ونعني بها الجلسات التي تعقب عرض مسرحية أو عرض موسم مسرحي في أسبوع ويعقب كل عرض في اليوم التالي جلسة نقدية يدعي إليها المهتمون والمختصون والإعلاميون لتقييم العرض المقدم في اليوم السابق وهذا التقليد كان معمولاً به قبل مجيء الاستاذ/ أحمد الريدي ولكن الاضافة التي لابد من ذكرها هنا هي ان الاستاذ الريدي وفي موقعه الاداري كمدير دائرة المسارح بوزارة الثقافة حاول أن يجعلها اكثر تنظيماً وبأسلوب علمي ، ويحسب له أنه نقلها من حالة غير ضرورية إلى اضافة ثرية ترصد عبر مداخلات المتحدثين والاعمال وتقييم النشاط المسرحي برؤيات نقدية علمية ، وكان ايضاً لمشاركة الصحافة ونخص بالذكرهنا صحيفة 14 أكتوبر التي واكبت العروض عبر إعلامياً واتاحة مساحات كبيرة في صفحاتها لنشر الافكار .. وكان الاختلاف الذي حاول الاستاذ الريدي ضبطه ميزة ممتازة انفردت بها تلك الجلسات .. وبقاة ان نضيف في هذه العجالة اهتمامه الحثيث والمتواصل في التوثيق الذي رأى من واقع خبرته الاكاديمية النقدية انه ضرورة وحاجة لابد من العمل بها وجعل الارشيف المسرحي بتوثيق ما يكتب عن المسرح رصيداً تاريخياً يضاف إلى المكتبة الدرامية التي تفتقر اصلاً لهذا الرصيد.وهنا تنتابنا الحسرة والألم على ضياع هذا الارشيف الذي ضاع مع ضياع الكثير من الوثائق ومحاضر هذه الجلسات فهي أما أتلفت بعدم العناية بها وايضاً غزو حشرة الارضة عليها أو الاهمال الذي اصاب كثيراً من تاريخنا الدرامي المسرحي .[c1]المخرج المسرحي / هاشم السيد[/c]
|
ثقافة
الجلسات النقدية للمسرحي احمد الريدي
أخبار متعلقة