قراءة في : كتاب اللؤلؤ
[c1]* أجمل درر اللؤلؤ هي التي في مغاصات اليمن ما بين جزيرة سقطرى ومصيره [/c]علي محمد يحيىفي أثناء زيارتي لـ "بيت الكويت في القرية العالمية في دبي في أثناء مهرجانها السنوي مهرجان دبي للتسوق" الذي ما زال قائماً حتى الثاني من شهر فبراير القادم استضافني فنان الكويت التشكيلي الكبير الاستاذ جمال العلي بترحاب ومودة أعجز من أن أصفها في أمسية دافئة رغم شدة برودة الطقس ضمت عدداً غير قليل من مثقفي دولة الكويت الشقيقة وأحسب إنني أجعل من مثل هذه الزيارات عندما تسنح لي الفرصة إلاّ يفوتني زيارة " بيت الكويت" وبيت الكويت" هذا إنما هو جناح دولة الكويت في هذا المهرجان العالمي الذي تشترك فيه معظم دول العالم ومنها بلادنا اليمن يعرضون من خلاله تجارتهم وثقافتهم وفنونهم بمختلف اشكالها وألوانها ويكون للتسوق فيه الحيز الكبير .أما ما يلفت النظر في الجناح الكويتي أو بيت الكويت كما تعارف جمهور الزوار عليه فإن معظم معروضاته إنما هي منتجات ثقافية واعلامية وفي كل مسارات الفنون الانسانية يقدمها لضيوفه دون مقابل فهو بيت الثقافة والفن .وقد سعدت أيما سعادة خلال زيارتي الاخيرة هذه إن كان لي شرف التعرف على أحد كبار فناني الكويت التشكيليين الذي بلغت شهرته المسامع في كل أنحاء الوطن العربي وغيره من البلاد الكثيرة.أما معرفته بي فقد كانت من خلال ما يقرأ لي مما تنشره الصحافة اليمنية عبر شبكة الانترنت وهو كما أتضح لي شغوف بالتعرف على اليمن وأهل اليمن وبكل فنونهم وثقافاتهم ولأن اهتمامه بتراث بلاده كبير فقد جعل المعروضات الشعبية تحتل المساحة الاكبر في البيت الكويتي فكانت مثار اعجاب كل الزائرين من مختلف بقاع الارض .ولأنني اعتدت عند كل زيارة لبيت الكويت أن احظى بهداياه النفيسة التي يقدمها مجاناً لزواره من مطبوعات دور الكويت للنشر وكذلك مطبوعات العربي لأشهر أدباءها ومثقفيها وعلمائها وقد كان من بين ما أهدي الي هذا العام "كتاب اللؤلؤ" لمؤلفه العالم الاستاذ الدكتور عبدالله يوسف الغنيم الاستاذ بقسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة الكويت.وقد جاءت تسمية هذا المؤلف بـ "كتاب اللؤلؤ" حسب رأي صاحبة لإشتماله على ما قد يحتاج إليه القارئ من معرفة عامة وشاملة عن اللؤلؤ ذلك الجوهر الذي أثار إهتمام الناس ومشاعرهم قروناً طويلة فقد كان - أي اللؤلؤ - موحياً للشعراء ومطلباً ملحاً للملوك والاغنياء شغل بال الفقراء بالبحث عنه في لحج البحار وشغل اهتمام العلماء بالبحث عن سر تكوينه ونشأته حتى إذا ما توصلوا الى ذلك تلاشت تلك الصورة الشاعرية التي احاطت بنشأته كما أختفت صورة الغواص الذي كان يكدح بين الأمل والرجاء أشهر طويلة متواصلة في سبيل حصوله على هذه الدرة " رغيبة الدهر" ولأن الغوص على اللؤلؤ في الخليج العربي كان حتى وقت غير بعيد ظاهرة اقتصادية فقد كان له أثره الكبير على مجتمعات هذه المنطقة إذ كان مصدراً من مصادر رزقها الى أن جاء عصر اكتشافات البترول الذي نشر ظلاله على هذه المجتمعات كلها تقريباً تواكب مع عصر اضمحلال تجارة اللؤلؤ التقليدي نتيجة اكتشاف طريقة استشارة حيوان اللؤلؤ وزراعته والتحكم بإنتاجه مما مكن من الحصول على هذه اللآلئ بكميات كبيرة وتجارية وبجهد لا يقارن مع تلك المشاق التي كان يبذلها الغواصون التقليديون في هذه المنطقة من أجل الحصول عليها فلم نكد نبلغ عقد الاربعينات من القرن المنصرم حتى كانت اليابان صاحبة الغلبة في تجارة اللؤلؤ الدولية بفضل اللؤلؤ المزروع فلم تعد من بعد ذلك حرفة الغوص على اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي ذات عائد مأمول فأنصرف الناس الى نعمة الله الجديدة التي أفاء الله بها على سكانها فشرعوا في العمل في حقول النفط وفي المناشط الحضارية التي استبقت ظهوره.وللقيمة المرجعية لهذا الكتاب " كتاب اللؤلؤ" فإنني استعرضه في قراءة انطباعية موجزة لا تخلو من الوقوف في بعض محطات فصوله للأهمية والمتعة والمعرفة.يقع " كتاب اللؤلؤ" في ثلاثمائة وعشرين صفحة من الورق الفاخر بالقطع الكبير في فصول ثمانية غير الخاتمة ولا يخلو فصل من فصوله من الرؤى والتحليل التي تنم عن مدى ثقافة المؤلف العالية جداً في مختلف مناحي الأدب والتاريخ والتراث غير تخصصه الذي امتعنا به في بحثه وفلسفته لحبات اللؤلؤ.في الفصل الاول كان الحديث ما بين تاريخ الغوص على اللؤلؤ وما جاء ذكره في الشعر العربي القديم يستعرض فيه الكاتب تاريخ اللآلئ منذ أربعة الآف عام من حين أن سجلت الوثائق الاشورية وصول كمية من (عيون السمك) كما كان يطلق عليها آنذاك في دلمون وهو الاسم القديم للبحرين كما سجل الكتاب أن في المتحف المصري لآليء من العهود القديمة تقف شاهداً على حب المصريين القدماء في التزين بها والمباهاة باقتناءها ويشير الكتاب الى عدد من المؤرخين الذين اشاروا أنه عندما تزوج الاسكندر المقدوني واتباعه الثمانون بالنساء الفارسيات كانت لآلي الخليج العربي هي زينة أولئك الحسان وفي العصر الروماني عرفت تجارة اللآليء معرفة جيدة فأرسل الرومان القوافل عاماً بعد عام الى بلاد الهند في طلب تلك اللآليء وكانوا يدفعون اثماناً عالية للحصول على الدرر الجميلة وقيل كما جاء في الكتاب أن يوليوس قيصر غزا بريطانيا عام (55- 54 قبل الميلاد) بناءاً على إشاعة عن وفرة اللآليء هناك ويذكر في الكتاب عن المؤرخين أن تاج خان التتر الذي تغلب عليه الفرس في القرن الخامس الميلادي كان مرصعاً بألوف اللآليء ولم يكن عرب الجزيرة العربية يقلون اهتماماً باللؤلؤ عن شعوب الارض الاخرى فقد أدركوا قيمة هذا المعدن النفيس وانشغلوا بأمره وعملوا على استخراجه من لجج البحار المحيطة ببلادهم ومع كل الاهوال التي كانوا يتعرضون لها فإنهم بعد كل موسم غوص بعد أن يعودون الى ديارهم واهاليهم يقصون حكايا تهم مع البحر والصعوبات التي واجهتهم في سبيل الحصول على مطلبهم العزيز الغالي وكانت تلك الحكايات والقصص كما يصفها الكتاب منهلاً للشعراء القدماء استلهموا منها معاني شتى في قصائدهم التي سجلت صورة للغواص هيئة وعملاً لا تختلف عن تلك الصورة التي رويت لنا في عصرنا هذا فقد أورد الكاتب وصف الغوص على اللؤلؤ في البحار المحيطة بشبه الجزيرة العربية على لسان عدد من شعراء الجاهلية وصدر الاسلام ذكر منهم المسيب بن علس الذي توفى قبل الهجرة بزمن وهو خال الاعشى الذي أدرك الاسلام والمخبل السعدي (ربيع بن مالك) الذي توفى في زمن خلافة عمر بن الخطاب أو عثمان بن عفان رضي الله عنهما وأبي ذئيب الهذلي وكذلك عدي بن وداع شاعر الجاهلية وعمرو بن الاحمر الباهلي وهو من المخضرمين الذين أدركوا الاسلام وامتد به العمر الى أيام عبد الملك بن مروان ومن العصر الاموي يذكر اثنين من مشاهير شعراء ذلك العصر هما الفرزدق والقطامي .قال المسيب بن علس يشبه صاحبته بجمانة البحر ويقصد بها الدرة التي يخرجها الغواص من لجة البحر :[c1]كجمانة البحري جاء بها***غواصها من لجة البحر [/c]أما الاعشى في وصفه للؤلؤة فيقول :[c1]كأنها درة زهراء اخرجها***غواص دارين يخشى دونها الغرقا [/c]المخبل السعدي يصف صاحبته مشبهاً بها اللؤلؤة:[c1]وتريك وجهاً كالصحيفة لا***ظمان مختلج ولا جهمكعقيلة الدر استضاء بها***محراب عرش عزيزها العجماغلى بها ثمناً وجاء بها*** شخت العظام كأنه سهمبلبانة زيت واخرجها***من ذي غوارب وسطه اللخم[/c]كما أخذ الكاتب عن ابي ذويب الهذلي قوله في وصف الغواص وما يبذله في سبيل الحصول على تلك الدرة اللؤلؤة:[c1]أجاز إليها لجة بعد لجة***أزل كغرنيق الضحول عموجفجاء بها بعد الكلال كأنه***من الأين محراس أقن سحيج[/c]وأما عن عدي بن وداع شاعر الازد فأخذ الكاتب عنه وصفه للغواص واللؤلؤة:[c1]كدرة الغائص تهدى الى***ذي نطف في غرفة المجدل جاء بها آدم صلب أحص***الرأس فيه الشيب لم يشملتختصم اللجة في العوطب***ذي التيار والجلجل بشر اصحاباً له أنها***تجبر فقر البائس الأرمل [/c] وفي الفصل من الاستشهاد بشعر العرب ما لايمكن حصره في هذه العجالة .أما الفصل الثاني في الكتاب يذكر الكاتب وصف اللؤلؤ في كتب الاحجار الكريمة والجغرافيا العربية حيث يبحث علم الاحجار والجواهر عن كيفية الاحجار الكريمة المعدنية البرية كالماس والياقوت والفيروز والبحرية كالدر والمرجان وغير ذلك , ومعرفة جيدها من رديئها وخواص كل منها ومنافعها واغراضها بالنسبة للانسان والمصنفون في هذا الفصل كثيرون ..ذكر منهم جابر بن حيان المتوفي سنة 200 هـ وكتابية " الاحجار" و " كتاب الجواهر الكبير" وعطارد بن محمد الحاسب المتوفي سنة 206هـ وكتابة المسمى " منافع الاحجار" وكتاب "الجواهر وصفاتهاوصفة الغواصين والتجار" لمحمد بن مأسوية وكتاب"الجوهر واصنافه" لمحمد بن شادان الجوهري وغيرهم كثر .في فصله الثالث جاء في الكتاب عن نشأة اللؤلؤ بين القدماء والمحدثين في تركيبه ومحاره وكيفية تكوينه يستعرض فيه الكاتب المؤلفات العربية في شروحات وافية لا يسمح المقام في سردها وشرحها لأن في ذلك ما يفسد متعة قراءة الكتاب لمن يتوفر لهم اعتمد الكاتب في معلوماته التي أوردها في الفصل الرابع من الكتاب حول نظام الغوص وطرقه على ما تجمعت لديه من مادة طيبة حول الغوص والتي نشرها في كتاب سابق له بعنوان "الغوص على اللؤلؤ في المصادر العربية القديمة " ثم أعاد صياغة معلومات كثيرة منها ليضمنها هذا الفصل الرابع من " كتاب اللؤلؤ" بعد أن سنحت له فرصة قضاء فترة في مكتبة جامعة كامبردج البريطانية حيث تيسر له الاطلاع على عشرات الكتب الاجنبية التي تناولت موضوع اللؤلؤ فتوافرت لديه مادة مضاعفة تعدت في المضمون ما ورد في المصادر العربية القديمة الى ماورد في التراث اليوناني والمصادر الاوروبية الوسيطة .مع عرضه للعديد من الرسوم والصور الايضاحية للغوص والاسماك الخطرة على مياه الغواص .الفصل الخامس هو أهم فصول الكتاب ففيه الحديث الجغرافي وكذلك التعاريف عن طبيعة مناطق الغوص التي درسها وبحث فيها الكاتب والمعروفة عند أهل الصنعة في المنطقة بالمغاصات .. أي مغاصات اللؤلؤ .. وكذلك عن مواقعها وامتداداتها في عرض البحر . يقول البيروني كما جاء في هذا الفصل من الكتاب عن المغاصات " بأنها المواضع التي ينجح فيها غوص الغواص بالحصول على صدف ذي لؤلؤ , وهي مشهورة وإليها تجهز السفن بالازودة للامناء والجراء بقدر البعد عن الساحل وبكثرة المكث في البحر عن الساحل "." ولكل مغاص من المغاصات اسم خاص به يمكن التعرف عليه ببعض العلامات البرية من جبل أو غيره وكذلك بمعرفة عمق ذلك المغاص وخواصه الطبيعية فالاعشاب البحرية وانواعها والرمال وألوانها والصخور واشكالها تختلف من مغاص الى آخر كما أن لكل مغاص عمقه الثابت وتياراته المائية المعروفة وصفاء مائه أو كدرته وجودة إنتاجه او رداءته وشكل محاره وفي الغالب لا يزيد عمق المغاص عن ثلاثة عشر باعاً أي ثمانية وسبعون قدماً" وفي الفصل اسماء وصفات المغاصات في منطقة الخليج العربي بلغت عشرة اسماء وكذلك اجود مناطق الغوص فهي مغاصات البحرين ومغاصات خليج عمان ومغاصات البحر العربي وهذه الاخيرة تقع بالقرب من جزيرتي سقطرى اليمنية مصيره العمانية وجاء في وصف البكري طريقة الغوص في سقطرى اليمنية بأن اجراء يعملون لليهود والنصارى بالقرب من جزيرة سقطرى موضع يقال بها "معبث" به مغاص اللؤلؤ وبالقرب من جزيرة سقطرى جزيرة يقال لها ( القطرية) قال الادريسي عنها أنها جزيرة عامرة يسكنها قوم من النصارى لكن زيهم عربي وهم يتكلمون بالعربية ويدعون أنهم عرب وهم أهل غدر ونكاية يقطعون بالمراكب المارة والآتية فيما بين البحرين والبصرة الى قرب عمان .ومن المغاصات الاخرى التي ذكرها الكتاب مغاصات البحر الاحمر ومغاصات سرنديب ( سريلانكا) ومغاصات أخرى متفرقة .وكما هو حال الفصل الاول والثاني بالاستشهاد بتراث الاعلام والادباء والشعراء العرب نجد أن الفصل السادس قد أخذ نفس المنحى في شرح اسماء اللآليء واصنافها عند اللغويين والجوهريين فجاء ذكر التوم والثعثع والجمانة والحص والخريدة والخضلة والخوصة والذرة والسحتيتة والسفانة والفريدة .. الى آخر ما ذكر من هذه الاسماء والصفات مع الاستشهاد باشعارهم فيها كما ضم الفصل صوراً نادرة للآلئ نادرة أيضاً لا مثيل لها .المعايير العامة لتقييم اللآلئ وتسعيرها هو الفصل السابع في الكتاب .. يقول الدكتور الغنيم مؤلف الكتاب : يقوم تقييم اللؤلؤ على عدد من المعايير التي تختلف من عصر لآخر ومن مكان لآخر وفقاً لأذواق الناس واهتماماتهم وعوامل العرض والطلب .. ويراعى في تصنيف اللؤلؤ وتثمينه الى جانب الحجم والوزن مجموعة من الخصائص كالنوع ودرجة الاستدارة (الشكل)والاشراق ونعومة الملمس .. ويمكن قياس الوزن والحجم ودرجة الاستدارة أما بقية الخصائص فهي تقديرية وقد فصل الكاتب في هذا الباب القول في ذكر اصناف اللآلئ عند اللغويين والجوهريين ومن خلال تلك الاصناف أمكن معرفة عدد من أنواع واشكال من اللآلئ .أما الفصل الثامن والاخير فقد أحتوى ابحاثاً عن زراعة اللؤلؤ وصناعته أرخ لها منذ التجارب والمحاولات الاولى لزراعته عند الصينيين منذ القرن الاول قبل الميلاد وحتى أول إنتاج منظم لإنتاج اللؤلؤ الصناعي في القرن الثالث عشر بفضل يو شن يانج الذي استطاع أن يتعرف كيفية استشارة حيوان اللؤلؤ عن طريق إدخال مادة غريبة الى داخله فيعمل حيوان المحارة اللؤلؤ عن طريق إدخال مادة غريبة الى داخله فيعمل حيوان المحارة على تغليفه بالمادة اللؤلؤية مع العلم بأن هذا الفن ما زال أهل أقليم كانتون يمارسونه لبساطة العمل به , إذ يقومون بفتح المحار ودفع كتلة الحيوان داخل المحارة بعود من الخيزران ثم يضعون قطعة من الطين أو قطعة صغيرة من الرصاص تمثل بوذا جالساً, ثم توضع المحارات في اقفاص من البوص وتغمر في مياه القنوات أو البحيرات وبعد فترة تبدأ المحارة في إفراز طبقة من اللؤلؤ يتراوح سمكها بحسب المدة التي قضتها المحارة في الماء.ويشرح الفصل الاخير هذا الكثير من تقنيات زراعة اللؤلؤ الحديثة أيضاً أما في خاتمة الكتاب التي كانت مسكاً وعطراً يفوح بتواضع وأدب الكاتب الجم فقد أكد فيها أنه لا يزعم بأنه قد أوفى موضوع اللؤلؤ حقه في البحث بل أكد أنه ما زالت هناك جوانب تفصيلية تفيد المتخصصين والقراء بصفة عامة تحتاج الى مزيد من العرض والتحليل .. وقد أبرز في سياق خاتمته الى محاولته في ذكر ابرز المسائل التي تناولها الكتاب واشارته الى الامور التي يمكن أن تكون محل نظر الباحثين ممن يريد أن يستكمل دراسة هذا الموضوع.في أخر الكتاب فهارس للإعلام وللأماكن وللآلئ واشباهها وللمفاهيم والمصطلحات منسقة حسب الحروف الابجدية .