[c1]جمهورية الخوف[/c] تحت هذا العنوان كتب نير روسين مقالا في صحيفة واشنطن بوست يقول فيه إن المنشقين العراقيين كانوا يصفون العراق في عهد الرئيس صدام حسين بجمهورية الخوف وأعربوا عن أملهم بأن ينتهي ذلك بالإطاحة به. غير أن الحرب -يقول الكاتب- التي أطاحت بصدام نشرت الخوف بشكل ديمقراطي، مشيرا إلى أن الإرهاب لا يأتي فقط من النظام أو الجنود الأميركيين بل من كل واحد وفي كل مكان. وبعد أن استعرض الكاتب بعض الوقائع التي شاهدها بنفسه أو من خلال شهود عيان، قال إن الحرب الأهلية بدأت بالفعل قبل أحداث سامراء وقبل الانتفاضات الأولى التي تبعت الإطاحة بصدام. فقد بدأت لدى وصول القوات الأميركية إلى بغداد وعندما اكتشف السنة مدى الخسارة التي لحقت بهم، وأدرك الشيعة المكاسب التي حازوا عليها، مختتما بالقول إن الأسوأ قادم. [c1] الحرب ضد التطرف [/c] تناولت صحيفة واشنطن تايمز الكلمة التي أدلى بها الرئيس الأميركي جورج بوش أمام الطلبة الخريجين من كلية ويست بوينت العسكرية، والتي أكد فيها أنهم سيخوضون حربا طويلة الأمد ضد "التطرف الإسلامي". وقال بوش إنه أعد هذا الجيل من الطلبة بالطريقة التي أعد بها الرئيس الأميركي الأسبق ترومان للحرب الباردة الطويلة. وقالت الصحيفة إن هذا الفوج من الخريجين الذي يصل إلى 861 من الذكور والإناث، دخل الأكاديمية عقب أحداث 11 سبتمبر ، مسلطة الضوء على ما أكد عليه بوش من أن القتال ما زال في مراحله الأولى وأضاف الرئيس مخاطبا الخريجين أن "الحرب بدأت على ساعتي ولكنها ستنتهي على ساعتكم" مشيرا إلى أن "جيلكم سيجلب النصر في الحرب على الإرهاب". وأشارت الصحيفة إلى أن بوش كرر عقيدته المعروفة بالتدخل العسكري التي أعلن عنها في حفل للتخرج بالأكاديمية نفسها عام 2002. وقالت إن هذا الفوج خضع لتدريبات على القنابل اليدوية وتلقى تدريبات على أيدي أعضاء في القوات المحمولة جوا، فضلا عن مواد لتعليم اللغة العربية. [c1] المطالبة بنزع سلاح المقاومة تحت طائرات العدو[/c] قالت صحيفة تشرين السورية إن أصحاب مقولة سوريا لا إسرائيل هي عدو لبنان، تغيبوا على غير عادتهم من أمام عدسات التصوير وتوقفوا عن إطلاق التصريحات، حتى لا يضطروا للحديث عن عدو لبنان الحقيقي: إسرائيل وهي تخترق مجددا الساحة اللبنانية في صيدا، وتغتال أحد قادة الجهاد الإسلامي في فلسطين وشقيقه نضال. وأضافت أن إسرائيل تخترق السيادة اللبنانية على مدار الساعة، وطائراتها الحربية تحلق في العمق اللبناني، ولا يرى هؤلاء اللبنانيون غضاضة في ذلك، وأحيانا يستغلون مناسبة الخرق لرفع نبرة صوتهم وهم يطالبون خلافا لقوانين الدنيا بتجريد المقاومة الوطنية من سلاحها. وقد حدث هذا بالفعل على طاولة الحوار الوطني عندما كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق فوق المتحاورين، وفق ما أكدت جهات لبنانية مراقبة. وأضافت الصحيفة أن كل شخصية وطنية لبنانية وكل موقف لبناني متوازن أهداف إسرائيلية، وهذه حقائق ثابتة يعرفها اللبنانيون جيدا وعايشوها على أرض الواقع إلى درجة صار فيها ابن الشارع البسيط يعــــرف من هي إســرائيل بالنســبة للبنان، ومن هم عملاؤها فـــي لبنـــان، فكــيف بخصوص أولئك الذين يقولون إن إسرائيل ليست عدوا للبنان؟[c1]بلير يدعو إلى إصلاح المؤسسات العالمية ودعم العراق[/c] جدد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مقال ينشر اليوم في صحيفة جورنال دو ديمانش الفرنسية دعوته لإصلاح مؤسسات عالمية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي ودعا إلى مزيد من التأييد الدولي للعراق، وقال إن الفجوة تتسع أكثر فأكثر بين المشكلات العالمية والمؤسسات المسؤولة عن حلها. وأضاف أن إصلاح مجلس الأمن الدولي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومجموعة الدول الثماني الصناعية، إضافة إلى النظام متعدد الأطراف للتخصيب النووي والأمن يجب أن يكون على رأس الأولويات. وذكر بلير أنه بعد الاضطرابات والخلافات التي شهدتها السنوات الماضية أصبحت هناك فرصة حقيقية للتكاتف في مهاجمة الإرهاب وإقامة نظام مالي عالمي فعال وتوفير طاقة آمنة ونظيفة وتضميد جروح الماضي وقبل كل شيء إحراز تقدم نحو حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال تبني ما يسمى بالحل المتعلق بإقامة دولتين. ويقول بلير "أعتقد أننا جميعا لدينا نفس الاهتمام القوي للغاية بدعم الديمقراطية في العراق"، مضيفا أن الحرب قسمت العالم، وأن كفاح العراقيين من أجل الديمقراطية ينبغي أن يؤدي إلى الصلح فيما بينهم. وتأتي تصريحات بلير ترديدا لكلمة ألقاها في واشنطن الجمعة، حث فيها على طرح الخلافات الناجمة عن الحرب على العراق جانبا حتى تتسنى معالجة مشكلات أوسع نطاقا بشأن الاستقرار في العالم.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة