متابعة / عبدالله الضراسي احتضن فرع اتحاد ادباء لحج وكذا بقية قيادات جمعيات ومنتديات لحج وعدن وأبين الثقافية والادبية والفنية (اربعينية) الشاعر الغنائي الكبير الراحل (عبده علي ياقوت الذبحاني ) بمقر فرع اتحاد ادباء لحج من خلال "فعالية الوفاء" حيث حضرتها القيادات السياسية والثقافية والفنية والادبية وكان على رأس الحضور الأخ العميد /عبدالوهاب الدرة محافظ محافظة لحج وقد مثل حضوره على صعيد هذه الفعالية تأكيد مدى ما (يحمله الأخ العميد عبدالوهاب الدرة ) من فضاءات تنموية وجمالية لهذه المحافظة هذا من جهة ومن جهة اخرى سرعة فتحه قنوات ثقافية عندما لمسنا تحيته وتقديره لهذا المبدع وذاك الناقد الأدبي وهي اسماء من خارج (مشهد حوطة القمندان) الثقافية وآخرها سرده لمناقب مبدعنا الغنائي الراحل الكبير خصوصاً إسهاماته على صعيد مهرجان 22 مايو 90م في إطار احتفالات المحافظة لها مؤخراً في 2006م .[c1]ملامح الأربعينية [/c]منذ بدايات عصر يوم الاثنين 24 يوليو 2006م ، توافدت الشخصيات الثقافية والفنية والادبية إلى مقر فرع اتحاد ادباء لحج سواء من عاصمة حوطة القمندان أو من عدن وأبين للوقوف امام " مفردات مشهد " اربعينية رحيل فراشة الغناء الجميل عبده علي ياقوت فجاءت محاور الاربعينية ما بين آفاق الكلمة "الرثاء وكذا الشعر: الرثاء والمداخلات النقدية وأخيراً توزيع كتيب اصدارات فرع اتحاد ادباء لحج ".[c1]من الوقائع [/c]افتتح الاديب الباحث أحمد السعيد الفعالية حيث قدم وجهين يكملان بعضهما بعضاً الأول راعي الفعل والحضور " الادبيين" بحوطة لحج الاستاذ "علي حسن زين السقاف القاضي " رئيس فرع اتحاد ادباء لحج وكذا الشاب باسل عبده علي ياقوت الذبحاني ابن شاعرنا الغنائي الكبير الراحل حيث القيا كلمتيهما بهذه الاربعينية ورحب رئيس فرع اتحاد ادباء لحج بالاستاذ عبدالوهاب الدرة محافظ محافظة لحج والاخوة رؤساء المنتديات الادبية والثقافية والفنية لحج وعدن وأبين وكذا منتدى الوهط الثقافي ، كما رحب بالشاعر الكبير محمود السلامي والشيخ فضل جابر اليماني .وأضاف : في هذه المناسبة يمكننا القول ان فقيدنا الشاعر الغنائي الكبير "عبده علي ياقوت" من الادباء القلائل الذين اخلصوا للقيم والمثل الاصيلة في التعامل مع زملائه واحبائه مما جعله يتعاطف معهم في حياتهم وبعد مماتهم وهم مثله "جمعهم" أدب تولد منه نسب واخوة ومن بقي على الهدف والسمو مثل الشاعر الكبير "محمود علي السلامي" أطال الله في عمره .فلقد كان لحضور شاعرنا الغنائي الكبير الراحل "الدائم" إلى مقر فرع الاتحاد بلحج ومقر "منتدى تبن الثقافي " خلق صلات قوية بوده وسماحته وبعقله المفكر الرزين وجماليات إبداعه وعشنا معه فترات في غاية الروعة والحنين عبر كلماته وذكرياته مع من "شغلونا" فترة من الزمن .ان زملاء شاعرنا الغنائي الكبير الراحل (مهدون علي حمدون ، سالم علي حجيري ، أحمد سيف ثابت ومحمود علي السلامي ) هؤلاء مثلوا مراحل العطاء الابداعي للزمن الادبي الجميل ، وابى شاعرنا الغنائي الراحل الكبير ، إلا ان يذكرنا بهم ناسياً "التحدث" عن نفسه وظل مخلصاً لمبادئهم وحبهم في الماضي والحاضر وقد بادلناه نفس الدرجة من الحب والتقدير وعشنا معه احلى الأيام خصوصاً في جلسات يوم الاثنين التي التزم بها وكنا نتشوق للقائه باعتباره اكبرنا سناً وأدباً وثقافة ، حيث كنا "نأنس" لدقة تحليله للأمور .. وليس غريباً على من عاصر الحياة وخاض غمارها بفرحها وترحها لهذا لم يكن "جديداً " عليه مثل هذه الامور لأنه "جاء" من مدرسة منتدى الحجيري والكل يعلم ماكان عليه ذلكم المنتدى من تفاعل مع الاحداث سياسياً وأدبياً وفنياً منذ اواخر الستينات إلى أن أغلق بعد استشهاد مؤسسة " سالم علي حجيري" حتى تم اعادة تأسيسه في 1997م وأصبح شاعرنا الغنائي عبده ياقوت رئيساً له ثم عميداً للمنتدى .ان اتحاد ادباء فرع لحج قد "خسر" شاعراً حكيماً وما قدمه في الفترة الوجيزة والتي عاشها معنا الكثير والكثير .. ونأخذ على سبيل المثال تواجده المستمر وتقديم المشاركات في الفعاليات حيث كان آخرها اشتراكه في عضوية اللجنة التحضيرية لمهرجان تكريم الفنان عبدالكريم توفيق وكذا فعالية فرع الاتحاد يوم 28 مايو 2006م بمناسبة عيد الوحدة حيث قدم فيها قصيدة بهذه المناسبة قبل وفاته بأسبوع .أما كلمة نجل الفقيد الشاب / باسل عبده ياقوت فقد ورد فيها : إن ما لمسناه منكم ومن خلال تواصلنا معكم من محبة وحرص على طباعة ديوان والدي الوحيد "الفراشة" لدليل على هذا الحب ، علماً أنه فارق الحياة وفي قلبه حسرة على عدم طباعته وهو على قيد الحياة فكم كانت ستكون سعادته عظيمة لو أن أمله هذا قد تحقق في حياته .[c1]كلمة محافظ لحج [/c]وبعد ذلك القى الأخ / عبدالوهاب الدرة كلمة السلطة المحلية بهذه المناسبة حيث جاء فيها :في الحقيقة هي ليست كلمة بل حديث عزاء ومواساة برحيل الشاعر الغنائي الكبير عبده علي ياقوت لهذا باسم المجلس المحلي والمكتب التنفيذي أتقدم بأحر التعازي الحارة لاسرة شاعرنا الغنائي الكبير الراحل الذي عرفناه في هذا المكان أثناء فعاليات احتفالات المحافظة بالذكرى الـ 16 للعيد الوطني 22 مايو 90م وعندما شاركنا في هذه الفعاليات بقصيدة كانت هي مع الأسف الشديد آخر ابداعه حيث القاها في 28 مايو 2006م وتوفي في 5 يونيو 2006م وعزاؤنا ان ثمة رعيلاً باقياً من زملاء الكلمة والحرف ماضين لمواصلة مسيرة شاعرنا الغنائي الكبير الراحل ولانه كما يقال في لغة النقد يموت الشعراء ولكن تبقى الكلمة ماضية إلى محرابها التنويري .وفي الاخير نسأل الله العلي القدير ان يلهم أسرته واصدقاءه الصبر والسلوان وشكراً لكم جميعاً فرع ادباء لحج وبقية منتديات لحج وعدن وأبين على معالم الفعالية التأبينية .[c1]قصائد[/c]وبعد ذلك القيت عدد من قصائد الرثاء للفقيد من قبل عدد من شعراء لحج وأبين .[c1]المداخلات النقدية [/c]وقد القيت في الفعالية مداخلة نقدية للأخ الشاعر محمد نعمان الشرجبي والناقد هاني محمد سعيد جرادة تعرضت لأدب الشاعر الغنائي الراحل عبده ياقوت .
|
ثقافة
فعالية أربعينية الشاعر الغنائي عبده ياقوت الذحاني
أخبار متعلقة