المرأة هي العطاء في منزلها ومع أسرتها.. فهي الأم والزوجة الى جانب عطاءاتها في المجتمع وإلى جانب ماتقوم به من واجبات لدى أسرتها بالاضافة الى عملها في المؤسسات والمرافق والعمل السياسي والعلمي والثقافي والفكري فهي الصحيفة والمهندسة والطبيبة والمربية والأديبة والسياسية ولكن نجد أن المرأة في كثير من الأحيان تجد العراقيل والإهمال والصعوبات عند تعاملها وأبراز دورها سواء في الفعاليات السياسية أو مكانتها في العمل، فهي قادرة على العطاء بكافة المجالات العملية والسياسية وقد اثبتت ذلك خلال المرحلة السابقة في جميع الفعاليات والمناسبات.. ويتعاظم دور المرأة بالتشجيع ومؤزرتها من أخيها الرجل الذي تطالبه دائماً بالمساواة والاهتمام بها ككيان فاعل في المجتمع فقد كان لاهتمام قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس/ علي عبداللّه صالح رئيس الجمهورية الدور الكبير في أبرازها وظهورها بالشكل الذي يليق بها وتشجيعها على المشاركة الفاعلة في كل المجالات فمن الضرورة اهتمام كافة مسؤولي الدولة بإعطاءها شيئاً من الاهتمام الذي يليق بها ككيان فاعل في المجتمع.
