[c1]ثلاث شقيقات لزعيم حماس يعشن سرا في إسرائيل كمواطنات[/c] يقول تقرير من تيم بوتشر مراسل صحيفة الديلي تلغراف البريطانية في إسرائيل إن إسرائيل تعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية عدوا إلا أن شقيقاته يتمتعن بالمواطنة الإسرائيلية الكاملة، بعد أن انتقلوا إليها منذ ثلاثين عاما، وإن عددا من أبنائهن قد خدموا في الجيش الاسرائيلي. وتقول الصحيفة إنها تعقبت خالدية وليلى وصباح إلى حيث يقيمون في بئر السبع، حيث تعتبر مسألة إقامتهن هناك سرا يحرص كثيرون على عدم افشائه، وإن الثلاث تزوجن من ثلاثة رجال من البدو المقيمين في صحراء النقب. ويقول المراسل إنه رغم أن البدو يعتبرون أنفسهم منفصلين عن الفلسطينيين إلا أن صلاتهم بهم وثيقة، وإن الدين الاسلامي يجمعهما. ويذكر المراسل بأن مسألة الصلات الفلسطينية الاسرائيلية تدرسها المحكمة الاسرائيلية العليا، التي طلب منها الحكم في شرعية قانون جديد يحظر لم شمل الفلسطينيين إلى أزواجهم الاسرائيليين، وقد قبلت المحكمة دفاع الحكومة بأن دواعي الأمن تبرر تفريق الأزواج إذا ما تزوجوا عبر الحدود. [c1]عرض صفقة "العصا والجزرة" على إيران[/c] تحت هذا العنوان تقول صحيفة الإندبندنت إن وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ومعهم ألمانيا قد تجاوزوا خلافاتهم في المحادثات التي جرت في فيينا، وتوصلوا إلى اتفاقية حول صفقة الحوافز والعقوبات الهادفة إلى ضمان حل دبلوماسي للأزمة مع إيران. وتقول الصحيفة إن تفاصيل الصفقة لم تتكشف حتى ساعة الطبع، إلا أنه يعتقد أنها تشمل عرضا بإقامة مفاعل نووي للماء الخفيف وضمان تزويد إيران بالوقود النووي من الخارج بحيث لا تضطر لتخصيب اليورانيوم بذاتها. أما العقوبات فقد تشمل حظر منح أذون الدخول لكبار المسؤولين الإيرانيين وتجميد أرصدتهم، قبل دراسة فرض عقوبات اقتصادية. وتقول الصحيفة إن إيران قد أكدت إصرارها على عدم التخلي عن قيامها بتخصيب اليورانيوم باعتبارها قضية تمس السيادة القومية، إلا أنها تذكّر بأنها وافقت في المفاوضات التي أجرتها العام الماضي مع المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا على تعليق التخصيب، وإن اتهمت الدول الأوروبية بمحاولة تعطيل برنامجها إلى الأبد. [c1]المرونة الإيرانية المطلوبة[/c] كتب المحرر الدبلوماسي في صحيفة القبس الكويتية تحليلا إخباريا ذهب فيه إلى أنه لا مجال أمام إيران إلا المرونة لاستيعاب دعوة التفاوض الأميركية، لأنها لو رفضت هذه الدعوة تكون حققت الهدف الذي تريده الإدارة الأميركية دون أي عناء وهو تحقيق إجماع دولي يحاصر إيران.وقالت إن مبادرة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بالتفاوض المباشر مع إيران، إلى جانب الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، تشكل مفاجأة سياسية لافتة للنظر، خصوصا أن الإدارة الأميركية تحاول أن تتفادى حصول طهران على سلسلة الحوافز التي عرضتها أوروبا بسعر بخس.وأكدت القبس أنه ما لم تمتلك إيران بعض المرونة في موقفها وتوافق على تعليق التخصيب لفترة محددة في المرحلة الأولى، فستكون مهددة بخسارة أي تأييد دولي لها، وتزيل بذلك آخر عقبة أمام حصارها بواسطة إجماع دولي ترى واشنطن أنه يشكل البديل الوحيد والفعال للخيار العسكري، الذي لا يمتلكه الأميركيون ماداموا متورطين في العراق. [c1]مذبحة حديثة[/c] كتبت صحيفة الوطن القطرية معلقة على مذبحة حديثة وقالت إن جريمة "حديثة" العراقية التي ضحاياها "24" عراقيا وعراقية، قتلوا بدم بارد وبرصاصات في الرأس وليست قنبلة حصدتهم، هي خرق لقواعد الاشتباك وانعدام لأخلاقيات ساحات الوغى، وانحدار مرعب لسلوك الجندية.وأضافت أن هذه الفوضى الأمنية تجعل التحدي الأمني هو الأهم والأكثر إلحاحا، فلن تعود للعراق نضارته واستقراره إلا باستعادة الأمن، ولن يستتب الأمن إلا بإقرار العدالة، وإلا بمعالجة وطنية واسعة تحقق حوارا تترفع فيه القوى الحالية في الشارع العراقي عن مصادرة حق قوى أخرى لا تجد لها ملاذا إلا القتال والمقاومة.وقالت الوطن إن الوفاق الوطني العراقي والمصالحة الشاملة ينبغي أن يكونا الهدف الأول والأغلى، والذي يتطلب صدرا أوسع، ومن ذلك فإن الإعداد لمؤتمر الوفاق العراقي الوطني الذي تسعى إليه جامعة الدول العربية خلال الشهر الجاري هو الذي يمكن أن يعيد قوات الاحتلال إلى ثكناتها ومن ثم إلى بلادها فلا تطلق نارا بلا أخلاق في "حديثة" أو غيرها [c1]المفعول السحري [/c] تناولت افتتاحية صحيفة اللواء اللبنانية موضوع الحوار اللبناني متسائلة: هل فقد مؤتمر الحوار مفعوله السحري في ضبط مسار اللعبة السياسية الداخلية؟ معتبرة أنه سؤال هو في الواقع هاجس جديد بدأ يشغل بال اللبنانيين "الطامحين" إلى هدنة - مجرد هدنة صيفية!- لتمرير موسم السياحة والاصطياف بأمن وسلام.وأضافت الصحيفة أن ثمة ما يبرر الهواجس التي تطرح مثل هذا السؤال، خاصة وأن التوصل إلى توافق حول الإستراتيجية الدفاعية الشاملة ليس مضمونا في الجلسة المقبلة لمؤتمر الحوار، فضلا عن أن تقرير المحقق الدولي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد سيسلم في التاسع من يونيو المقبل، يضاف إلى كل ذلك الملف النووي الإيراني ومتفرعاته في العلاقات الإيرانية الأميركية.وأوضحت أن الأمور تتجه إلى: إما انفراجا يلقي بظلاله المريحة على ملفات المنطقة الأخرى وخاصة في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين، أو انفجارا يطيح بما تبقى من أسس أمن واستقرار المنطقة تحت طائلة المواجهة العسكرية المدمرة بين الطرفين.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة