نافذة
سيصادف الأسبوع المقبل، وتحديداً في الخامس من يونيو يوم البيئة العالمي.وفي هذا اليوم تستعد دول العالم كافة للاحتفاء به من خلال تكثيف المهرجانات وإقامة الورش والندوات التعريفية والتوعوية التي تهم البيئة وكيفية الحفاظ على توازنها من أنشطة الإنسان الحائرة والتكنولوجيا، والتي تأتي أحياناً بالأضرار التي تسيئ لها إذا لم تسخر لصالح البيئة وبشكل عقلاني ومدروس..إلى جانب مراجعة المشاريع البيئية وتنشيط الفعاليات السياحية والبيئية..وهذا اليوم العالمي للبيئة يظل محطة أساسية للوقوف أمام مجمل قضايا وهموم العمل البيئي، ونقطة إنطلاق لتصحيح الإختلالات التي تضر بالبيئة والعمل على خلق الأسباب التي تؤدي إلى التوازن والحد من المشكلات البيئية.ونحن هنا في اليمن ومن خلال وزارة البيئة والمياه والهيئة العامة لحماية البيئة والمجتمعات المدنية النشطة في المجال البيئي نعمل معاً على مراجعة الاتفاق المبرمة مع دول العالم فيما يخص مجمل القضايا البيئية التي تهم العالم كاستنفاد طبقة الأوزون والاحتباس الحراري.. الخ..ونعمل على تقييم ما أنجزناه وما يمكن تصحيحه..وفي هذه المناسبة نحتفل مع شعوب العالم بهذا اليوم من خلال إقامة الندوات والمهرجانات وورش العمل التعريفية التي تخص بيئتنا..لتتفاعل معها جميع المواطنين لما له من شأن في تحسين وخلق بيئة معافاة وصحيحة خالية من الأوبئة والأمراض المختلفة.. وتحقيق التنمية المستدامة لكل أبناء الوطن..وكل عام وبيئتنا جميلة ونظيفة وحضارية...* المحررة