"بمناسبة الذكرى الـ "40" للاستقلال الوطني 30 نوفمبر"
أجرى اللقاءات/ علوان فارع شمسان:مائة وتسعة وعشرون عاماً هي الفترة التي رزح فيها الوطن أرضاً وإنساناً فيما كان يعرف آنذاك بجنوب اليمن تحت وطأة الاحتلال البريطاني ذاق خلالها كل عذابات القهر والاستبداد والقمع إلا أن الحلم اليماني لم يغب يوماً عن آمال المخلصين والشرفاء الذين خاضوا ضد قوات المستعمر الانجليزي معاركاً بطولية ضربوا خلالها أروع التضحية والعزة والآباء وسقط خلال هذه المواجهات عدد من أبرز رموز الكفاح المسلح من مختلف الانتماءات والتنظيمات السياسية وشارك في صناعة المجد كل فئات وقطاعات الشعب حتى تحقق الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م.. ونحن نحتفل اليوم بذكرى النصر العظيم نسلط الضوء على تلك المرحلة من خلال اللقاءات التي تشرفنا بإجرائها مع عدد من القراء الذين تحدثوا عن أدوارهم ومشاركتهم الفاعلة في شتى صنوف النضال التحرري..!![c1]نضال الشعب[/c]* الأخ/ عبدالجليل عبدالله أحمد/ عامل صحف في كشك "14أكتوبر" في المنصورة حيث قال حول المناسبة:تحتفل بلادنا اليوم بالعيد "40" للاستقلال الوطني، وفي هذا اليوم من عام 1967م رحل آخر جندي بريطاني من جزء كبير ومهم جداً من بلادنا الحبيبة، إن هذا التاريخ يحتل أهمية بالغة في حياة الشعب اليمني من خلال نضاله عبر السنوات التي كان فيها الاحتلال جاثماً على صدور هذا الشعب، ولكن بفضل نضال هذا الشعب العظيم، ومنهم المناضلون الشرفاء الذين ناضلوا وقاتلوا في سبيل التحرر والخلاص من الظلم والاستبداد والجهل والمرض، لذا فانه يحق لشعبنا العظيم ان يفرح ويحتفل بالذكرى المجيدة ليوم الاستقلال الوطني وقد تحققت له الكثير من المكاسب والمنجزات على كافة الأصعدة، وذلك بفضل القيادة السياسية الحكيمة بقيادة فخامة المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وبهذه المناسبة وان لا ينسى تلك الكوكبة من الشهداء الأبرار الذين ناضلوا وضحوا واستشهدوا في سبيل هذا الوطن الغالي، سائلين المولى عز وجل ان يرحمهم ويدخلهم فسيح جناته انه سميع مجيب.وكل عام واليمن أرضاً وشعبنا بخير وتقدم وأزدهار.[c1]"30 نوفمبر 67م تاريخ وذكرى"[/c]* الأخ/ مختار علي محمد عبدالله/ محامي في محكمة الشيخ عثمان حيث قال حول المناسبة:في الثلاثين من نوفمبر من كل عام نحتفل بذكرى عيد الاستقلال الوطني الذي تحقق في عام 1967م بعد سنوات من النضال المتعدد الجوانب الذي خاضه شعبنا اليمني ضد المستعمر البريطاني الذي ظل جاثماً على جزء من وطننا "الجنوب" قرابة مائة وتسعة وعشرين عاماً "129" نقول نضال متعدد الجوانب لأن الكثيرين يعتقدون بأن الكفاح المسلح 63/ 1967م هو الذي اجبر المستعمر البريطاني على الرحيل من عدن، والحقيقة هي ان الكفاح المسلح جاء تتويجاً للنضال السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي الذي تؤكد الشواهد التاريخية انه كان منذ الوهلة الأولى للاحتلال البريطاني في 19 يناير 1839م؟وشعبنا يرفل في مناهج الفرحة وهو يحتفل بالذكرى الـ "40" للاستقلال الوطني 30 نوفمبر 1967م تماماُ كما عاش أفراح الذكرى (41) لثورة" 26" سبتمبر والذكرى "45" لثورة 14 أكتوبر فإننا نزف اليه وإلى الرئيس القائد/ علي عبدلله صالح والأخ/ أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن أزكى التحيات وأجمل الأماني الطيبة.. فمرحباً بالـ "30نوفمبر" ذكرى الجلاء .. وذكرى الوحدة اليمنية وأهلاً بالوطن الشامخ دوماً...!![c1]"ثلاثون قبلة مع التحية"[/c]* الأخ/ معاذ محمود سعيد ماطر/ عامل كمبيوتر في مديرية الشيخ عثمان قال حول المناسبة:السنوات التي مرت على تحقيق المنجز الوطني اليمني "30نوفمبر"، مرت مليئة بالأحداث ومشحونة بالعديد من المعاني النبيلة السامية والتي يأتي في مقدمتها ان الثلاثين من نوفمبر 1967م كان إنجازاً وطنياً عاماً سواء بالمشاركة العملية في تحقيقها من قبل أبناء الشعب اليمني ومن جميع المناطق والمحافظات في الجمهورية، كما شكل الثلاثون من نوفمبر 1967م فاتحة لتحقيق إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية يأتي في مقدمتها وضع ثروات وإمكانيات البلد المتوفرة.الثلاثون من نوفمبر 1967م كان استكمالاً لأحد الأهداف الستة للثورة السبتمبرية اليمانية وتحولت لوعد تم تنفيذه بسواعد اليمنيين كما كان الحال منذ اللحظات الأولى لإنطلاق وانتصار الثورة اليمنية ضد النظام الكهنوتي البائد، والذي ذهب إلى جحيم التاريخ وبدون رجعة وهنيئاً لكم هذا اليوم يوم الجلاء والنصر العظيم..[c1]"مرحباً نوفمبر العظيم"[/c]* الأخ/ نصر سعيد ناصر/ مدرس في مدرسة إدريس حنبلة "القاهرة" تحدث حول المناسبة قائلاً:ماهي إلا أيام قلائل ونحتفي بعرسنا الجميل، عرس الجمهورية اليمنية الشماء التي رسخت هذه الذكرى في أعماق جذورها بعد الثورتين المجيدتين السادس والعشرين من سبتمبر – والرابع عشر من أكتوبر، ثم الثلاثون من نوفمبر المجيدة لتتواصل الاحتفالات والأعراس اليمنية ابتهاجاً بهذه الأعياد اليمنية التي بها ولدت اليمن، وخرجت من تحت إنقاض التآمر تنفث عنه الغبار، ولكن بعد أن قدمت فلذات الأكباد، انه 30 نوفمبر.لك المجد يا يمن، لك العز، لك التقدم والازدهار فافرحي يا يمن أولاً ومن ورائك الشعب اليمني الصامد ثانياً.فلنعش دائماً مع كل ماحققته اليمن مع أحداث التي تعرف بسيمائها التاريخية، ولكن الثلاثين من نوفمبر 1967م ترسيخاً تاريخياً لثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدتين.فحقاً وصدقاً وفعلاً إنه "30 نوفمبر 1967م" المجيد ولنكن جميعاً قيادة وشعباً قد أعددنا أنفسنا لنلاقي هذا العرس بالابتهاج والأنغام والأهازيج، وفي مقدمتنا القائد الأول وقائد اليمن الكبير المشير/ علي عبدالله صالح والذي بدوره أعطى عمره كله لأجل اليمن..فهنيئاً للذكرى الـ "40" لثورة الاستقلال الوطني المجيد.[c1]"الـ30 نوفمبر 1967م" وسنوات النضال والعطاء"[/c]* الأخ/ سعيد حيدرة/ وكيل في مدرسة إدريس حنبلة "القاهرة" حيث تحدث عن المناسبة:ان الثلاثين من نوفمبر يعتبر التتويج الفعلي للنضال التحرري للشعب اليمني من نير الاستعمار البريطاني وترسيخاً لثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر اللتين التفت حولهما كل العناصر الوطنية وشكلت وحدة متلاحمة في خنادق الدفاع عن الوطن اليمني وتحرير أرضه الطاهرة من الاحتلال الأجنبي وإعلان قيام النظام الجمهوري.وجاءت اللحظة المناسبة صباح 22 مايو 1990م يوم التأم الشمل اليمني وعقد الاجتماع المشترك وتم تأدية اليمين الدستورية، وعقد أول اجتماع لمجلس رئاسة الجمهورية وانتخب الأخ/ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية، وزف الأخ الرئيس علي عبدالله صالح التهاني للشعب اليمني في تحقيق وحدته.فليكن احتفالنا بأعياد الثورة اليمنية زخماً كبيراً للاهتمام بأجيال الحاضر ورجالات المستقبل. وكل عام والجميع بخير..[c1]"نوفمبر بداية لمرحلة جديدة من عملية البناء والتطور"[/c]* الأخ/ طه أحمد عوض ماطر/ كادر في مكتب الشيخ عثمان "الأشغال العامة والطرق" قال بهذه المناسبة:يرى في الثلاثين من نوفمبر 1967م بداية لمرحلة جديدة توجت النضال الوطني السياسي والعسكري في فترة العقود الثلاثة التي سبقت الاستقلال الوطني المجيد.دعا بهذه المناسبة إلى الوقوف وقفة إجلال وإكبار لأولئك الأبطال المناضلين الأحرار الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وبذلوا دماءهم الزكية في سبيل انعتاق شعبنا من أسر وأغلال الاستبداد البريطاني الذي حكم قبضته على جنوب الوطن اليمني طيلة "129" عاماً موضحاً ان الثلاثين من نوفمبر 1967هو عنوان للتضحية والوفاء ومنهج لانتصارات الشعب وكفاحه المرير من أجل قضيته الوطنية الأولى وانتزاع الاستقلال من المستعمر البغيض.[c1]هنيئاً الذكرى الـ "40" لثورة الاستقلال الوطني المجيد[/c]* الأخ/ محمد عبده دغيش/ بائع صحف في "كشك 14 أكتوبر" الشيخ عثمان تحدث حول المناسبة قائلاً:نوفمبر النصر ضد الغازي والغاصب والمستعمر، نوفمبر الاستقلال الشامل والكامل والناجز من عام 1967م، كان ثمرة كفاح وجهاد ونضال شاق استمرت الدماء فيه تروي شجرة الحرية منذ ما قبل وما بعد حركة 1948م ومنذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م حتى انتصارها ومنذ تفجرت ثورة 14 أكتوبر 1963م من ذرى جبال ردفان الشماء وانتشارها في مساحات واسعة من ربوع اليمن الحبيب كحرب تحرير شعبية دامت أربع سنوات ونصف قادها شعبنا اليمني الغيور وطلائعه الوطنية حتى تحقق النصر العظيم بانتزاع الاستقلال الوطني يوم "30 نوفمبر1967" وذلك بفضل التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا من أبناء جنوبه وشماله، وقد جاءت هذه المناسبة بعد ان قطعت بلادنا أشواطاً كبيرة في الوحدة والتنمية والبناء الاجتماعي وإيجاد الأسس والحلول المناسبة للقضايا الداخلية والخارجية بفضل حكمة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وفي هذه المناسبة سلام وتحية لكل من صنعوا الاستقلال الوطني وكل من استشهدوا من أجله، حيث سيظلون مسكونين في الذاكرة ومحفورين في القلوب ومسجلين في قائمة التاريخ وذكريات الأجيال.[c1]"ذكريات خالدة"[/c]* الأخ/ نضال حسن جوهر/ مدرس في مدرسة إدريس حنبلة "بالقاهرة" قال بهذه المناسبة:يأتي احتفال وطننا اليمني الموحد بيوم الجلاء الـ "30 نوفمبر 1967م" وهو يحمل في طوايا الذاكرة وخبايا الوجدان، ذكرى الاستقلال والتحرر من الاستعمار البريطاني الذي جثم على جنوب الوطن حيناً من الزمن، يستلب خيراتنا ويشتت إرادتنا ووحدتنا الوطنية، ويضعف قوانا، ظناً منه ان إرادة التحرير لن تكون قادرة على مواجهة آلتة الحربية التي يدك بها معاقل الثوار بعد ما مزق هذا الجزء الغالي من وطننا إلى سلطنات ومحميات وزرع بين أبناء الشعب الأحقاد عبر سياسة "فرق تسد" لكن إرادة الله كانت له بالمرصاد.لهذا ما كانت سبتمبر 1962م والرابع عشر من أكتوبر 1963م بصمود الثوار والمناضلين الشجعان واستشهادهم ليتحقق النصر في 30 نوفمبر 1967م وينعم شعبنا بالاستقرار وهناءة الاستقلال في الشطر الجنوبي من الوطن.وبهذه المناسبة الغالية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وإلى كافة أبناء الشعب اليمني، مثمنين كل النجاحات التي أحرزها شعبنا اليمني في ظل قيادته الحكيمة.. وكل عام والجميع بخير.[c1]"فجر الاستقلال والحرية"[/c]* الأخ/ ماهر العلس/ مشرف في مستشفى الجمهورية التعليمي/ خورمكسر تحدث قائلاً:الـ "30نوفمبر 1967م سيبقى دوماً يحمل معنى كبيراً في ذاكرة التاريخ اليمني الحديث والمعاصر، لأنه في دلالاته العميقة يؤكد أن إرادة الشعوب لا تقهر ولا تنكسر في مقاومة الغزاة والمحتلين القدامى والجدد، وحرص فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ان يكون يوم الثلاثون من نوفمبر 1989م – هو نفس اقى ليوم الذي أعلن فيه استقلال جزء غال من وطننا الحبيب عام 1967م حرص ان يكون هذا اليوم هو يوم توقيع اتفاقية الوحدة اليمنية التي دشنت تاريخاً جديداً في مسار التحولات اليمنية ودقت في نعش الانفصال والتجزئة ليتكلل هذه الإنجاز العظيم بقيام الجمهورية اليمنية في "22 مايو 1990م" ولا يسعنا في هذه المناسبة الخالدة إلا ان نتذكر شهداء شعبنا اليمني وكل بيت وكل أسرة أسهمت في الكفاح مباشرة أو غير مباشر ونالت ذلك الشرف الكبير.. اليهم جميعاً ثلاثون قبلة وتحية في ذكرى الجلاء وتحقيق الاستقلال الوطني الذي لن ينسى ابداً من ذاكرة شعبنا اليمني.فمرحباً "30 نوفمبر" ذكرى الجلاء.. وذكرى الوحدة وأهلاً بالوطن الشامخ دوماً..!