الصيام لايؤثر ولايتقاطع مع داء السكري وكذلك مع المصابين بأرتفاع ضغط الدم، بل يبدو أن الصيام مع المصابين بداء السكري أكثر أحتياجاً للتنظيم من المصابين بارتفاع ضغط الدم، وإتماماً للفائدة فاليوم سنتناول موضوع الصبام وتأثيره على المصابين بالأزمات القلبية أو المصابين بالأمراض القلبية، حيث ثبت وبشكل قطعي أن لاتأثير سلبي على حالة الإخوة الصائمين الصحية المصابين والمشخَصين بأمراض القلب إلاّ في الحالات المعيّنة التي يحددها الطبيب المختص وخصوصاً أولئك الراقدين في المستشفيات .أن واحداً من أهم أسباب أمراض القلب هي الانسدادات التي يسببها الكولسترول والذي يتناوله الانسان بلا تنظيم وبلا وعي صحي من خلال التغذية غير السليمة اللاصحية، لذاء فالرأي الطبي العلمي يرى في الصيام فرصة مواتية لتنظيم التغذية مضاف إليه الالتزام بالارشادات التغذوية التي نذكرها باستمرار ، أضف الى ذلك التدخين ووجود فرصة ممتازة للاقلاع عنه ، كل هذه الأمور ستساعد على التخفيف عن القلب وأوعيته الدموية والتي سببت وتسبب انسداداتها الأزمات القلبية .إن الكثير من مرضى القلب ننصحهم بتخفيف الوزن ، وبكل تأكيد فأن الصيام يُعد فترة زمنية جيدة جداً لتحقيق هذا المطلب المّلح في الكثير من الأحيان ، حيث يستطيع المريض المصاب بحالة محددة في القلب وهو يعاني من البدانة أن يستغل هذا الشهر الكريم حتى بفوائده من أجل تخفبف الوزن وبالتالي فأن الجهد الكبير الذي كان القلب يبذله من أجل ضخ الدم الى الكتلة الهائلة سيكون أقل بكل تأكيد وهو يضخ الدم الى كتلة جسمانية رشيقة ، وبما لايقبل الشك فأن القلب حينما يقل الجهد عليه سيكون أكثر صحياً بل قابل للشفاء من الحالة المرضية التي يعاني منها ، ولاننسى فأن تزامن هذا التنظيم الغذائي مع ألعاب رياضية معينة سيؤدي الى عودة الصحة الى القلب الذي عانى من صاحبه الكثير وخصوصاً المدخنين منهم أما إذا كان الإنسان يعتمد على نظام علاجي معين فبإمكانه أن يتشاور مع طبيبه حول تغيير أوقات تناول تلك العلاجات استناداً إلىوقت الأفطار ووقت السحور .
المصابون بأمراض القلب هل يصومون؟
أخبار متعلقة