[c1]شركة طيران البحرين تدشن خطا جويا جديدا بين البحرين والكويت[/c]المنامة / بنا :دشنت شركة طيران البحرين خطا جويا جديدا بين مملكة البحرين ودولة الكويت حيث حطت أول رحلة للشركة في مطار الكويت أمس وبواقع 10 رحلات في الأسبوع .ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن العضو المنتدب في الشركة إبراهيم الحمر في مؤتمر صحفي بعد تدشين الخط قوله إن هذه المحطة رقم 12 في جدول رحلات الشركة خلال الأشهر ال10 الماضية .وأضاف الحمر أن هذه المحطة تعكس طموح الشركة المتمثل في التوسع في كافة المحطات المهمة مشيرا إلى أن الكويت تعتبر من المحطات المهمة لأي خطوط جوية باعتبارها سوقا واعدة خصوصا على المستوى الإقليمي .وأوضح أن الشركة تهدف إلى توفير أعلى مستويات الخدمة لزبائنها لتتوافق مع تقاليد الضيافة البحرينية حيث إنها تمكنت من تخطى كل التوقعات في عالم صناعة الطيران والملاحة الجوية في غضون فترة قصيرة من عمرها .من جهته قال المدير التنفيذي للعمليات التجارية في الشركة محمد فخري إن الشركة وضعت خططا تسويقية ملائمة لسوق الكويت من حيث توفير الأوقات الملائمة لمواعيد السفر والإقلاع من والى الكويت .وأشار فخري إلى أن سعر تذكرة الكويت يبدأ من دينارين كويتيين وهو سعر تنافسي تشجيعي يعبر عن نوايا طيران البحرين التنافسية في السوق الكويتية.وقال إن الشركة ستسير أربع رحلات انطلاقا من الكويت إلى بيروت كميزة إضافية للمسافرين من الكويت .وأضاف أن الشركة تقوم حاليا بتشغيل خدماتها ل10 محطات منهما ثلاث وجهات في الخليج هم دبي والدوحة وجدة إضافة إلى خطوطها في الشرق الأوسط إلى عمان ودمشق وحلب وبيروت والإسكندرية ومشهد وكوتشى في جنوب الهند .من جانبه قال الوكيل العام للشركة أنور الفضل انه مع انطلاق أولى الرحلات اليوم متجهة إلى مطار البحرين الدولي ستكون فعليا دخلت طيران البحرين مجال الخدمة في المنطقة بأفضل أنواع الطائرات وبذلك تكون غطت اغلب الوجهات العربية .وأكد الفضل أن الشركة ستقوم بتغطية الجهات الجديدة وهى أسيوط والأقصر والخرطوم إضافة إلى الوجهات الحالية موضحا أن الشركة في سنتها الأولى تحرص على ان تتوسع تدريجيا حسب خطتها لتشتمل في المستقبل القريب الوجهات الأوربية والأمريكية لتلبية احتياجات المسافرين التي تعتبرها الشركة من أولوياتها القصوى التي وضعتها في سياستها .يذكر ان طيران البحرين هي أول ناقلة جوية بحرينية تعمل بنظام الطيران الاقتصادي حيث أسست فى 2007 كشركة مساهمة بحرينية مقفلة برأسمال قدره 10 ملايين دينار بحريني /5ر26 مليون دولار أمريكي /.ويتكون أسطولها من طائرتين من نوع /ايرباص 320 أ / ومن المقرر رفعها إلى ثلاثة في شهر نوفمبر الحالي وثلاث أخرى من نفس النوع في الربع الأول من العام المقبل .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القمة الاقتصادية بالكويت فريدة من نوعها وتحقق طموحات المواطن العربيالأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية:[/c]الكويت / كونا :أكد الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية السفير محمد بن إبراهيم التويجري ان القمة الاقتصادية العربية التي ستعقد في الكويت يومي 19 و 20 يناير المقبل ستكون فريدة من نوعها كونها ستناقش قضايا تهم المواطن العربي وتحقق آماله.وقال التويجري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية تعد فريدة من نوعها ولا بد أن تكون عملية وواقعية وأن تخدم المواطن العربي ضمن ما ورد في قمة الرياض عام 2007 .وأشار إلى أنه تم خلال اجتماع اللجنة التحضيرية على المستوى الوزاري المصغر للقمة الاقتصادية برئاسة وزير المالية الكويتي مصطفى جاسم الشمالي مناقشة أمور كثيرة جدا منها الإعداد والتحضير لقمة الكويت الاقتصادية.وقال التويجري “كان التصور العام أن يكون هناك إعلان عام يشمل جميع نقاط الاقتصاد والاجتماع التي تساعد على تنمية المجتمع العربي وأن يتضمن الإعلان أمورا وتوجيهات عن السياحة والنقل والتجارة والمجتمع المدني وكافة الأمور الاقتصادية”.وأوضح انه “تم خلال الاجتماع مناقشة بعض مشاريع القرارات وما زلنا في اعداد الصياغة لهذه القرارات وسوف يكون نوع من البرنامج العملي للاعداد لهذه القمة الاقتصادية التي دعت اليها كل من مصر والكويت في القمة العربية بالرياض العام الماضي”.وذكر ان من أهم المشاريع المعروضة على القمة العربية هي ربط السكك الحديدية ومشاريع الكهرباء مشيرا الى ان هذه المشروعات مطروحة بآلية جديدة وهي آلية عملية بأن يكون هناك دراسة عملية على أرض الواقع وتتبعها آلية تنفيذ وآلية متابعة وآلية تمويل “حتى نتمكن من تحقيقها والتنفيذ دائما يتم عن طريق القطاع الخاص أو القطاع الحكومي ويكون هناك نوع من الاتفاق في هذا المسار”.وحول تمويل هذه المشروعات بين التويجري انه سيتم أما من الصناديق العربية أو بين القطاع الخاص اذا أمكن مضيفا ان آلية الإشراف والمتابعة لهذه المشروعات فتكون في أذرع الجامعة العربية ومنظماتها المتخصصة في هذه المجالات.وأشار الى أنه سيكون هناك نوع من التناغم العملي تجاه هذه المشروعات وهي قابلة للتحقيق على أرض الواقع وستحقق وسيشعر بها المواطن العربي قريبا كما إنها ستخدم القمة الاقتصادية المواطن العربي أولا وأخيرا.وردا على سؤال حول الأزمة المالية العالمية قال التويجري ان من أهم الأمور المطروحة أو النقاط الاساسية على القمة الاقتصادية هو الأزمة المالية مشيرا الى أنه سيعقد اجتماع مسبق قبيل القمة الاقتصادية لمحافظي البنوك المركزية ووزراء المال.وأوضح ان هذا الاجتماع يهدف لمناقشة التداعيات السلبية للأزمة المالية والتدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية الواجب اتخاذها للحد من التأثيرات السلبية لهذه الأزمة.
المنامه