلاب كليتها لا بارك فيهم الله يذهبون الى الكنترول ليشاهدوا صور زميلاتهم المنقبات من الكشوفات حتى اذا اراد ان يتقدم لخطبتها يراى شكلها ليطمئن قلبه.و تقول لمياء ان بعض الأسر يتبعون هذه الحيلة(في لبس بناتهن اللثمة) اذا كانت ليست جميلات حتى لا يميل بختهم في الزواج ,فهم لن يستطيعوا ان يزوجوا بناتهم بمهور غالية لكن باللثمة تظهر جميلة وفخ لأصطياد العرسان اللقطه. [c1] كن منقبات واصبحن محجبات [/c]ثمة فتيات ارتدين فيما مضى النقاب الاسلامي وبعد فترة زمنية عدن الى الحجاب المكشوف الوجه :تقول وداد انها لبست النقاب الاسلامي الثقيل عندما كانت في المدرسة لانها اقتنعت في ذاك الوقت انه الحجاب الاسلامي المفروض على المرأة المسلمة لكن فيما بعد سمعت فتاوة اخرى ان الحجاب الاصل هو كشف الوجه والكفيين والنقاب سنة.و(ن) امراة جدا ملتزمة ومتدينة لبست النقاب الاسلامي عن اقتناع ولكن بعد ان تأكدت بفتاوات دينيه اخرى انه ليس الحجاب المفروض لبست الحجاب المكشوف الوجه والذي هو الحجاب الإسلامي.واخرى موظفة لبست النقاب الاسلامي وفيما بعد لبست الحجاب الذي هو كشف الوجه والكفيين . [c1]وللحديث بقية[/c]هذه كانت اراء بعض الفتيات...وبقية ان نعرف رأي الشباب ما اذا كان اللثمة تحميهم من الوقوع في الخطيئة مثلما يقول بعض علماء الدين بأن المرأة عورة على حسب قولهم...وبقي لدينا ايضا ان نعرف علاقة الدين باللثمة وكيف كانت بداياته التاريخية في الجزء القادم...
